| عزيزتـي الجزيرة
ليس بغريب أو بجديد خصوصاً ونحن في بلد الإسلام ان نرى انسانا مثل هذا الانسان الذي أشغل وقته وأهدر قوته وبذل ماعنده لينادي وبكل قوة الى التحرير الذي كان في هاجسه الأول والأخير فنادى به ودعا إليه وبذل عليه ليتحقق ذلك الهاجس الذي صرّح به ليكون فعلاً دون قول يلمسه كل انسان على هذه الحياة ويحس به ويراه.
وقد تحقق ذلك وتحول القول الذي صرح به ونادى عليه الى فعل يشهد له بذلك عليه كل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة عندما قال انني ادعو إلى التحرير وهو ان يتحرر كل انسان من ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوق) من العجز الذي يلازمه ويعاني منه ويحرمه من المشاركة والتفاعل في هذه الحياة.
ان هذا الانسان والكثير مثله يستحق الشكر والثناء والإشادة بجهوده البناءة التي كدسها من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستحقون العون والمساعدة في تقديم الدعم الكبير لهم لكي يتحرروا من العجز الذي يلازمهم ويعيقهم من الخوض في ميادين الحياة والمشاركة جنباً إلى جنب مع إخوانهم العاديين.
تلك الجهود المبذولة والجهود التي سوف تبذل لأجلهم من مراكز ومعاهد ووسائل وأدوات لا تدل إلا على الحرص الدائم والدعم الذي يتلقاه ذوو الاحتياجات الخاصة من هذا الأمير المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان من سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين الذي ينطلق من منطلق ومبدأ إسلامي إلا وهو التواد والتراحم والتعاون والتفاعل بصدق المشاعر والأحاسيس مع أخيك المسلم والاحساس بما يحس به من فرح أو حزن وهذا ما دعا إليه سيدنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
سلطان بن ابراهيم العثمان تمير
|
|
|
|
|