| مقـالات
نخطئ عندما نعبئ انفسنا بايحاءات سلبية وأفكار متشائمة بصورة بتنا نخشى معها كل شيء حتى أنفسنا فعندما نهم بعمل شيء ما يتبادر إلى أذهاننا التعبيرات التالية: أخاف ان يحصل لي كذا ، أخشى ان,, ، من يضمن ذلك ، لماذا وجع الرأس .
حالة الرعب هذه التي تسيطر على تفكيرنا في كل عمل نمارسه جعلتنا بلا نتائج واجبرتنا على ان نحني رقابنا للواقع والظروف خوفا من العمل الذي نتوقع ان فعله ونتائجه غير المضمونة تعود علينا بالفشل والخسران.
ان المتسمّرين في مواقعهم كالعامود لن يجنوا من فعلهم غير الملل والروتين والاحباط، والمتحركين بايحاءات ايجابية يحققون الإنجاز ويقطفون الطموح,, وهذا هو الفرق بين إنسان ينجح في تجارته وإنسان آخر يصادق الفقر بحجة انه يخشى التجارة.
النتائج الايجابية تحتاج إلى قرار وفعل وبغير هاتين الكلمتين تظل الأهداف أماني في الهواء لا نجني منها غير الارهاق الذهني والحسرة على تعذرنا في عدم الوصول إليها.
ما من إنسان ناجح نجاحاً حقيقياً إلا ويحمل في نفسه مقدارا كبيرا من التفاؤل وأعدادا لا تحصى من الأفكار الايجابية بشكل يجعله في كل مرة قادرا على السير في الطريق الصحيح والاتجاه الصائب، التفاؤل أحد أهم الأسباب التي تؤدي للمحصلة المطلوبة ولكن بشرطين: الإيمان بالعمل الذي يقوم به الشخص والثقة العالية في قدرته ومواهبه على تحقيق الهدف, كل ذلك بالطبع بعد التوكل على الله وسؤاله التوفيق.
ra99ja@suhuf.net.sa
|
|
|
|
|