| عزيزتـي الجزيرة
نجد كثيراً من الناس يبحث عن طريق السعادة ولكن لكل فئة طريقا ومسلكا تسلكه وتجري خلفه من أجل ان تعيش في سعادة.
فنتساءل ونقول: هل نكون في سعادة اذا ارتكبنا المنكرات بحثا عن إشباع الرغبات المنفلتة؟
كلا والله ليس في ارتكابها ذرة من السعادة، واذا كنت تعتقد يا أخي ان في ارتكابها سعادة فلماذا نجد عند الغرب حالات انتحار بشكل يومي للتخلص من هذه الحياة المملة عندهم رغم ان تلك الأمور السابقة متوفرة عندهم بشكل كبير وبحرية واسعة ومع ذلك نجد ارتفاعا في تلك الحالات رغم ان في وجودها وارتكابها سعادة كما تعتقد؟!
فالجواب لان اعتقادك يا أخي اعتقاد خاطىء وطريقك الذي تسلكه طريق منحرف فطريق وعلاج السعادة معروف ومبين منذ آلاف السنين ومنذ نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم.
والذي بيّنه لنا ليس بطبيب او عالم او مكتشف، بل هو الحكيم العالم الخبير بكل شيء فالله سبحانه وتعالى قد بيّن لنا الطريق والعلاج الى السعادة وهو ان يتبع الانسان ما امر به سبحانه وما انزله المولى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان يأخذ به ولا يخالف أمره ومن خالف ذلك فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره، بل هو في شك وحيرة وقلق وهذا ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حيث قال: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى طه 124.
فلماذا يا أخي لا تغير اعتقادك الخاطىء رغم ان طريق السعادة مُبين لنا ومذكور والذي ذكره هو الله سبحانه وتعالى الصادق المحق الذي لايتجرأ أحد ان يشك في ذلك.
أسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا على طريق الايمان والسعادة وجميع اخواني المسلمين، والله الهادي.
سلطان إبراهيم محمد العثمان تمير
|
|
|
|
|