إني كتبتك عشقاً لا أحيط به
الله يعلمُ ما يُخفي لك الورقُ
وقد ذهبت بعيداً في مخيلتي
كيما أفتش عن لفظٍ به ألقُ
كيما ألملم إحساساً يبعثرني
بين الزوايا كأني كل من عشقوا
هل تدركين إذا ما ذبتُ في قلمي
كم ذا ألوذ,, وكم ذا عنك أفترقُ؟!
الذكريات تداعت فوق منضدتي
والصمت يطبق، والأحلام تستبقُ
حبر الكتابة أمسى في دمي نزقاً
والسيف قلبي,, فقولي: كيف يمتشقُ؟
ما بي أجازف بالأصداء أهرقها
لا الشعر يصغي، ولا الأوزان تتسقُ
كل التعابير لا يُروى بها ظمئي
إن جئتُ وجهك أستسقي وأغتبقُ
يا من أعود إذا ما جئت أكتبها
من آخر الصحو أمحوها وأحترقُ
ما أعذب الحب آمالاً معتقةً
إن جئتَ تسكبها ضاعت بك الطرقُ