| الريـاضيـة
في بداية تحليلي لمباراة الهلال وشميزو الياباني أحب أناشد الجماهير الهلالية بالوقوف مع الزعيم بهذا اللقاء المصيري والهام في تاريخ الهلال وهو الذي سوف يمثلكم في بطولة العالم للأندية ان شاء الله.
ومساندتكم ووقوفكم معه في هذه المباراة العامل الرئيسي بالفوز ان شاء الله، وهذا ليس غريباً على الجماهير الهلالية الوفية والتي لها الدور الكبير في تحقيق انتصارات الزعيم.
وكذلك أذكر وانبه اخواني اللاعبين ان مباراة الذهاب والتي بذلتم فيها مجهوداً كبيراً ومستوى جيداً وتحقق الفوز والحمد لله يجب نسيانه والتفكير بهذه المباراة جيداً وعليكم مسؤولية كبيرة اليوم وانتم أهلاً لهذه المسؤولية الكبيرة في تاريخكم كلاعبين, المطلوب مضاعفة الجهود وننسى مباراة الذهاب وانا واثق بانكم رجال مواقف.
حظوظ الهلال للتأهل
كما هو معروف لدى الهلال عدة فرص للتأهل لبطولة العالم للأندية وهي احتمالات كثيرة ولكن كل هذه الحسابات من وجهة نظري لا تعطي الحق بأن يدخل الفريق الهلالي وهو ضامن اللقاء لان تلك الفرص تحتاج إلى بذل وعطاء لكي يتحقق الفوز في المباراة.
طريقة لعب الفريق الهلالي التي ينتهجها المدرب بلاتشي
يعتمد على طريقة 4 5 1 وهذه الطريقة مناسبة جداً وأعطت نتائج ايجابية للفريق وقد أشاد الجميع من محللين رياضيين بالطريقة التي انتهجها المدرب في مباراة الذهاب أمام شميزو الياباني على الرغم ان هذه الطريقة لعب بها المدرب في البطولة العربية وحقق بها البطولة.
لأن هذه الطريقة تعتمد على التوازن بين الدفاع والهجوم ولكن في مباراة شميزو كان التنفيذ من اللاعبين جيداً خصوصاً في الشوط الأول لأن هناك استيعاباً منهم لهذه الطريقة، وظهر انسجام اللاعبين لهذه الطريقة من مباراة النصر، فمثلاً في حالة الهجوم نجد مانجوت والشلهوب والتمياط يساندون الكاتو ليصبح مانجوت جناحاً أيمن والشلهوب جناحاً أيسر والكاتو رأس حربة ومن خلفهم التمياط.
وكان هذا الثلاثي التمياط والشلهوب ومانجوت في قمة تنفيذهم للطريقة المطلوبة.
ونفس الأسلوب في حالة الدفاع لوجدنا عودة مانجوت أكثر لاعبي الوسط مساندة للدفاع مع وجود ابو ثنين والغامدي اذاً يدافع بأكبر عدد من اللاعبين ويهاجم بحوالي أربعة مهاجمين مع مساندة من ظهيري الجنب ومساندة الغامدي في بعض الأحيان، والمدرب بلاتشي سوف يعتمد على هذه الطريقة المناسبة للفريق وحقق بها البطولة العربية وان شاء الله بطولة السوبر.
الفريق الهلالي يمثله في هذا اللقاء كلاً من: محمد الدعيع الذي يمثل ثقلاً كبيراً للفريق ويعطي الثقة للاعبين وعليه دور كبير في هذه المباراة وهي التنبيه على اللاعبين المدافعين بمراقبة الهجوم الياباني مراقبة لصيقة.
الدفاع الهلالي
الشريدة والمفرج والدوخي والنزهان يلعب قلبي دفاع الشريدة والمفرج وظهر هذا الثنائي بمستوى جيد في المباريات الأخيرة وان كانوا في بعض الأحيان يعتمدون على بعض في بعض الكرات العالية وظهر هذا الاعتماد في مباراة اليابان في احدى الكرات في الشوط الأول، أتمنى أن يكون التفاهم أكبر في هذه المباراة.
ضهيرا الجنب الدوخي والنزهان، الدوخي يتطور مستواه كثيراً ويمثل قوة كبيرة من الناحية اليمنى في مساندة الهجوم ويعتمد عليه المدرب في رفع الكرات العالية داخل منطقة ال 18 للكاتو، ولو يركز أكثر في الرفعات واتقانها للكاتو لسجلت اهداف كثيرة، وعليه في هذه المباراة ان يكون حذراً في حالة الهجوم وان يعود سريعاً للدفاع.
النزهان الظهير الأيسر الذي يتطور مستواه واصبحت ثقته بنفسه كبيرة ويساند الهجوم وان كان في هذه المباراة عليه الالتزام من الناحية الدفاعية أكثر حتى لا يترك فراغاً من الجهة اليسرى لوجود الجناح الأيمن الياباني الخطير.
الوسط الهلالي وهو مفتاح الفوز للفريق والذي يعتمد عليه المدرب بلاتشي بتنفيذ 4-5-1 والخمسة الذين يعتمد عليهم في الوسط هم مانجوت ابو ثنين الغامدي الشلهوب التمياط وينفذون المهمات المطلوبة من قبل المدرب.
أولاً: المحاور وهما أبو ثنين والغامدي وكل منهما له دور في الوسط الغامدي من الجهة اليمنى ويملأ فراغ الدوخي بحالة الهجوم ويغطي الفراغات التي تحدث في الوسط أو الدفاع ويساند احياناً الهجوم من الخلف وله تسديدات جيدة نحو المرمى.
أبو ثنين هو المحور الثابت للفريق ويقوم بدور كبير في الوسط من ناحية التغطية للمدافعين وله أيضاً دور في صناعة اللعب للفريق ويمتاز بتغير اللعب من جهة إلى أخرى.
أما الثلاثي مانجوت والشلهوب والتمياط فهؤلاء دورهم الهجومي أكثر في حالة الهجوم مانجوت على اليمين والشلهوب على اليسار والتمياط يلعب خلف الكاتو وفي حالة الدفاع نجد عودة مانجوت والشلهوب أكثر لملء الوسط, ويبقى نواف هو همزة الوصل بين الوسط والدفاع لمقدرته على صنع اللعب والتمركز الجيد خارج ال 18 للتسديد على المرمى، وهناك نجد أن الفريق متوازن من الناحية الدفاعية والهجومية وكان تنفيذ لاعبي الوسط في مباراة النصر في نهائي البطولة العربية وكذلك مباراة شميزو الياباني قمة الاجادة وكان الجميع يثنون على طريقة بلاتشي والسبب هو ان اللاعبين طبقوا المطلوب منهم بشكل مميز، الهجوم الهلالي الذي يلعب له الكاتو والذي اثبت وجوده كهداف خطير واستطاع ان يسجل عدة أهداف للفريق ولو يستغل الفرص السهلة التي تصله من لاعبي الوسط لسجل أكثر من هدف في كل مباراة ومن مميزاته, يجيد التمركز، ممتاز بالعاب الهواء.
مشاغب ومتعب للمدافعين ولو نظرنا لوجدنا ان الكاتو وحيد ولكن يجد مساندة من ثلاثي الوسط الشلهوب ونواف ومانجوت في حالة الهجوم.
احتياطيو الفريق الهلالي
لدى الفريق بدلاء جيدون منهم عبدالله الجمعان صاحب القدم القوية ما شاء الله وكذلك داين فاييه وهو لاعب لم يأخذ فرصته كثيراً وهو مهاجم خطير وكذلك عدد من اللاعبين المميزين.
فريق شيميزو الياباني
فريق يمتلك عناصر جيدة منهم في المنتخب الياباني الأول ولديهم لاعبون أجانب من البرازيل وهم اللكس وسانتوس مستواهم جيد.
والفريق منظم يلعب الكرة السريعة وهذا أسلوب الكرة اليابانية ولكي تحد من خطورتهم.
عدم اعطائهم مساحات، الضغط عليهم في حالة استلامهم الكرة، مراقبة اللاعبين البرازيليين من قبل المفرج لرأس الحربة وكذلك مراقبة لاعبي الوسط الهلالي عليهم ومراقبة مفاتيح الوسط الياباني.
وأخيراً أتمنى التوفيق للهلال وان تقف الجماهير الهلالية مع الفريق ومساندتهم المساندة الفعالة لانها هي الوقود الحقيقي لحث همم اللاعبين ليرى العالم هذا العملاق وما لديه من جماهير وهي تملأ استاد الملك.
|
|
|
|
|