| عزيزتـي الجزيرة
ان الانقطاع عن المدرسة والتسرب والهروب منها مشكلات واقعية يواجهها المنهج في جميع دول العالم، وما من مجتمع من المجتمعات الا ويعاني من هذه المشكلة التي تعتبر مسرباً من مسارب الأمية التي يعاني منها المجتمع, وما من شك في أن المنهج مسؤول بصورة أو بأخرى عن بعض جوانب هذه المشكلة، والتجارب التربوية تؤكد ذلك, ان الهروب والانقطاع عن المدرسة أو تركها يوجد في كل مراحل التعليم وهذه المشكلة في البلاد النامية أكثر تعقيداً ولكنها ليست حصراً على المجتمعات النامية وحدها بل في كل المجتمعات وفي كل الدول مع اختلاف في الظواهر والأسباب والعلل, وهناك أسباب عديدة للانقطاع عن المدرسة وعلى رأسها بل وأهمها عدم الراحة مع المنهج من التلاميذ وهي من غير شك أحد الأسباب الرئيسة في الانقطاع عن الدراسة، والعلاج الناجح هو الاعداد الجيد والمنظم المنسق لمنهج يقابل الحاجات المختلفة للمتعلمين، ويشجعهم على البقاء في المدرسة ويمكنهم من التكيف والتوافق مع العمل المدرسي وان يعد المنهج بحيث يكون قادراً على اجتذاب الطلاب نحو المدرسة وبقائهم بها وبذلك يكون مؤشراً ودليلاً من أبرز الدلالات على نجاح هذا المنهج.
عبدالله بن إبراهيم المحيميد ثانوية سليمان بن عبدالملك بريدة
|
|
|
|
|