رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 18th December,2000العدد:10308الطبعةالاولـيالأثنين 22 ,رمضان 1421

محليــات

إقامة معرض يحكي النهضة الشاملة بالمملكة
سفارة المملكة بالبحرين تحتفل بعاصمة الثقافة العربية 2000
* البحرين جمال الياقوت
بحضور الأستاذ محمد الفهد العيسى سفير خادم الحرمين الشريفين بالبحرين ووكيل وزارة التربية والتعليم بدولة البحرين محمد الجودر وبحضور سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول العربية والإسلامية أقامت الملحقية الثقافية السعودية بدولة البحرين الشقيقة معرضا كبيراً تحت اسم الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000 وذلك في القاعة الكبرى بمبنى سفارة المملكة بالبحرين وقد اشتمل المعرض على جناح كبير يضم عدة معروضات عن النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وقد عرض في المعرض مجموعة من المصاحف بطبعات متنوعة وترجمة القرآن الكريم بشتى اللغات التي يصدرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة معبراً عن مدى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالعناية بالمصحف الشريف وتوزيعه على جميع أنحاء المعمورة وشتى بقاع الأرض لجميع المسلمين في كل مكان, أيضاً من المعروضات في المعرض مجموعة من الكتب التي تحكي عن أكبر توسعة يشهدها الحرم المكي الشريف والحرم النبوي الشريف وما طرأ من تحسينات في الأماكن المقدسة لاستيعاب أكبر عدد من زوار المشاعر المقدسة وقاصدي الحج والعمرة, وقد احتوى معرض الكتاب مجموعة من الصحف والمجلات التي تصدر عن المملكة منها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وأيضا المطبوعات العلمية والدينية التي توزعها الملحقية مجاناً وقد احتوى المعرض على المطبوعات الإعلامية وآخر الإصدارات منها الثقافية والإرشادية.
كما ان في المعرض جناح خاص للطلبة السعوديين المبتعثين عرضت فيه أنشطتهم الثقافية وإطروحاتهم العلمية والمتخرجين من جامعة البحرين كما اشتمل معرض الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000 قسما للتراث عرضت فيه مجموعة من الأدوات القديمة التي يستخدمها المجتمع السعودي في السابق والتي ما زالت راسخة في الأذهان لتعريف الجيل الحالي عن مهنة الآباء والأجداد ويعتز من له صلة بهذا المجتمع أن يحتفظ بها لأنها تمثل تراث ماض مشرف.
كما أن في المعرض جناح يمثل الفن التشكيلي عرضت فيه مجموعة من اللوحات الفنية والشعرية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كما احتوى هذا الجناح على مطبوعات شعرية مؤلفها الأستاذ محمد الفهد العيسى سفير خادم الحرمين الشريفين بالبحرين وأيضا إصدارات أدبية وشعرية لمعالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وقد نال المعرض إعجاب الجميع من الحضور مشيدين بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من نهضة علمية واقتصادية وتنموية شاملة والتي تحظى بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله, وقد قام الملحق الثقافي السعودي في البحرين هشام إبراهيم العمار بالشرح لمحتويات المعرض وإعطاء فكرة كاملة عن الإنجازات العلمية التي حققتها المملكة العربية السعودية.
وقد زار المعرض عدد من الوزراء وكبار الشخصيات وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول العربية والإسلامية والمسؤولون في البحرين ورئيس جامعة الخليج العربي وعدد من منسوبي السفارة والملحقيات وقد بذل اعضاء الملحقية الثقافية جهودا مميزة في إعداد الحفل.
وبهذه المناسبة أدلى معالي وزير التربية والتعليم بدولة البحرين الشقيقة عبدالعزيز بن محمد الفاضل في حديثه الخاص للجزيرة قائلاً:
إن إقامة سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الدولة معرضا يضم نماذج من نتائج الفعاليات التي نظمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية للعام 2000 أمر يسرني ويهمني، وقد كان لي شرف رعاية هذا المعرض الذي حضره سعادة الأخ محمد الفهد العيسى سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى الدولة.
لقد عبر المعرض بصدق عن استحقاق المملكة العربية السعودية ان تكون عاصمتها عاصمة للثقافة العربية وعن جدارة، والحقيقة ان ما تحصل عليه الثقافة في المملكة الشقيقة من دعم ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وما تجده من مساندة واهتمام ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يجعلنا جميعا نفخر ونطمئن، نفخر بما وصلت اليه الثقافة في المملكة وفي المنطقة من شأن انعكس على جميع مناحي الحياة ونطمئن على أن الإنسان والتنمية البشرية هما الهدف الأسمى لقادتنا في دول المجلس الذين اعتبروا الإنسان الثروة الحقيقية واساس التنمية حيث ما نراه من تنمية بشرية في مختلف المجالات الحياتية يؤكد هذا المنحى وما نلمسه من رعاية للثقافة من قبل جميع المسؤولين في هذه المنطقة العزيزة لا ينتج عنه إلا الإنسان المثقف الواعي الذي يمكن ان يسهم بقوة في الرقي بمجتمعاتنا وبمنطقتنا.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved