|
| الفنيــة
حوار: عبدالرحمن اليوسف
عندما ترتقي الدراما وعندما تتقدم، تبرز لنا اسماء وتلمع في سماء الدراما.
والفنان إبراهيم الصلال فنان صاحب تجربة حافلة بالنجاح شق طريقه في زمن صعب وشائك واستمر ولم يكل أو يمل، تميز في اعماله وتميزت به الأعمال, فلا تكاد تجد عملا ناجحا الا وتجد الفنان ابراهيم الصلال احد اعمدته, هبطت الدراما في المنطقة ولكن مازال فناننا جبلا شامخا.
الجزيرة استغلت تواجده في مدينة الرياض فكان له معنا هذا الحوار
* الاستاذ ابراهيم مرحبا بك في بلدك الثاني في المملكة العربية السعودية؟
اولا انا يسعدني ان اكون بين ابناء عمومتي وإخواني في بيتنا الخليجي الكبير المملكة العربية السعودية وخاصة الرياض, وأنا ارحب بك اجمل ترحيب وشكرا لمجيئك.
* تميزت في اعمال سعودية باللهجة الحجازية, ولكن في هذه الفترة لم نشاهد لك اعمالا من هذا النوع خصوصا انك قدمت اعمالا جميلة مع الفنان محمد حمزة؟
لا بالعكس واعتقد انك لم تتابع اعمالي, انا حقيقة عملت وشرفني كثيراً ان اتعاون مع زميلي وصديقي الاستاذ محمد حمزة في ليلة هروب وكنت اتحدث باللهجة الحجازية وللاسف لم اتقن اللهجة الحجازية كما ينبغي ولكن كنت احاول قدر المستطاع ان اتماشى معهم في لهجتهم.
وايضاً كان معنا إخوان لنا وزملاء من مصر, اسعدني كثيرا التعامل في هذا العمل السعودي الكبير, وايضا قبل سنتين عملت عملا سعوديا بحتا وهو عائلة ابو رويشد مع الاستاذ المخرج عامر الحمود ومع الفنان والزميل والصديق خالد سامي ومحمد العيسى ويوسف الجراح وزملاء وزميلات من البحرين، وقد تم عرضه قبل سنتين ومازالت الناس تطالب باستمرار ابو رويشد مثل بقية الاعمال الاخرى التي استمرت, وقد اخبرني الزميل خالد سامي بأن هناك خطوات لإعادة المسلسل وجعله يستمر, وهذه إن شاء الله بذرة خير للتواصل مع اشقائي في المملكة.
* كان مفترضا ان تكون انت بطل مسلسل الديرة نت ولكن انتقلت البطولة الى الفنان خالد سامي ما السبب في ذلك؟
الحقيقة ان السبب هو عدم التنسيق, وكان يسعدني ويشرفني ان البي طلب الاستاذ عامر والاخت ليلى الهلالي لانها قد كتبت النص خصيصاً لإبراهيم الصلال في دور ابي حمد، وقد قام به الزميل خالد سامي وفقه الله.
وانا طلبت من المخرج عامر الحمود ان يصور المشاهد الخاصة بي في البداية لمدة ثلاثة اسابيع او اربعة, مع العلم اني قد بدأت بتصوير سوق المقاصيص مع زملائي حسين عبدالرضا وسعد الفرج وهذا المسلسل يقع في ثلاثين حلقة مدة الحلقة 45 دقيقة.
وكنت ملتزما في عملي في الكويت ولكن كان لدي الوقت قبل شهر رمضان لكي آتي لتصوير مشاهد الديرة نيت, ولكن لضيق الوقت اعتذر عامر الحمود وقال ان الوقت ضيق وقد حجز استوديو التصوير في البحرين.
* شاركت في الآونة الاخيرة في عدة اعمال خليجية هل يعني هذا ان النصوص التي تعرض عليك في الكويت ضعيفة لدرجة انك رفضتها؟
حقيقة انا فنان حققت انتشاراً على مستوى العالم العربي وبدأت مرحلة الاختيار, فكان هناك عدة نصوص قد قدمت لي في ذلك الوقت وعندما فضلت النصوص الخليجية كانت تلك النصوص هي الاقوى، اقوى بكثير من النصوص الكويتية التي عرضت علي, والفن ليس مهنتي بل الفن قضيتي, وهو ليس مصدر رزق بل هو هواية وانا اجسد هذه الهواية واعتبرها رسالة سامية اوصلها للمتلقي بكل امانة واخلاص, وانا استمتع بأن يكون هناك نص استعرض هوايتي فيه وليس مهنتي, فوجدت نفسي في النصوص الخليجية اكثر اندماجا وجدية واكثر انفتاحا في معالجة القضايا التي تمس مبادئنا وقيمنا وحياتنا, وكل حياتنا في الخليج واحدة فعاداتنا وتقاليدنا واحدة,
وهذا لايعني اني هربت من الكويت، وتركت النصوص الكويتية واتجهت الى الخليجية لا فبالعكس وجدت في الخليجية متعة اكثر وقضية اكبر.
* في مسلسل سوق المقاصيص لم نلحظ اللمسة التراثية لمنطقة الخليج والتي لازمت اعمال حسين عبدالرضا وسعد الفرج وابراهيم الصلال هل هو نسيان للاعمال الماضية او جعل الجمهور ينساها؟
هو ليس نسياناً ولكن المسألة تعتمد على كاتب النص, وانا لا اكتب نصوصا ولو كان عندي الرغبة او القدرة على كتابة نص لكتبت نصوصا ذات طابع تراثي ولايمكن ان اخرج عن التراث لاني احبه واعشقه والفنان حسين قدم في العام الماضي مسلسلا ذا طابع تراثي وهذه السنة كتب مسلسلا عصريا دراما اسرية احداث اجتماعية واقتصادية على وضعنا في الكويت وعلى الوضع الاقتصادي المتردي في المنطقة وخاصة قضية البورصة والبنك المركزي الى جانب الإسقاط الانتقادي وليس السياسي, والقضية نقدية بحتة لوضعنا لذلك اصبح المسلسل عصريا ويقدم في طبق عصري, ولكن لايمنع ان يكون فيه جزء من التراث وهذه تعود الى المؤلف, وسوق المقاصيص بحد ذاته تراث فهو موجود في كل مكان وكل دولة, ونحن نطلق عليه سوق المقاصيص وهو سوق معروف في الكويت يجد فيه الفرد اي شيء يريده وانتم هنا في الرياض لديكم سوق اسمه حراج ابن قاسم يشبه سوقنا هذا, والمعروف لدينا في الكويت ان هذا السوق يتواجد فيه قدر كبير من النصابين وفي المسلسل نقوم بإبراز هذا السوق وطبيعته للناس بصورة كوميدية والمتلقي وحده الذي يحكم على العمل اما بالنجاح او الفشل.
* كانت الدراما الكويتية تعيش فترة ذهبية وكانت متسيدة للساحة ولكنها الآن تعيش في تخبط وتذبذب في المستوى ما السبب؟
أشكرك على توجيه هذا السؤال وأود أن اوضح اننا كنا في الكويت نحمل شعارا وعلى الورق الرسمي وهو الكويت بلاد العرب وكانت البلاد تضم الكثير من الإخوة العرب وبما ان الكويت قد طبقت الديموقراطية من عام 1961 واصبح فيها مجلس للامة صار هناك حرية كاملة للرأي وخاصة الصحافة فقد تميزت بجرأة الطرح, وكان الإنسان العربي الذي يعيش في الكويت يجد متنفسا ليكتب وكان هناك كثرة للإخوان العرب الموجودين في الكويت منهم المصري والتونسي والسوري والعراقي إلخ,, وللاسف انهم لايستطيعون ان ينشروا إبداعاتهم وكتاباتهم في بلدانهم لذلك كانوا يعطون إخوانهم في الكويت جميع كتاباتهم, وكان لدينا في تلفزيون الكويت قسم يطلق عليه قسم الدراما وهو يشبه الىحد بعيد قطاع الإنتاج في مصر, قطاع الدراما هذا كان يضم مخرجين وكتاب سيناريو وكان مثل خلية النحل، وكان هؤلاء الكتاب يجدون هذا القطاع متنفسا لكتاباتهم, ولجرأة الطرح الموجودة في تلك النصوص تسيدت الدراما الكويتية الساحة, وذلك بكتاب كويتيين وغير كويتيين مشاركين, بعد الغزو العراقي الغادر على ارض الكويت رحل جميع الكتاب العرب وقطاع الإنتاج لم يهتم بإعادة هؤلاء الكتاب الى مكانهم الطبيعي في الكويت وفي مجال الدراما.
لذلك اصبحنا نبحث عن الكاتب الكويتي وغير الكويتي واصبحت الدراما تقدم بأقل مستوى مما كانت عليه في السابق وهذا خطأ كبير من المسؤولين انهم لم يتيحوا فرصة العودة لإخواننا الذين سافروا من الكويت وهؤلاء لايتعاونون معنا الآن قليل منهم يتعاونون معنا ولكن من بعيد.
لذلك قل العطاء الدرامي ولم يعد لسابق عهده, وهذه هي المشكلة.
* ماهو الحل في نظرك لتلك المشكلة؟
الحل يكمن في رعاية الشباب او رعاية التلفزيون او المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، هؤلاء يجب ان يجدوا حوافز مغرية سواء مادية او غيرها للكتاب لاحسن سبعة نصوص او عشرة نصوص تقدم للمسرح او للتلفزيون او الإذاعة او السينما اذا وجدت الحوافز القيمة التي تغري الكاتب بالكتابة فإنه من الطبيعي ان يظهر لك مجموعة جيدة من الكتابة هذا بالإضافة الى ايجاد مسابقة وهذا اعتقد انه جزء من الحل.
* لديكم مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب ولكن مايطرح لايرتقي الى المستوى المأمول هل هذا ناتج عن ضعف الفنانين الشباب؟
هذا ليس ضعفا في الممثل بل هو ضعف في الكتابة وللاسف ان كل الشباب الخريجين اندفعوا للشهرة وليس للجودة, كل يريد الشهرة حسب طريقته سواء عن طريق الجمهور في المسرح او عن طريق الانتشار في المسلسلات الهابطة وهذه مشكلة بحد ذاتها، ويجب على الشباب ان يتمهلوا قليلا ويفكروا ويسعوا نحو النص الجيد الذي يخدمهم ويخدمونه.
ونحن لدينا فنانون شباب جيدون مثل الخريجين الجدد من المعهد العالي للفنون المسرحية شباب مثقفون ولكن للاسف انهم يقبلون اي شيء وهذه مشكلة حقيقية ومرض نتمنى من الله ان يعافينا ويشفينا منه.
* في رأيك هل ظاهرة الشللية موجودة في الوسط الفني الكويتي وهل تؤيدها وتنتمي لها؟
اعتقد انها موجودة في كل مكان وفي كل بلد وفي الكويت توجد شللية ولكن ليست بالكم الذي تتصوره وانا بطبيعتي لا انتمي لأي شلة وابراهيم الصلال فرض نفسه في كل مكان وهذه نعمة من رب العالمين احمد الله عليها وانا اجد نفسي قاسما مشتركا في كثير من الاعمال سواء الكويتية او الخليجية او العربية لاني احترم شخصية ابراهيم الصلال وبذلك فرضت احترامي على الناس مما يجعلهم يضعونني في المكان المناسب, وذلك لاني حافظت على نفسي طوال 40 عاما,.
ولم اقبل كل ماعرض علي بالعكس أنا ادرس كل مايعرض علي واتأمله ومن ثم اصدر قراري فيه, ولا اتبع اي شلة وأنا اؤكد لك وجودها في كل مكان.
* ماهي الاسباب التي جعلتكم تحجمون عن الإنتاج السينمائي؟
السينما صناعة, ونحن في الكويت لاتوجد لدينا صناعة للسينما مع الأسف,.
لان صناعة السينما من الصعوبة بمكان ان توجدها خصوصاً في دول الخليج لاننا مازلنا نعاني من قلة العنصر النسائي وقلة الكتاب المثقفين والمخرجين المبدعين.
هناك مبدعون على الساحة ولكنهم قلة، السينما صناعة بحد ذاتها وتحتاج الى مادة لتدعمها, ومع الاسف لاتوجد محاولات في منطقتنا حتى الآن ولو ان الكويت لها عدة محاولات وآخر فيلم صورته انا كان عالمياً وترجم الى عدة لغات وهو جمال عبدالناصر وكان لي شرف المشاركة فيه بدور الشيخ صباح السالم رحمه الله وشاركت في هذا الفيلم العالمي، وقبلها كان لي مشاركات.
* يلجأ البعض الى بعض النصوص والأعمال الدرامية القديمة وتحويلها الى سينما وهذا موجود في العالم العربي بشكل ملاحظ الا تلجأون لذلك كمحاولة للبداية؟
نعم هذا صحيح، ولكن كما قلت من قبل السينما صناعة لاتوجد في الكويت الآن الا قليلة ممكن يعملون تكيومنتري افلام وثائقية قصيرة لكن الأفلام الروائية الطويلة امامها عدة مشاكل اولاً الصناعة لاتوجد ثانياً لاتوجد الحوافز والادوات التقنية ولو ان هناك من يستطيع ان يعملها ثالثاً المادة وهي العقبة الكبرى رابعاً اين سيكون التسويق لهذه الصناعة السينمائية والتسويق في المملكة وبعض دول الخليج لايكفي يجب ان يدرس الموضوع بعناية وان يقدم العمل على مستوى عالمي وهذا الامر يحتاج الى تقنية وأدوات ومادة ورجال ودعم.
* ماهو الدعم الذي تتحدث عنه وكيف يكون؟
أولاً المادة قبل كل شيء ثانياً الادوات والتقنيات ثالثاً القصة وكتابة السيناريو وايضاً ايجاد معامل للطبع والتحميض، وحتى لو عملت صناعتك هذه ستضطر للسفر خارجا لكي تحمض وتطبع الأفلام بشكل جيد.
* الكل يرى ان الكويت هي الارض الخصبة التي ستنمو فيها صناعة السينما؟
نعم وإن شاء الله في المستقبل نعد بإيجادها لانها الآن قيد الدراسة.
* كانت لكم اكثر من تجربة سينمائية في الكويت وأذكر على سبيل المثال فيلم الصمت لماذا لم تتكرر هذه التجارب وتستمر؟
لأننا اصبنا بالإحباط نتيجة لعدم التشجيع وعدم وجود الحوافز المادية وعدم وجود هذه الصناعة في الكويت, مع ان هناك اشخاصا حاولوا ان ينمّوا هذه الصناعة مثل خالد الصديق واحمد العابد، والسينما تحتاج الى مؤسسة.
* هل انت متابع للدراما السعودية؟
نعم انا متابع ومعجب جدا بطاش ماطاش وبالأخوين ناصر وعبدالله وراشد الشمراني ومحمد العيسىويوسف الجراح وبكر الشدي ومحمد العلي في برنامجه خلك معي, وأنا حقيقة احب الدراما السعودية واتمنى لزملائي في المملكة كل التوفيق والنجاح, وأنا اتمنى ان يأتي اليوم الذي يجمعني بناصر القصبي وعبدالله السدحان في عمل نخدم عبره منطقتنا الخليجية, وليعذرني بقية الزملاء الذين لم اذكر اسماءهم فهذا ليس تجاهلا انما لم تسعفني الذاكرة بذكر اسمائهم وانا معجب بهم واتمنى لهم التوفيق.
* هل ترى ان الدراما السعودية قد وصلت الى مرحلة النضج؟
حقيقة كل سنة افضل مما قبلها وهذا شيء جيد,, فطاش ماطاش الآن يعرض في الجزء الثامن ويقدمون جهدا يشكرون عليه الى جانب انه ترك بصمة كبيرة في الخليج ولا ادري عن العالم العربي وتجد عند عرض طاش ان الشوارع خالية من المارة والسيارات وهذا جيد للمملكة العربية السعودية بأنها تقدم لنا هذه الاعمال الجيدة ولايفوتني ان اشكر ناصر وعبدالله والمخرج عبدالخالق الغانم هذا مايخص طاش اما محمد العلي في خلك معي فهو رجل مجاهد ومثابر ولكل مجتهد نصيب.
* لو عرضت عليك المشاركة في طاش هل تقبل؟
طاش غرفة مبنية لشخصين وإذا حصل لي شرف المشاركة فسأطلع على النص وأقرأه وبالطبع سأشارك ولو ان هذه الغرفة مبنية لشخصين.
سأشارك ولو ضيف شرف, لأن لهم حقاً علي ولي حق عليهم ونحن ابناء عمومة وإذا مدوا لي يد العون فسأمد لهم يميني وهذا شرف كبير.
* رأينا لك تعاوناً مع الاستاذ عامر الحمود هل سنشاهد لك تعاونا مع عبدالخالق الغانم؟
اذا كان عبدالخالق الغانم مقتنعا بإبراهيم الصلال فحتما سيرسل لإبراهيم الصلال, وأنا لعلمك متعاون مع الإخوان وأحب أن اتعاون معهم خصوصاً اعمال فناني المملكة وانا متابع لاعمالهم.
* هل تعني انه ليس مقتنعا بك حتى الآن؟
لا انا قلت ذلك على سبيل الدعابة, انا متأكد من ان عبدالخالق مقتنع ولكنه لم يجد لي مكانا، وهذه ليست دعوة مني لكي يشركوني في طاش انا معجب بالعمل وبالفنانين في العمل, وعبدالخالق مقتنع بإبراهيم الصلال ويحترم تاريخ ابراهيم الصلال ولكن لم يعرض علي المشاركة وإذا عرض علي فلكل حادث حديث.
* توجه الفنانات البحرينيات للعمل في دول الخليج هل يعني ان الاعمال البحرينية ضعيفة؟
لا يعني ذلك فالاعمال البحرينية الآن من ارقى الأعمال الدرامية في الخليج بدليل ان المخرج عبدالله يوسف والمخرج احمد مقلة يعملان بكل جهد وانا اعتقد انهما افضل مخرجين اثنين في منطقة الخليج مع احترامي للبقية.
هناك مخرجون جيدون في المملكة بمواصفات عالمية ولكن لم تتح لهم الفرصة او النصوص الجيدة التي يبرزون من خلالها قدراتهم الجيدة وموهبتهم وانا اشيد بالدراما البحرينية وصحيح انها قليلة ولكن عندما تشاهد العمل البحريني مثل نيران تجد انه عمل متقن, الدراما البحرينية غزت الخليج بجودتها فهي جيدة رغم قلتها.
* ماذا تود ان تقول في نهاية هذا الحوار لجمهورك عبر جريدة الجزيرة؟
اود ان اشكركم على مجيئكم وكذلك اشكر المذيع حامد الغامدي الذي استضافني في برنامج سباق المشاهدين وأشكر جميع العاملين والقائمين على البرنامج كما أود ان اشكر كل من قرأ هذا الحوار واتمنى للجميع دوام الصحة وأتمنى لهم صوماً مقبولاً وذنباً مغفوراً.
نشكرك ونتمنى لك إقامة طيبة.
|
|
|
|
|
