| عزيزتـي الجزيرة
لا يخفى علينا الأجر العظيم على سائر الأعمال والثواب الجزيل لفضل قراءة القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتدبراً في آياته الكريمة، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين .
شهر رمضان هو شهر تلاوة القرآن والنور المبين والحبل المتين، الجامع لأحكام الإسلام والنبع الذين يهبنا الارتياح والسعادة والاطمئنان، يغسل قلوبنا ونفوسنا ويشفي صدورنا.
وهوخير ما نتقرب به إلى خالقنا جل وعلا، وفي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه قال :عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء .
وقد حرص سلفنا الصالح رضوان الله عليهم على تلاوة القرآن وعرفوا الفضل العظيم لتلاوته وحفظه والتدبر في آياته وأحكامه.
فكان مصدر تشريعهم ونور صدورهم وجلاء همومهم وأحزانهم وشفاء لقلويهم، كانوا يتسابقون على تدارسه وحفظه وتلاوته وكان لهم من الأجر العظيم والخير الوفير.
لذا حري بنا ونحن في هذا الشهر الكريم أن نحرص على اغتنام الوقت في نهار وليالي رمضان ونكثر من قراءة القرآن وتلاوته والتدبر في آياته الكريمة لنشفي صدورنا ونبعث روح الحياة بها ونقوت قلوبنا التي هي بحاجة دائماً إلى خالقنا وعلينا بترويض فلذات أكبادنا على تلاوة القرآن وحفظه لننال الأجر العظيم وتقبل الله صيامنا وقيامنا.
ملوك السندي مديرة العلاقات العامة بمستشفى الأسرة الدولي
|
|
|
|
|