| عزيزتـي الجزيرة
رقم خارج الذاكرة مقالة لم تكن بدعاً من كاتب متميز في صحيفة أضحت من أهم إن لم تكن أهم الصحافة المحلية توجهاً وصدقاً وحضوراً,, إبراهيم التركي نعرفه إعلامياً مبدعاً وكاتباً مجيداً يحسن الاختيار والاستشهاد كما يحسن نثر اللغة بترانيم إن جاز لي التسمية تجذب كل هاو للكلمة الجميلة.
و رقم خارج الذاكرة هي من ذلك النوع والأهم طرحه لقضيتين كانتا تعدان في ذهني منذ أمد الأولى تربوية لا أعتقد أن الوزير معالي الدكتور الرشيد غافلا عنها في وزارة المعارف كما لا أظن أن الرئيس العام لتعليم البنات علي المرشد لا تؤرقه فهي قضية قديمة جديدة ألا وهي أمية هذه الأفواج المتخرجة من مدارسنا ذكورا وإناثا هذه الأمية لا تعني القراءة والكتابة وإنما تعني فقه العلم, سؤال دائما ما يعني لي، هل هذا الشاب أو تلك الفتاة المتأبط شهادة الثانوية العامة فقه من أمور دينه الحد الأدنى؟ هل فقه من لغته ما يقوم قلمه فقط, وليس لسانه؟ هل فقه ماله وما عليه من واجبات تجاه الأقربين قبل الأبعدين؟ هل فقه ماذا يعني الوطن,, ؟ وهل ,, وهل,, أسئلة لا أعتقد أن الإجابة عليها تسر المعنيين بالتربية وغير المعنيين, بالأمس قرأت إعلانا لوزارة المعارف عن طرحها منافسة إعداد بعض المقررات المدرسية,,ولا أدري ما هو إذاً عمل إدارة المناهج فهل هؤلاء الفضلاء العاملين بها غير قادرين؟ خطوة ربما تكون إيجابية وربما,,!!
مقالة كاتبنا تتحدث مباشرة عن هذه القضية ولكني فهمت انها تؤدي إلى ذلك فوجدتها مدخلا أو سبباً لطرح هذا الموضوع فيا وزراء العلم والتعليم هل يسركم تراكم أعداد الأمية العلمية؟ إن القضية أعتقد أنها أمانة سيكون عليها سؤال وأنتم في مستوى الثقة والأمانة إن شاء الله,أما الموضوع الثاني في تلك المقالة السبب فهو يعني الإعلام الكل يسأل لماذا أخبارنا اليوم وغداً وبالأمس هي,, هي لغة وطريقة؟,, لماذا هذا الجمود في ألفاظ مذيعي تلفزتنا وإذاعتنا؟ لماذا الداخلون على الشاشة أفضل في بعض الأحيان من الأصليين؟يجب أن نحسن في اختيار المذيع؟ خاصة إذا عُلم أن المذيع يتكون من عدة عناصر أرى من أهمها لغته، صوته، جرأته,,, ياوزير الإعلام وأنت الرجل المناسب في المكان المناسب، الإعلام شقيق التربية، التربية تعني جيل الأمة,, بوركت جهودكم الجلية يا معالي الوزير في برامج صار لها جمهورها الكبير ولكن الوقت الميت افقدها جمهورا كبيراً، نتمنى من الدكتور فؤاد الفارسي أن نرى خطوة إعلامية وثابة من معاليه تتناسب مع بلد شامخ اقتصادياً وسياسياً نريد خطوة من معاليه نسعد بها شكلاً ومضموناً وهذا أمر في غاية البساطة على همة أمثال معاليه من الرجال المخلصين.
إبراهيم بن سعد الماجد مكة المكرمة
|
|
|
|
|