| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إشار إلى ما خطه يراع الأخ العزيز عبدالعزيز الدباسي في صفحة عزيزتي الجزيرة وذلك بعنوان (معاناة الترقية والحل المنتظر)
نود أن نقول:
1 للموظف مع الترقية معاناتان فالاولى طول مدة الانتظار فتجد الموظف يقبع في مرتبته مدة طويلة تصل إلى 15 سنة في المرتبة ينتظر الترقية.
والمعاناة الثانية موقع الوظيفة المرقى عليها بعد طول انتظار فتجد الموظف بعد ان استقر في المدينة التي يرتاح فيها وانسجم أولاده في مدارسهم وأتم بنيان سكنه الخاص إذا بالترقية تأتي بعد طول الانتظار في مكان قد يصل إلى 1000 كم عن مكان تواجده!! فماذا يفعل هذا المسكين في هذه الحالة إما أن يرفض الترقية وهذا مُر وإما أن يذهب ويخسر مادياً ومعنوياً وهذا أمَر، لذا نقترح على وزارة الخدمة المدنية بأن تكون الوظيفة هي التي تأتي للموظف الذي استحق الترقية في مكان تواجده مادام انه شخص جدير بالترقية وفي هذا نفع لهذا الموظف وللجهة التي يعمل بها.
2 أكثر الموظفين معاناة مع الترقية هم موظفو وزارة الصحة فهم أكثر موظفي الدولة انتظاراً للترقية فليس مستغرباً أن نجد موظفاً له 15 سنة في مرتبة واحدة فموظفو القطاعات الأخرى يترقون كل أربع أو ست سنوات فما الذي ميزهم عن موظفي وزارة الصحة، فتجد من تعين في وزارة الصحة منذ 13 سنة تقريباً وما زال في مرتبته وهو يرى بكل ألم وحسرة زملاءه من نفس القسم الذي تخرج هو منه في الجامعة يفوقونه بثلاث مراتب فما هو الذنب الذي اقترفه هذا المسكين، إضافة إلى سوء الترقية في هذه الوزارة فقد أصدر معالي الوزير قراراً قبل مدة يقضي بعدم منح أي موظف تتم ترقيته العلاوة الإضافية, وكما يقول المثل العامي (زود على الحمى مليله) فعلى سبيل المثال: لو أن موظفا في المرتبة السابعة الدرجة الرابعة عشرة (الراتب 8040) تمت ترقيته إلى المرتبة الثامنة فإنه سيوضع في الدرجة العاشرة (الراتب 8075) فانظروا كم الفائدة مقابل الانتقال إلى مدينة أخرى واستئجار سكن وتأثيثه ونقل الأولاد من مدارسهم، وفي الأخير فإننا نناشد المسؤولين في هذه الدولة الكريمة بإيجاد حل عاجل وناجع لترقيات الموظفين وكذلك سلم الرواتب الخاص بهم حيث إن كثيراً من الموظفين قد توقفوا عند آخر درجة في السلم (15 درجة) فليس لهم زيادة مع حلول شهر محرم كما هو حال زملائهم في مجال التدريس (25 درجة).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي بن صالح الأحمد القصيم بريدة
|
|
|
|
|