| مقـالات
جاء في خبر صحفي أن ثلاث فتيات تقدمن بشكوى ضد والدهن الذي عطلهن عن الزواج والذي كانت له سابقة في إضاعة الفرصة على عمتين من عمات البنات المذكورات,, وأعرف حادثة مشابهة حاول فيها الاخوة منع أخت لهم من الزواج لأن اختيارها لم يوافق اختيارهم فشكتهم إلى مسؤول استطاع تبني القضية وإحالتها الى المحكمة فتحقق القاضي من حسن اختيار الفتاة وأن ما حل بها هو عنت وسوء تصرف فزوجها,, وهاتان الحادثتان ليستا الأوليين ولا الأخيرتين في السجل الاجتماعي في منع البنات من الزواج لأسباب مختلفة ليس أكثرها المهور كما يظن البعض بل هناك عوائق أخرى تبنى في عقول بعض الآباء وأذكر أن رجلا أميا جاهلا منع بناته من الزواج حرصا على ألا يراهن الرجال وهي كما ترون حماقة ما بعدها حماقة.
ولا شك أن هناك حالات صامتة من بعض البنات لم يفصحن عنها,, وأمنيتي أن يقوم المقربون للبنات الممنوعات من الزواج بالتدخل أو إقناع البنات بالشكوى وتيسير الأمر لهن في حالة قناعتهم من حالات العضل أو التعنت في التزويج لسبب أو آخر.
والمسألة هنا واجب الاخوان والاعمام والاخوال الذين لا شك أن أحدهم سيصله هذا المقال كما أرجو من الفئات الناشطة في الأمور الاجتماعية الحث على مزيد من التحرك في اتجاه إعلام الفتيات المعضولات بحقوقهن وأهمية عدم تضييع فرص الزواج على أنفسهن بسبب حماقات بعض الآباء مهما كانت نواياهم حسنة.
|
|
|
|
|