|
| وطني
* حوار: عبدالله الغامدي
أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم ان إدراك الطالب السعودي وقدرته على التعامل مع الحاسب الآلي باتت ضرورة أساسية تقتضيها طبيعة ومتطلبات العصر وقال د, السالم في حوار لصفحة(وطني) ان مشروع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي يعتبر نقلة نوعية لمستقبل مشرق للتعليم في بلادنا مشيراً إلى أن الحاسب الآلي أصبح مادة أساسية لطلاب الجامعة إضافة إلى وجود قسم متخصص للحاسب ودعا د,السالم كافة شرائح المجتمع للتفاعل مع هذا المشروع ودعمه ليحقق الهدف المنشود منه وفيما يلي نص الحوار:
لاشك ان الحاسب الآلي يعتبر أمراً أساسياً في الكثير من قضايا الحياة المعاصرة وهو وسيلة للاطلاع على مزيد من المعلومات والوصول إلى المكتبات ومراكز وبنوك المعلومات والاتصال بقنوات المعرفة المختلفة والحاسب الآلي يساعد في اختصار الوقت واكتساب مهارات الكتابة والمراجعة وتبادل الافكار والآراء من خلال المراسلة ويدخل الحاسب في خدمة الكثير من العلوم وعلى رأسها الشريعة واللغة العربية حيث ان اعدادا كبيرة من كتب الشريعة والحديث أصبحت في برامج على الحاسب تغني المتعلم عن اقتناء الكتب وتساعده للوصول إلى المعلومة بطريقة سريعة, ولم يقف الحاسب الآلي على العلم والمعرفة بل أصبح عصباً في المؤسسات الاقتصادية والإدارية كما أصبح وسيلة للتسوق العالمي.
لذلك فان الحاسب أصبح وسيلة أساسية وإلمام الطالب السعودي بالتعامل مع تقنية الحاسب يمثل مهارة أساسية تقتضيها طبيعة العصر وينبغي علينا جميعاً ان نعمل لايجاد الوسائل المعينة على تعليم هذه المهارة لابنائنا الطلاب الذين سيكونون رجال الغد.
* كيف يرى معاليكم مستقبل الحاسب الآلي واستخداماته في الجامعات؟
أولاً الحاسب الآلي في الجامعات موجود ونحن في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اعتبرنا ان الحاسب الآلي مادة أساسية من متطلبات الجامعة لجميع الطلاب ونسعى الآن إلى ايجاد الوسائل التي تعين على تثقيف الطلاب وتدريبهم في الحاسب وذلك من خلال برامج ينظمها مركز خدمة المجتمع بالجامعة بالإضافة للجهود التي يبذلها قسم الحاسب الآلي بالجامعة وأعتقد ان الجامعات السعودية قد أخذت بزمام المبادرة في هذا الجانب وقطعت شوطاً كبيراً في الاستفادة من تقنية الحاسب وادخال الانترنت,,
ونسعى في جامعة الإمام إلى التطوير وادخال الحاسب الآلي في الأعمال المالية والإدارية والأكاديمية ووضع اسماء المقبولين والناجحين على موقع شبكة الانترنت الذي أنشىء مطلع شهر رمضان المبارك والجامعات تتطلع إلى طلاب التعليم العام الذين سيحظون بالتعامل مع الحاسب من خلال مشروع (وطني) حيث سيساهمون في تطوير البرامج المقدمة لطلاب الجامعة.
* ماهو الواجب على المجتمع أفراداً ومؤسسات نحو مشروع (وطني)؟
نحن ولله الحمد في بلد تربط أبناءه أواصر التعاون والتآلف وديننا الحنيف يحثنا على البذل وليس هناك أكثر مردودا ولا أعظم أثرا من البذل في مجال العلم ولنا في أسلافنا الغر الميامين الاوائل الذين وجهوا الكثير من امكاناتهم وأوقفوا العديد من أملاكهم على العلم وطلابه فمن باب أولى ان يسهم كل منا بقدر ما يستطيع في الاستثمار للمستقبل المشرق لابنائنا الطلاب ومشاركة ومساهمة كل فرد من أبناء المجتمع في دعم هذا المشروع ورعاية طلبة العلم وسيكون له اثر ايجابي في اندفاع ابنائنا الطلاب للاستفادة القصوى من هذه التقنية التي تعد واحدا من وجوه المشاريع الانمائية الخيرية الجديدة للوطن.
|
|
|
|
|
