| القوى العاملة
يتوجه العديد من الموظفين في هذا الصباح لأعمالهم ويقضون وقتا لابأس به من يومهم في العمل وعلى كرسي الوظيفة، وقلما نجد العديد منهم يتحركون من مكاتبهم؟!!
هؤلاء قليلاً ما يمشون أو ينتقلون من مكاتبهم ويبقى العديد منهم ساعات طويلة دون حركة.
ومع انتهاء الدوام الرسمي يسارع هؤلاء للعودة لمنازلهم مستخدمين السيارة وبمجرد وصولهم يتناولون الغداء ويؤدون صلاة العصر ويذهبون مباشرة إلى النوم.
وبعد ان يستيقظ الواحد منا من نومه يخرج من المنزل لقضاء مصالحه الخاصة وأحياناً لا يخرج ويظل جامداً لا يتحرك إلا من خلال السيارة وفي النهاية وعندما يصل الواحد إلى العقد الرابع من العمر يصاب بالترهل وبأمراض السكر والقلب والضغط وأمراض قلة الحركة الأخرى!!
ان للرياضة دورا مهما في صحة الأبدان فالرياضة تحرك العضلات وتشدها فتأخذ من الدم عشرين ضعف ما تأخذه العضلات المسترخية.
الرياضة تزيد من حرق الجسم للكالوريات ويتخلص الجسم من الشحم الزائد ومن السكر الزائد في الجسم.
الرياضة تساعد على زيادة مخزون مادة (الفليكوجين) في الكبد والعضلات, ولهذه المادة أهمية كبيرة إذ انها تتحول سكراً كلما دعت الحاجة إلى ذلك فتبعد المريض عن خطر انخفاض السكر في الدم.
الرياضة تؤدي إلى رفع الروح المعنوية عند ممارستها وبعد ممارستها يشعر الانسان بتحسن في سائر انحاء جسمه.
الرياضة تنشط القلب والرئتين والأوعية الدموية والشرايين وتخفض نسبة الكولسترول في الدم وتؤدي إلى الاستفادة القصوى من الأوكسجين وتحافظ على الضغط الطبيعي للدم.
لنمارس الرياضة ونعود أنفسنا عليها فالرياضة يمكن ان يقوم بها أي انسان في جميع مراحل عمره لأن لكل مرحلة من المراحل رياضة تناسبها.
لنبدأ من اليوم ممارسة الرياضة حتى لا يداهمنا الوقت ونندم حيث لايفيد الندم.
AAMM9@HOTMAIL.COM
|
|
|
|
|