| الريـاضيـة
بأقدام الهلاليين وبأيديهم بعرقهم وجهدهم بارادتهم هم وليس بإرادة الترشيحات والوعود حقق الهلاليون كأس السوبر الآسيوي واعلنوا انفسهم ضمن صفوة اندية العالم.
تركوا من يذهب بالترشح الى كاس العالم كجابيليو الياباني وغيره ان يفرح بهدايا وعطايا من لهم نفوذ داخل بيت فليبان, اما ابناء الزعيم فاخذوها بجدارتهم وقوتهم وفنهم وروعتهم على ارض الميدان, نعم فرجال الهلال انتزعوا بطاقة الوصول الى كأس العالم للأندية من داخل الملعب وفوق المستطيل الاخضر وعبر الشباك التي تهزها اقدامهم مثنى وثلاث ورباع, اما الوصول الذي يتم عبر الورق وترشيحات تحت الطاولة فتركوها لمن يبحث عن امجاد جبر الخواطر والمجاملات كجابيليو وغيره وامثاله.
وحتى الهلال في غير وضعه الفني المعتاد فإن البطولات تنقاد اليه طائعة فرحة به لانها تعلم انها لاتلين إلا به,
هذا ما حدث امام شيميزو الياباني في اياب السوبر الآسيوي بالرياض, وكم كان كأس السوبر سيبدو حزيناً ومنكسراً لو لم يذهب للهلال لكن ابناء البيت الأزرق لم يخيبوا ظن الكاس فيهم كما لم يخيبوا ظن سبعين الف هتفوا لهم ووقفوا الى جانبهم في استاد الملك فهد الدولي وقلوب الملايين التي تخفق صعودا اوهبوطاً خلف شاشات القنوات الفضائية, وقبل هؤلاء وفي مقدمتهم قيادة هذا الوطن الغالي وقيادة حركته الرياضية والشبابية.
هكذا عودهم الهلال وهكذا تعودوا من ابنائه بطولات لا نهاية لها وانجازات لا حدود لها, هم دائما في الموعد وعند حسن الظن بهم.
يتغير اللاعبون ويبقى الهلال,, يتغير المدربون ويبقى الهلال,, تتبدل الادارات ويبقى الهلال,, ويتغير المنافسون محلياً وخليجيا وعربياً وآسيويا ويبقى الزعيم واقفاً ثابتاً شامخاً بطلاً لاينافس ولايقارع.
هنيئا لنا كسعوديين بهذا الانجاز وهنيئا لوطننا هذا الفريق البطل,, وكما سمو رئيس الهلال الامير سعود بن تركي وجه السعد الجديد هذه البطولة عيدية مبكرة يقدمها الزعيم للوطن ولابناء الوطن, كم هي رائعة وجميلة هذه العيدية التي استقبلها كل بيت سعودي بفرح غامر وسعادة لا حدود لها.
عبدالعزيز الهدلق
|
|
|
|
|