** الاسئلة,,؟
أبجدية المعرفة,, وهوية التكوين,.
ضمير القلق وغاية اليقين,.
** الاسئلة,,؟
مسار الانسان,, الى مكامن الآخر,.
مسار البحث,, والاكتشاف,,!
في فضائها هذا,.
هامش لكشف الانساني (الثابت)
في قناعات (المثقفين),.
** ولأن (الاسئلة),.
طريق الحقيقة,, طريق الأحلام,.
و(هما) مشترك (القصد) في ضمير السائل,, والمسؤول,,!!
فقد شاركنا في فضائها:
** الناقد معجب العدواني:
* لماذا نحن مولعون بالكلام؟
لاننا ظاهرة صوتية.
* لماذا كل هذا الفزع,, من المستقبل؟
لكثرة الاحباطات على المستوى القومي.
* لماذا نحن مشدودون كثيرا,, الى الماضي؟
لاننا نقتدي بشاعر الطلل.
* لماذا كانت القبيلة العربية تحتفي بولادة شعرائها؟
لان الولادة هنا مجازية والاحتفاء مجازي اما الان فالولادة طبيعية حيث يولد مائة شاعر في اليوم الواحد.
* لماذا كان الشاعر العربي القديم يبدأ بذكر (الراحلة) قبل ذكر المحبوبة؟
لانه لمح للحبيبة في ذكر الطلل.
كتابة
* على مشارف صفحة بيضاء,, وقد ابتدر الفجر أنفاسه وتهيأت بالقلم,, ماذا تكتب؟
أضع القلم وافتح جهاز الكمبيوتر.
* متى تكون الكتابة خطوة باتجاه الأجمل؟
حينما تكون الكتابة من اجل الكتابة.
* متى تكون الكتابة خطيئة,, تحمل وزرها الكلمات؟
حين ينظر اليها الاخرون على انها تتجاوز الرقابة؟
* ان تحلم,, ان تكتب,,, ماذا يعني ذلك,,؟
لا يكفي ان تحلم لتنتج كتابة.
أحوال,,!
* الموت,, الحياة,, هل ثمة وجه آخر لليقين؟
لتنوع اوجه اليقين تتنوع أوجه الشك وآفاقه.
* كيف يؤسس فينا الحرمان,, معنى للعطاء؟
يصنع العطاء معنى للحرمان ايضا,.
وهل هما ضدان ,, ام مكملان لبعضهما؟
* على مشارف قرية نائية,, وقد جاوزت ضجيج المدن,, من تصطحب معك؟
اصطحب معي في هذه اللحظة عتاقة الماضي,, استشراف المستقبل.
* (خصوصيتنا) ألا ترى اننا حملنا هذه المفردة اكثر من طاقتها؟
وهل ترى ان هذه الخصوصية تحمل طاقتها في راهننا,,؟
* الظمأ ,, الموت,, أيهما هاجس النهاية؟
كلاهما وجه واحد لنهايات
* وهم المعرفة ,, كيف يتم التخلص منه؟
لا يمكن ذلك؟
ما دمنا متسلحين بمعرفة الوهم.
أقوال
* يقول احد الشعراء ,, (مثل الحدود,, ماني لأحد) فماذا تقول انت؟
الناس شركاء في ثلاث أم في أربع؟
* رب لا تؤاخذني بما يقولون,, واغفر لي ما لا يعلمون,, متى ,, ولمن تقولها؟
؟!
* ألف شاعر! يغني عنهم طبيب واحد! هل هذا صحيح؟
نعم يغني وجودهم ولا يغني في حالة عدم وجودهم.
وجوه
* وجه من,, تبصر وجهك في صفائه العظيم؟
من رسم في داخله ملامح النقاء وشكل في خارجه ملامح الشقاء.
* وجه من,, تدنو اكبارا كلما نظرت اليه؟
وجه شهيد من شباب الانتفاضة.
* وجه من,, تتمنى صفعه بالسواد؟
وجه من يتصدى للحجر بالمدفعية.
المرأة
* المرأة,, والمرآة,, ما الذي يجمعهما؟
جناس ناقص.
* المرأة,, والقصيدة,, ما الذي يجمعهما؟
عشق شاعر.
* المرأة والفرس,, ما الذي يجمعهما؟
مئات الصفات من معاجم اللغة.
* المرأة نصف المجتمع,, فما هو نصفه الآخر؟
هل أنت واثق من سؤالك؟
* ما الخطوة القادمة التي لازلت تخشاها؟
لا أجيد قولية في اطار من الخوف.
* ما الحدث,, الذي شكل منعطفا في حياتك؟
ما اكثر الاحداث التي تسهم في تشكيل المنعطفات.
* ما الفرق بين الطفولة,, والكهولة؟
الطفولة حلم جميل، والكهولة واقع بائس!
* ما الذي يحضرك,, عندما تقرأ (ملامح) الزمن,, في الوجوه التي احببتها؟
افضل ان احتفظ بصورة واحدة لمن أحبهم.
* ما الذي يحضرك ,, عندما ترى نهايات الآخرين؟
غالبا ما يكون المرء في حاجة الى التعازي اثر حدوث وفاة وذلك لا يكون.
* ما الفرق بين الشاعر العربي القديم,, وبين الفضائيات العربية المعاصرة؟
كالفرق بين المعلقة وبرنامج (خليك في البيت).
قد,,!
* وقد انتصف العمر,, هل ثمة غصص تنوء بها الجوارح؟
كثيرة,, ولكن هل تضمن انه بقي لي نصف آخر من عمري.
* وقد انتصف العمر,, هل ثمة مباهج تحملها الذاكرة؟
مباهج على قدر الغصص.
المتنبي
* (فارقتكم فاذا ما كان عندكم
قبل الفراق اذى بعد الفراق يد
اذا تذكرت ما بيني وبينكم
اعان قلبي على الشوق الذي اجد)
لمن ترتل,, هذا البكاء؟
لا اجيد الترتيل، ولكن حتى اكون عاطفيا فسأحيل البيتين الى كل من عزف لحناً لقلبي.
* (الاكل سمح غيرك اليوم باطل
وكل مديح في سواك مضيع)
من,, تمنحه هذه الشهادة؟
من أكون,, حتى أمنح مثل هذه الشهادة؟
* (فإن قليل الحب بالعقل صالح
وان كثير الحب بالجهل فاسد)
ومن,, تهديه هذه الحكمة؟
أهديها لنفسي.
* (هنيئا لك العيد الذي أنت عيده
وعيد لمن سمى وضحى وعيدا)
ومن,, تبثه هذه الرسالة؟
الى صاحب العيد.
* هل ثمة حقيقة اخرى,, تضاف الى صياغة المتنبي؟!
لا اضافات لدي سوة التأكيد على ألا حقائق في الشعر.
أسئلة,,؟!
* هل تجدي إثارة الاسئلة في قراءة واقعنا؟
قد يكون لها جدواها في يوم ما!
* هل ثمة داع لهذه الاسئلة؟
نعم,, اذا تخليت عن طلب الاجابات؟
* هل استثارت فيك شيئا ما,,؟
نعم.
* ما هو,,؟؟
اصطناع البلاغة,, والرغبة في التنظير,,!
|