| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشنا وعلى مدى ثلاثة شهور كاملة انتهت بنهاية شعبان المنصرم فعاليات حملة التوعية الشاملة المرورية والأمنية والتي كان لها التأثير الإيجابي على البعض ولكن البعض الآخر مازالوا مستمرين في سلبيتهم وعدم انضباطهم أو التزامهم بأصول وقواعد القيادة والسلامة المرورية، ومن ذلك بل ومن أبرز الظواهر السلبية ظاهرة (قطع الاشارة المرورية) والتي اعتبرها جريمة كبيرة يجب ان ينال مرتكبها العقاب الرادع وقد مررت قبل عدة أيام من هذا الشهر المبارك وقبل آذان المغرب بربع ساعة بمثل هذه المواقف الخطيرة حيث كانت الاشارة تضيء باللون الأخضر لي ولمن معي في الاتجاه وبينما نحن مستمرون في السير وفي أمان الله وإذا بنا نفاجأ بسيارة تعترض طريقنا وقد قطع صاحبها الاشارة التي كانت مضيئة باللون الأحمر بالنسبة له وكدنا نفقد أرواحنا بسببه لولا هروبنا عنه في آخر لحظة ولم أتمالك نفسي جراء هذا الموقف ولحقت به وعندما أوقف سيارته جانباً ووقفت بجانبه وكلانا في السيارتين وعتبت عليه وقلت له كنت أظن أنك طفل أومراهق فهذا التصرف الأرعن والعمل الأهوج لايقدم عليه إلا من هو كذلك فكانت إجابته لي بكل برود واستهتار: (أعطيك جوالي تبلغ عني) قلت له لا سأبلغ من خلال جوالي الخاص وبالفعل تم التبليغ وبعدها بعدة ساعات تلقيت اتصالاً مشكوراً من قائد الدوريات الأمنية في مدينة بريدة المقدم يحيى بن علي الهباش يفيد بأن قاطع الإشارة تم حجزه وسيارته وتغريمه المبلغ المحدد وفي الختام أهيب بالجميع الإبلاغ عن أي قاطع للاشارة فهم وبال على المجتمع ثم لاتثقوا بأي إشارة خضراء في ظل هؤلاء السائقين المتهورين!!!
عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة مركز التنمية
|
|
|
|
|