| منوعـات
* واشنطن رويترز:
توفي كثير من الرضع وحديثي الولادة في الستينات بعد علاجهم بمضاد حيوي للكبار لم تستطع أكبادهم الصغيرة تفكيكه الأمر الذي أثبت انه فيما يتعلق بالدواء فإن الاطفال ليسوا مجرد بالغين صغاراً, ورغم مرور أربعة عقود على هذا الدرس فلا يزال أطباء الأطفال لا يعرفون بأن معظم الأدوية تؤثر على مرضاهم, وجرب حوالي ربع عدد العقاقير فقط في أطفال مما ترك الأطباء الآن يخمنون الأدوية الأفضل للعلاج.
وقال رالف كوفمان الطبيب بمستشفى ميرسي الرحمة للأطفال في كانساس سيتي لقد ترك ذلك الجماعة الطبية التي تهتم برعاية الأطفال في وضع صعب للغاية, وأضاف يتعين علينا أما حرمان الأطفال من أدوية مفيدة أو أن نعطيهم أدوية دون معلومات كافية تصفها.
غير ان معلومات جديدة تأتي بفضل حوافز بدأت قبل عامين واجراء اتحادي أصبح سارياً هذا الشهر جعل الشركات تتسابق لعمل دراسات في مجال طب الأطفال, ويمكن لمنتجي الدواء بموجب برنامج وضعه الكونجرس ان يكسبوا ستة شهور اضافية من احتكار السوق قبل أن يصل المنافسون الى السوق بمنتجاتهم غير المسجلة مقابل كل منتج يدرسون آثاره على الأطفال, وقد يعني هذا الوقت الاضافي مئات الملايين من الدولارات في شكل عائدات مضافة لكل دواء مفرد.
وقالت دايان ميرفي الطبيبة المساعدة لطب الأطفال في مركز تقييم الدواء في ادارة الأغذية والدواء الأمريكية في مقابلة ان الاتهامات بتطوير نوع التجارب التي تكون هناك حاجة الى عملها ظاهرة جيدة, وأضافت الأمر الأهم انك لا تستطيع ان تجري أي دراسة وحسب فإدارة الأغذية والدواء تحدد ما اذا كانت هناك منفعة صحية عامة أم لا.
وقالت ميرفي: ان منتجي الدواء اقترحوا نحو مائتي دراسة على الأطفال الى الآن لمدواة أمراض نقص المناعة المكتسبة الايدز والحساسية والربو والاكتئاب وكل علة أخرى تقريباً قد تصيب الأطفال, ويمكن ان يشتمل البحث على أكثر من عشرين ألف طفل من الأطفال حديثي الولادة الى المراهقين, وفي المقابل اجريت 11 دراسة فقط على الأطفال فيما بين عامي 1991م و1997م.
|
|
|
|
|