| محليــات
* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي
يشهد معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد الحفل السنوي لتكريم المتقاعدين لعام 1421ه بالعاصمة المقدسة وذلك مساء يوم غد الأحد عقب صلاة التراويح بقاعة بدر للاحتفالات بحي الرصيفة بمكة المكرمة أوضح ذلك للجزيرة مدير التعليم بالعاصمة المقدسة الاستاذ عبدالله الهويمل وقال: إن حضور معالي الوزير لحفل تكريم المتقاعدين من المعلمين والموظفين تقديراً لجهودهم المباركة التي بذلوها خلال مدة عملهم واعترافاً بفضلهم على المسيرة الموفقة للتعليم في بلادنا.
ونوه بالدور الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في تسخير كافة الامكانات المادية والبشرية لراحة الطلاب والطالبات بل طلاب العلم كافة في أرجاء المعمورة.
ويشمل الحفل الخطابي تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة مدير التعليم بالعاصمة المقدسة فكلمة المتقاعدين فقصيدة ثم كلمة معالي وزير المعارف وتكريم الرواد ثم المتقاعدين.
هذا وقد بلغ عدد المكرمين أكثر من (150) شخصاً.
الرشيد ينوه بجهود المتقاعدين
وقال معالي وزير المعارف بكلمة في الكتيب الذي صدر بهذه المناسبة اننا اعتدنا في وزارة المعارف وفي إدارات التعليم ان نحتفي كل عام بكوكبة من الفرسان فازت بالسباق نحو المجد بعد جهد وعرق وعناء ولقد ترجلوا عن صهوات الجياد ويلتقطون الأنفاس ويأخذون قسطاً من الراحة ومن ثم يواصلون المسير.
موضحاً معاليه بان العاملين في التربية يبقون مشاعل النور التي تتوهج على الدوام ويظل نورها يضيء ولايخفت مهما تقادمت الأيام لقد أديتم الرسالة السامية النبيلة وها أنتم الآن تضعون الأقدام على أعتاب مرحلة عملية جديدة لاتقل أهمية عن سابقتها، وسيكون دوركم فيها أعم وأوسع ليشمل جميع الشرائح في المجتمع إنكم أصحاب الخبرة والتجربة الثرية.
وتقدم معاليه بالشكر والعرفان والتقدير لهذه الفئة المحالة للتقاعد على مابذلوه طوال حياتهم العملية من تفانٍ واخلاص من أجل حرصهم على نبوغ طلابهم ليكونوا رجال المستقبل.
المكرمون: التكريم علامة مضيئة
الاحتفال بالمتقاعدين وتكريمهم حدث تكتنفه الكثير من المشاعر,, مشاعر الفرح والسرور والغبطة لكل ماقدمه المتقاعدون,, لكن هذا الاحتفال لايخلو من مشاعر أخرى,, يعبر عنها المتقاعدون أنفسهم.
ففي البداية تحدث حسين الغريبي مدير مدرسة ابن القيم فقال: أصبح التكريم سمة مضيئة في مجال التربية والتعليم ففي مدارسنا يتم تكريم الطلاب المتفوقين دراسياً وخلقياً، كما يكرم المعلمون المثاليون في الأداء العملي وعلى مستوى الإدارة التعليمية يتكرر التكريم ذاته، وفي يوم المعلم تكرم وزارة المعارف المعلمين المتميزين, وهكذا نجد هذه العادة السنوية تواكب المسيرة التعليمية لتحقيق الهدف السامي وهو الاعتراف بجهود المكرمين، ودفع المسيرة الخيرة إلى الأمام من خلال مضاعفة جهد المميزين، وتحفيز الآخرين على تقديم الأفضل.
وقال ان في تكريم المعلمين المتقاعدين مايعبر عن الامتنان والرضا بما قدموه من عطاء وافر أثناء عملهم, وكأننا نقول لهم: شكراً على ماقدمتم وبذلتم من جهد في تربية وتعليم فلذات الأكباد.
شهادة تقدير
وقال الاستاذ معتوق عبدالله يوسف أمين من مدرسة البراء بن مالك الابتدائية بمكة المكرمة بان هذه المناسبة ستظل خالدة في الذهن للأبد موضحاً بأن تكريم المعلم الذي أحيل للتقاعد يعد شهادة تقدير على مابذله طيلة الفترة السابقة وحافزاً للمعلمين الذين مازالوا يؤدون رسالتهم السامية في الميدان التربوي.
مهنة الأنبياء
كما أوضح المعلم عبدالعزيز علي أحمد مسطير بان هذا الوفاء والتقدير لرجال التربية والتعليم الذين أفنوا حياتهم لتربية الأجيال واعداد الناشئة ليس بمستغرب من قبل المسؤولين في بلادنا الغالية.
وأكد بان تربية واعداد وتعليم الناشئة من الأعمال النبيلة وهي مهنة الأنبياء.
مشاعر وانطباعات
وقال الأستاذ عبدالرحمن محمد فطاني هذا اليوم الذي يكرم فيه المتقاعدون من الأيام الخالدة في ذاكرتهم لأنه يوم وفاء وتقدير وعرفان لفئة خدمت في حقل التربية والتعليم لسنوات عديدة وهي لمسة جميلة من إدارة التعليم بالعاصمة المقدسة للمتقاعدين.
وعبر الأستاذ مطلق بخيت المسعودي عن سعادته بهذا التكريم مشيراً إلى انه ليس غريباً على إدارة التعليم إقامة مثل هذا الاحتفال.
ويقول الاستاذ عبدالمحسن فالح اللهيبي والذي عمل في حقل التربية والتعليم (28) عاماً يعد هذا الاحتفال تقديرا لعطاءات المعلمين طوال سنوات خدمتهم في مجال التربية والتعليم وهذا الاحتفال ليس مستغربا في إدارة تعليم العاصمة المقدسة والتي دأب المسؤولون فيها على تقدير المعلم واعطائه مايستحق من مكانة ومنزلة وتكريم نظراً لأهمية الدور التربوي والتعليمي الذي يقوم به المعلم طوال سنوات تدريسه فهو صاحب رسالة سامية ونبيلة ويبذل من جهده ووقته الشيء الكثير في سبيل تربية وتعليم فلذات الأكباد.
ووجه الاستاذ حسون هاشم فلمبان والذي أمضى واحدا وثلاثين عاما في حقل التربية والتعليم شكره وتقديره لكافة القائمين على اعداد هذا الاحتفال الذي تقوم به إدارة التعليم بالعاصمة المقدسة في كل عام حيث تحرص على اقامته باعتباره جزءا من رد الجميل والتقدير لهؤلاء المعلمين الذين أفنوا زهرة شبابهم في سبيل تربية وتعليم الناشئة.
ويقول الأستاذ رشاد عبدالله أمين: تعد رسالة التعليم من أنبل الأعمال التي يقوم بها الانسان لأنه يكون مؤتمناً على فئة غالية من فئات المجتمع لذلك نجد المعلم يبذل جهداً كبيراً في سبيل ايصال رسالته التربوية والتعليمية إلى الناشئة بكل صدق وأمانة لذلك لانستغرب على إدارة التعليم بالعاصمة المقدسة إقامة مثل هذا الاحتفال، لتكريم المتقاعدين والذي يعد تكريما لكل مدرس قام بتعليم الأجيال بكل جد واخلاص والتدريس شرف عظيم يعتز به كل منتسب إليه.
ويقول الأستاذ/ أحمد محمد الزهراني تعد رسالة التدريس من أعظم المهن لأنها تستمد من العقول والأفكار وعندما شعرت بالتراجع وقلة الجهد أحببت ان أفسح المجال لغيري من الشباب والذين انصحهم بمراقبة الله في أداء رسالتهم تجاه الأجيال وهي مهمة انسانية صعبة.
وأضاف ان فكرة التكريم فكرة رائدة.
ويشير الأستاذ احمد شرف جساس إلى أهمية هذه المناسبة ويقول عودتنا إدارة التعليم بالعاصمة المقدسة على إقامة مثل هذه الاحتفالية والتي تحظى بتشريف معالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد والذي يحرص على المشاركة فيها وما اقامة مثل هذا الحفل التكريمي إلا إيمان من المسؤولين بما قدمه هؤلاء المتقاعدون من جهود تربوية.
كما أوضح الاستاذ عبدالعزيز أحمد سندي بان هذا اليوم سيبقى في ذاكرته للأبد معرباً عن سروره نظراً لتخرج العديد من الطلاب في مختلف المهن.
الاستاذ منصور أبو منصور مساعد مدير التعليم عبر عن سعادته بتشريف معالي وزير المعارف لتكريم هذه النخبة من رواد التربية والتعليم في هذا المساء ونحن نكرم اليوم التاريخ ونكرم العطاء ونكر الانجاز ولكل رائد من هؤلاء الرواد تاريخ ولكل منهم انجاز ولكل منهم عطاء.
ويستطرد أبومنصور قائلاً الكل ساهم في تنمية هذا الوطن حيث إن أبناءهم منتشرون في كافة المؤسسات الحكومية.
ناد للمتقاعدين
كما تحدث الاستاذ عليوي القرشي مساعد مدير التعليم للشؤون الإدارية والمالية قائلاً: بلاشك ان هذا الاحتفال يخضع إلى برنامج وهذا البرنامج الخاص بالاخوة المتقاعدين هو من ضمن البرامج الهامة التي تحرص الإدارة العامة للتعليم على العناية بها,, وهذا الاهتمام يكون من خلال ماقدمه المعلمون لأبنائهم من أبناء هذا الوطن.
ويقول القرشي ان المعلم الذي يتقاعد هو رجل قدم ماعنده والحقيقة ان هؤلاء المعلمين يستحقون بالفعل ان نحتفل بهم في مثل هذه المناسبة.
الأستاذ محمد بن حسين الشمراني مدير الإشراف التربوي يقول ان هذه النخبة قدمت من وقتها وجهدها الكثير للتربية والتعليم ومن أجل ان تعترف بفضلهم على مسيرتهم وحرصاً على التلاحم والترابط بين الأسرة التعليمية حرصت ادارة التعليم على تكريمهم وهو واجب يفرضه علينا ديننا ورسالتنا المناطة بنا تضاف لخدماتهم الجليلة التي اعطوا ابناءهم ومجتمعهم من خلالها عصارة فكرهم وثقافتهم وعلمهم, ويقول الشمراني وهذا الكريم هو اعتراف بفضلهم وجزاء لحسن صنيعهم.
كما قال الاستاذ محسن بهادر مدير إدارة النشاط الطلابي ان هؤلاء الزملاء الذين نحتفل بهم في هذا المساء إنما هم خيرة من حمل الأمانة وأداها على أكمل وجه وأحسن حال فعطاؤهم متميز في مجال التربية والتعليم واستطاعوا ان يقدموا على امتداد السنوات الماضية نخبة من الشباب الذين يساهمون بشكل كبير في عملية التنمية والعطاء.
هنيئاً لكم على مسيرتكم
كما تحدث الاستاذ علي بن حسين الجفري مدير متوسطة الإمام الرافيدي قائلاً: بالأمس كرمنا واليوم نكرم هؤلاء الزملاء وفي الغد سنكون نحن أيضاً أقول لاخواني الزملاء هنيئاً لكم على مسيرتكم التربوية التي استطعتم ان تخرجوا أجيالاً يساهمون في عطاء الوطن ويساهمون أيضاً في مسيرته الانمائية.
كما تحدث الاستاذ ابراهيم مدني المشرف التربوي للوسائل التعليمية قائلاً: بحق ان هؤلاء الزملاء الاساتذة الكرام الذين تعلمنا على أياديهم وتزاملنا واليوم يودعوننا من خلال أعمالهم العظيمة والكبيرة التي تعلمنا منها الكثير والكثير ثم نحن محزونون على فراقهم وسعداء براحتهم فمهما قلت وتحدثت عن هؤلاء الأساتذة الكرام فانني سأكون عاجزاً عن بث المشاعر الصادقة التي تدور بداخلي لاخواني الزملاء المتقاعدين.
التقدير والوفاء
كما أكد مدير الشؤون الإدارية والمالية بتعليم العاصمة المقدسة الاستاذ سلطان الحارثي بان تكريم المتقاعدين يأتي تقديراً لما بذله رجال التربية والتعليم من جهود كبيرة لخدمة العملية التعليمية والتربوية بالعاصمة المقدسة.
|
|
|
|
|