اقيموا بني أمي صدور مطيكم
فإني الى قوم سواكم لأميل
فقد حمت الحاجات والليل مقمر
وشدت لطيات مطايا وأرحل
وفي الارض منأى للكريم عن الاذى
وفيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالارض ضيق على امرىء
سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل
ولي دونكم أهلون: سيد عملس
وارقط زهلول وعرفاء جيأل
هم الاهل لا مستودع السر ذائع
لديهم ولا الجاني بما جر يخذل
وكل ابي باسل غير أنني
اذا عرضت اولى الطرائد أبسل
وان مدت الايدي الى الزاد لم أكن
بأعجلهم اذا اجشع القوم أعجل
وماذاك الا بسطة عن تفضل
عليهم وكان الافضل المتفضل (1)