| الريـاضيـة
* الدمام سامي اليوسف
فرط الاتفاق في فوز ثمين على الشباب في الوقت القاتل ومن خطأ دفاعي بحت في سوء التغطية والمباراة تلفظ آخر أنفاسها ليخسر فارس الدهناء نقطتين غاية في الاهمية ويفوز الشباب بالتعادل المهم خارج ارضه,, ولعل المدرب لويس البرتو المدير الفني للفريق الاتفاقي ومعه مدافع فريقه يتحملان بشكل مباشر تبعات هذا النزيف النقطي.
وقد وضح جليا مدى الفراغ الذي خلّفه غياب الانجولي باولو ديسلفا في هجوم الاتفاق وهو المعروف بتسديداته القوية ولم يكن المالي تراوري بذلك اللاعب الاجنبي المفيد للفريق في وسط الميدان وغلب على ادائه العنف والتمريرات المقطوعة وكان استبداله آخر الحلول,, كما ان خروج عبدالعزيز الدوسري في منتصف الشوط الأول متأثرا باصابته القديمة مؤثرا على أداء الاتفاق وصناعة اللعب وجاء بديله المحيني كوسط مدافع مما زاد في تراجع فريقه للوراء في وقت انتظر فيه الجمهور الاتفاقي رؤية الدبيخي الاحتياطي الذي كانت مشاركته ضرورية في مثل هذه المباريات.
* المباراة في مجملها ظهرت متوسطة المستوى وتأثرت مباشرة بعامل المطر المنهمر بغزارة على الدمام حيث ثقلت حركة اللاعبين وغلب على الأداء الحذر الشديد حتى ان الفريقين استبدلا فانلات لاعبيهما بين الشوطين,, وتفوق الشباب في الشوط الثاني رغم ان الاتفاق كان السبّاق في التسجيل.
***
* لقطة غريبة تلك التي اتبعت تنفيذ تراوري الاتفاق لركنية في الشوط الاول حيث دخلت كرته الى المرمى عبر الشبك الجانبي الأيسر للمقرن رغم ان الشبكة لم تكن ممزقة وقد ذهب حكم المباراة الدولي ناصر الحمدان للتأكد بنفسه من سلامة الشبكة.
***
* مالي الاتفاق تراوري ورياض الجلاصي في الشباب لم يقدما مستوى مقنعا لانصار الفريق او للنقاد,, وخصوصا الاخير الذي شارك الشباب في عدد من المباريات اساسيا الا انه لم يقدم ما يشفع لبقائه,, رغم انه سجل هدف التعادل الثمين للشباب لكن الهدف جاء من وضعية سهلة ودون مضايقة تذكر له داخل الست ياردات.
***
* رغم تواجد لاعبي الخبرة سعيد العويران وسالم سرور وخالد الشنيف في الصفوف الشبابية الا ان شارة الكابتنية حملها نيابة عن عبدالله الواكد المدافع الشبابي محمد الحمدان وسط استغراب الحضور,,!!
**** * *
* بمشاركة العويران وناجي مجرشي ضغط الفريق الشبابي على المرمى الاتفاقي وسنحت غير مرة فرصة ذهبية للتسجيل لمصلحة الشباب الا انها ضاعت اما بالاستعجال او لبراعة وتألق الحارس المخضرم فؤاد المقهوي في الذود عن الشباك الاتفاقية.
**** * *
* السيارة الخاصة بنقل اللاعبين المصابين في الملعب تأخرت عن الدخول لاخراج المهاجم حسين العلي من الملعب بعد وقوعه مصابا مما حدا بالحكم الحمدان الى معاتبة سائق السيارة ورجل الاسعاف هذا التأخير دفع الاتفاق ثمنه غاليا، حيث اضطر الحكم الى زيادة الوقت بدل الضائع للشوط الثاني من اربع الى خمس دقائق استطاع في آخرها الجلاصي من اللحاق بالتعادل للشباب مع الاتفاق.
**** * *
* كانت هذه المباراة الثانية للحكم الدولي ناصر الحمدان التي يقودها في الدوري بعد غياب ووفق الى حد كبير في ادارتها رغم المطر الغزير وقد ساعده الخربوش والعدال وراقبها عبدالرحمن المعثم.
|
|
|
|
|