| الاقتصادية
جاء لي أحد الأصدقاء وهو ينهت ويعاني من تكاليف المعيشة وعدم كفاية دخله الشهري لتلبية حاجة اسرته وحاجته، وذكر لي بأنه منذ أكثر من خمس عشرة سنة أيام الطفرة كان وضعه افضل حيث كان يحصل على خارج دوام وبدل انتداب ويعمل بالعقار يطقطق واحيانا يحصل على مكافأة سنوية وكل ذلك تبخر وفي ذلك الوقت كان أعزبا والآن متزوج ولديه من الأطفال ما شاء الله وطلباتهم في تزايد, وبما ان ذلك حال الكثير من الناس وحقيقة لا يمكن تجاهلها فعلى من يعاني من تلك المشكلة التأقلم مع وضعه الجديد باتباعه الإرشادات التالية:
* الابتعاد عن المشاركة بالدوريات والاستراحات والتي عادة ما تحتاج على الأقل الى ثلاثمائة ريال شهرياً.
* الاقتصاد باستهلاك الكهرباء واستبدال التكييف العادي بالتكييف الصحراوي خاصة ان كان في منطقة جافة مثل الرياض حيث يمكن تخفيض فاتورة الكهرباء الى النصف تقريباً.
* التسوق لاحتياجات الأسرة من ملابس واحذية ولوازم مدرسية بعد انتهاء المواسم حيث دائماً ما تجد الأسعار على الأقل 40% أقل من المعتاد.
* الطبخ بالمنزل وعدم الأكل خارج البيت وهذا صحي أكثر ويمكن ان يوفر لك الكثير, وعليك تعويد ابنائك على ذلك وإلا سينتهي بهم المطاف لتناول سندويتش الهمبرغر او البيتزا بشكل شبه يومي.
* صيانة السيارة بشكل دوري وعدم ضرب المشاوير غير الضرورية حفاظا على السيارة واقتصادا باستهلاك البنزين والذي تضاعف سعره خلال السنوات الأخيرة.
* الابتعاد عن البذخ في العزائم والتقليل منها بإلغاء غير الضروري.
* العمل على الحصول على التأمين التعاوني للسيارة وعلى التأمين الطبي للعائلة.
* محاولة الاستغناء عن الشغالة إن كان حجم المنزل صغيرا وهناك من يساعد الزوجة بتحمل بعض الاشغال اليومية حيث يمكن توفير على الأقل ألف ريال شهرياً راتب، ومصاريف الإقامة، ومصاريف الاستقدام، والأكل,, الخ .
* إلغاء الصفر الدولي من هاتف المنزل والابتعاد عن الحصول على هاتف الجوال ويمكن بذلك توفير على الأقل خمسمائة ريال شهرياً.
* الابتعاد عن الاقتراض او التقسيط وتحمل ما يصعب الالتزام به.
* مشاركة الزوجة وجميع أفراد العائلة بالوضع المالي للأسرة وتعويدهم على التوفير والحرص والاعتناء بحاجياتهم من التلف.
* تشجيع الأبناء على الحصول على وظائف صيفية وذلك لتعويدهم على العمل وتحمل المسؤولية.
* تفادي شراء سيارة للابن الكبير لحين تخرجه ويفضل في ذلك الوقت قيامه بتوفير قيمتها.
* ابتعد عن المضاربة بالأسهم أو بالعقار إن كان حالك لا يسمح بذلك.
هناك من يظن بان ما ذكر اعلاه فيه شيء من المبالغة ولا يتناسب مع وضع مجتمعنا السعودي، وجوابي لهم: لا تنظروا إلى حالكم ووضعكم وانظروا الى وضع من يعملون عندكم واسألوا عن حالهم فستجدون الجواب.
E-mail:al-araj@al-araj.com
|
|
|
|
|