|
| مقـالات
هل تعلم ان هناك سلاحاً انسانياً خارقاً يُعرف سراً ب (سلاح تمزيق الأعصاب عن بعد) وذلك عبر تقنيات نفسية خارقة تعتمد على مسام ومسارات موغلة في سراديب اللاوعي، ومساحات الايحاء، وخلجات توارد الخواطر، ومتاهات التضليل والتعمية؟ حسناً، هل سبق لك أن تعاملت مع شخص لديه قوة حدس أو حاسة سادسة؟ هل ستصدق فيما لو قيل لك ان فلاناً من الناس قد أصابته صاعقة دخل على إثرها في غيبوبة تامة ليفيق من غيبوبته وقد أصبحت لديه القدرة على التنبؤ بوقوع بعض الأحداث، بل القدرة البصرية الخارقة إلى درجة تحريك الأشياء بمجرد النظر إليها بتمعن وتركيز؟ بل ألم تفاجأ ذات يوم بأن شخصاً لا يعرف من أنت ومع ذلك استطاع ان يستقرئ شخصيتك إلى حد أثار فضولك وذهولك؟ ما هو الحدس، ما هي الحاسة السادسة، وما هو توارد الخواطر,,؟ بل ما هي بواعث شيوع ما اصطلح عليه من العبارات الشعبية من قبيل (رفة العين، وعندي احساس ، وقلبي يقول لي، واذني تطن، والطيب عند ذكره,,) وغيرها من عبارات تمر علينا مرور الكرام رغم ما فيها ولها من الغرابة والتأثير؟ بل ما هو سر (الهواتف المفاجئة) التي تطوف فجأة في كياناتنا واذهاننا فتلح وتلح علينا بقرب وقوع أمر ما وبالفعل يصبح الأمر حقيقة على أرض الواقع؟ لماذا يتوافر للبعض قدرات تنبؤية يستطيعون من خلالها (النفاذ) إلى الخارق والمجهول، بينما يبدو (بعضهم الآخر!) بصفات غرائزية عادية يطلق عليها الضمير الجمعي العامي مسميات من قبيل (فضيخ، دلخ، ميت قلب!!)، وهلم جرا؟!
ان العقل الانساني له من السمات (الكمبيوترية!) ما يتجاوز قدرات الكمبيوتر نفسه، حيث إن هذا الدماغ يحتوي على (برامج!) بلغة التعقيد إلى درجة تطويع الخوارق، وفك الطلاسم، وعبور (النوافذ الزمنية Time Windows) إلى مساحات اللاوعي، ومغناطيسية الوجود، فقنص المعلوم من جوف اللا معلوم، واحداث التأثيرات الخارقة، بل شن (فيروسات!) الاستلاب العقلي والعاطفي في الأنفس والأجساد, إنها القوة الباراسايكولوجية الناجمة من تفاعل العقل الإنساني لفئات معينة من البشر مع مجاهل وغرائب هذا الكون, إنها خوارق حقيقية لا يزال العلم يسعى إلى معرفة المزيد عنها إلى درجة ان العديد من دوائر استخبارات الدول المتقدمة سعت وتسعى جاهدة في سبيل معرفة أسرار وطلاسم وغرائب هذا السلاح الانساني المخيف القابع في دماغ الإنسان!
,, العقل الإنساني بسيط إلى درجة التعقيد الخارق للمعقول!!
خلجة امتنان ولهج ثناء:
* الأخ / الصديق الطرقي بن القوطي الرويلي,, وكيف لي أن أنسى؟! رسالتك (العتيقة!) عتق بريدنا العتيق، وصلتني الأسبوع الماضي فقط!! شكراً على مداخلتك القيمة، وكل عام وأنت والأحبة في كل مكان بخير وصحة وعافية.
* الأخ سليمان الأفنس ملفي الشراري / طبرجل: شكراً جزيلاً، وكل عام وأنت بخير.
* الأخ إبراهيم النملة/ الرياض: شكراً على اتحافي بتفاصيل ابداعك: (تفاصيل).
* الأخت الجوهرة/ الرياض: شكراً جزيلاً، (أكاديمياً) معك الحق في مواصلة دراساتك العليا في المجال المذكور، أما بالنسبة لامكانية (الإشراف الاكاديمي) فلا أستطيع البت بأمره الآن، الرجاء تزويدي بتفاصيل مشروعك البحثي جنباً إلى جنب مع نبذة عن مؤهلاتك البحثية وقدراتك في (الأساليب والمناهج الاحصائية الكمية).
* الأخت بدور / الرياض: لك الشكر الجزيل، و(شدو) ليست سوى اطلالة (تكليف وتشريف) منحتني إياها جزيرتنا الغراء للتواصل مع امثالك من القراء والقارئات الكرام.
شكراً,.
* الأخ حمد عبدالرحمن الدوسري/ الرياض: إجابة تساؤلاتك بخصوص زاوية (المعنى!) من المفترض (الآن!) أن تكون قد وصلتك بريدياً, تحياتي.
|
|
|
|
|
