|
| الريـاضيـة
* كتب خالد المشاري:
أحدثت نتائج مباريات الجولة التاسعة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين تغييرات مؤثرة في قائمة الترتيب باستثناء المراكز الثلاثة الأولى التي حافظ عليها الأهلي المتصدر والاتحاد الوصيف والاتفاق,.
وتقدم الرياض إلى المركز الرابع بعدما كان في السادس وقفز الانصار الى المركز الخامس بعدما كان في الثامن,.
وعاد زعيم آسيا للمشاركة في الدوري وكسب لقاءه الثاني الذي كان أمام الشباب.
رغم التعادل الأهلي استمر في الصدارة
كان الفريق الأهلاوي يأمل بالفوز في لقائه امام الرياض لكي ينفرد وحده بالصدارة ولكن اماني الأهلاويين لم تتحقق ومحاولاتهم لم تنجح حيث تعثروا بالتعادل الإيجابي,, وكان الفريق قد ظهر بصورة قوية ورائعة في الجولة الثامنة امام الوحدة ولكن امام الرياض تبدل الوضع وظهر الأخضر بصورة باهتة وكان من الطبيعي ان يخرج بهذه النتيجة ولكنه بقي في الصدارة بفارق هدفين عن منافسه الاتحاد.
فريق الرياض نجح في الصمود امام القوة الاهلاوية خاصة خط دفاعه الذي دافع عن مرماه ببسالة وبالتالي تمكن الفريق من إدراك التعادل وهي نتيجة تعتبر جيدة امام فريق قوي كالأهلي وبذلك يستمر الرياض بمركز متقدم في سلم الترتيب ولدى لاعبيه إصرار قوي لتحقيق نتائج إيجابية تمكن الفريق من المنافسة على مراكز المقدمة.
الاتحاد يهدي النصر الهزيمة الثانية
نجح الفريق الاتحادي في تجاوز العقبة النصراوية وتمكن من الفوز الذي استحقه بجدارة نظراً لانه الفريق الذي سيطر على مجريات المباراة معظم فتراتها وبالتالي استغل فرصتين حسم من خلالهما اللقاء لصالحه على الرغم من انه اهدر فرصا أخرى,, وقد شهد هذا اللقاء تطوراً في مستوى العميد الذي تعرض لهبوط واضح في مستواه خلال الجولتين السادسة والسابعة وخسر خلالهما 5 نقاط ولكنه عاد أمام النصر وعوض خسارة النقاط الخمس بفوز ثمين.
أما الفريق النصراوي فلم يكن بذلك الفريق المخيف بل ظهر بمستوى عادي لم يؤهله لكسب اللقاء وقد اتسم آداؤه بالعشوائية وعدم القدرة على تنظيم الأداء أو خلق الفرص ويعود ذلك لانخفاض مستوى لاعبي خط وسطه وعدم تمكنهم من التمويل السليم لخط هجومهم الذي يظل يعتمد على الاجتهادات الفردية,, وبذلك يتعرض النصر للخسارة الثانية التي اعادته خطوة للوراء.
زعيم آسيا يلسع الليث
على الرغم من ان زعيم آسيا الهلال خاض لقاءه امام الشباب بالفريق الرديف إلا انه استطاع ان يسيطر على مجريات المباراة ويحسمها لصالحه وهي نتيجة طبيعية لتفوق الزعيم وتقديمه لعرض مميز,, وجاء الفوز الهلالي ليؤكد المستوى الهزيل والنتائج السلبية التي يتعرض لها الفريق الشبابي وتعرضه للخسارة الثالثة من اصل 7 مباريات وبالتالي فقد حتى الآن 13 نقطة وهذا برهان حقيقي على ان الفريق سيكون خارج محيط المنافسة هذا الموسم ما لم تتم معالجة الأمور مبكراً.
انتفاضة الاتفاق تزيد آلام القادسية
واصل الفريق الاتفاقي عروضه القوية ونتائجه الإيجابية وقدم امام منافسة التقليدي القادسية اداءً رائعاً توجه بفوز كبير ومستحق وبرباعية ولا احلى بعدما كان متخلفاً بفارق هدفين,, هذا المستوى المميز وهذا الفوز الكبير اكد ان الاتفاق عاقد العزم على دخول ساحة المنافسة هذا الموسم حيث انه يحتل المركز الثالث وهي بداية موفقة عكس ما كان عليه الفريق في المواسم الماضية,, واذا استمر الاتفاق بهذه المستويات فسيكون احد اضلاع المربع الذهبي، المهم المحافظة على هذا التألق.
بالمقابل لم يتمكن القادسية من الصمود امام الانتفاضة الاتفاقية وقد بدأ المباراة بصورة جيدة وأنهى الشوط لصالحه بهدفين دون مقابل ولكن تواضع مستوى خط دفاعه ومساهمته في إحداث ثغرات فسيحة تسببت في تلقيه هذه الخسارة القاسية التي زادت موقفه صعوبة وبالتالي ستؤثر على نفسيات لاعبيه المحبطين معنوياً ففريقهم لم يتذوق بعد طعم الانتصارات بل خسروا 21 نقطة من أصل 24 نقطة وهذه ظاهرة خطيرة ومزعجة لجماهير الفريق والتي اصبحت تتوقع هبوط فريقها في اي لحظة.
روعة الأنصار تبطل مفعول الوحدة
بروحهم العالية وحماسهم الكبير واصل لاعبو الانصار نجاحهم في قيادة فريقهم للانتصار الثالث على التوالي والذي جاء على حساب الوحدة,, حيث قدم لاعبو الفريق مستوى مميزا وكافحوا منذ البداية رغبة بالفوز الذي حققوه بجدارة ولم ييأسوا بعدما تقدمت عليهم الوحدة بهدفين حيث تألقوا في 11 دقيقة وفازوا مواصلين بذلك سيرهم الجاد نحو المراكز المتقدمة وتفوقوا على فريق الخبرة في قائمة الترتيب مؤكدين بذلك انهم الفرسان الاصليون للدوري ومازال لديهم الشيء الكثير الذي سيقدمونه خلال المباريات القادمة.
أما فريق الوحدة فقد ظهر ايضاً بمستوى جيد للغاية ولكن عشوائية لاعبيه امام مرمى الأنصار وعدم نجاحهم في استغلال الفرص اضاع عليهم الخروج ولو بالتعادل بعدما كانوا متقدمين بهدفين.
وبذلك يتعرض الفريق للخسارة الثانية على التوالي,, فبعد ثلاثية الأهلي تكررت الثلاثية مرة اخرى ومن الأنصار ليتراجع الفريق خطوتين للوراء بعدما كانت بدايته مذهلة ورائعة.
تعادل مزعج للجريحين
لم تتحقق اماني فريقي سدوس والنجمة بتحقيق الفوز خلال اللقاء الذي جمعهما بالرياض,, بل جاءت النتيجة على غير ما يتمنى الفريقان حيث انتهى اللقاء بالتعادل الذي اضر بالفريقين خاصة النجمة الذي لايزال وحيداً في القاع,, وربما تكون النتيجة مقبولة نوعاً ما لسدوس الذي جمع حتى الآن 6 نقاط,, ولكن الوضع العام للفريقين غير مطمئن فالخطر يحيط بهما من كل جانب ولابد من تحسين اوضاعهما مبكراً قبل فوات الاوان.
43 مباراة منها 30 فوز اً
شهدت الجولات التسع الماضية إقامة 43 مباراة دورية اسفرت نتائجها عن الآتي:
30 مباراة انتهت بالفوز.
8 مباريات انتهت بالتعادل الإيجابي.
5 مباريات انتهت بالتعادل السلبي.
ويأتي الاتحاد في المقدمة من حيث الانتصارات إذ فاز في 5 مباريات من اصل 7 مباريات.
106 أهداف حتى الآن
سجل خلال مباريات الجولة التاسعة الماضية 19 هدفاً من 6 مباريات,, وبهذه الاهداف ال19 يرتفع رصيد الاهداف المسجلة الى 106 أهداف,, وهي الحصيلة الرقمية ل43 مباراةويأتي الرباعي الأهلي والاتحاد والاتفاق والأنصار في المقدمة من حيث القوة الهجومية إذ سجل كل فريق 14 هدفاً.
11 ضربة جزاء سجل منها تسع
شهدت الجولة التاسعة احتساب ضربتي جزاء واحدة لصالح الاتفاق امام القادسية والثانية للشباب امام الهلال,وبذلك يرتفع عدد ضربات الجزاء الى 9 ضربات منحت للفرق التالية:
ثلاث ضربات للأهلي امام الانصار سجلها عبيد الدوسري وامام الوحدة ضربتان اضاع طلال المشعل واحدة وسجل عبيد الدوسري الأخرى.
ضربة للرياض امام القادسية سجلها رشيد سيماوي.
ضربتان للنصر امام القادسية سجلهما جونيور وعلي يزيد.
ضربة للوحدة امام الرياض سجلها طلال الخيبري.
ضربة للقادسية امام الاهلي سجلها صالح القنبر.
ضربة للأنصار امام الشباب سجلها ماجد تكر.
ضربة للاتفاق امام القادسية سجلها باولو ديسلفا.
|
|
|
|
|
