| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
اطلعت على جريدة الجزيرة عدد 10297 الخميس 11 رمضان 1421ه تحت عنوان الطرق تخطيط للعبور بقلم الأخ عبدالكريم الطويان، وحقيقة أجاد الكاتب فيما طرحه عن معاناة يعيشها المواطن في مدينة بريدة ومنها الطريق الدائري الداخلي الذي ينتظر الاعتماد منذ ما يقارب خمسة عشر عاماً علماً بأن وزارة المالية صرفت مستحقات نزع الملكية للعقارات الواقعة على الدائري الداخلي والمدينة تعيش أزمات مرورية لا يحلها الا انشاء الطريق، والمشكلة ان طريق الملك فهد الذي انتظره المواطن أكثر من خمسة عشر عاماً كون الطريق يمتد من شرق المدينة الى مطار القصيم الاقليمي الا ان الوزارة بعد البشرى بانشاء الطريق اصابته بالاعاقة عن طريق بتر الأجزاء الهامة من الطريق ومنها الجسور والانفاق, كيف يكون ذلك بطريق سريع من المدينة الى مطار القصيم الاقليمي وبتر الانجاز بوضع اشارات مرورية في كل تقاطع والتي لا تعد ولا تحصى من كثرتها، وليست تلك التأجيلات والوعود هي نهاية المطاف فقد حدث من المواصلات بعد أن صرفت وزارة المالية قيمة نزع ملكية النقطة الواقعة بالضلع الشمالي من الدائري والمرتبط بطريق حائل المسمى بورقة البرسيم والذي تحول الى خطوط ارتجالية وتحويلات كشف موسم الأمطار وتجمعها عن سوء التخطيط من قبل الجهات المكلفة بالمشروع ونسأل: لماذا الطرق بالقصيم وخاصة في العاصمة يتم سيرها مثل السلحفاة؟ فالواجب الاعتماد على الاحصاء والكثافة المرورية في تخطيط الطرق بالمنطقة والأمل كبير في معالي الدكتور ناصر السلوم وزير المواصلات الذي تشرفت المنطقة بزيارته للمواقع المشار اليها في اعادة تخطيط الطرق حسب المخططات الأولية والمعتمدة فهل يحقق تطلعات أهالي منطقة القصيم؟
صالح عبدالله علي العيد القصيم
|
|
|
|
|