| الاقتصادية
* تحقيق :عبدالعزيز القراري
اسواق الاغنام تشهد اقبالا متزايداً مع دخول شهر رمضان المبارك والذي كعادته من كل عام يشعل لهيب الاسعار ويحرك ما كان راكدا من الانشطة التجارية التي تخضع للمواسم ومع الاقبال على شراء الاغنام لاحظنا انتشار ظاهرة بيع الاغنام في الشوارع وفي الساحات العامة لمدينة الرياض واكتظت هذه الساحات بأنواع السيارات التي تحمل الاغنام بجمع غفير من العمالة والمواطنين بغية بيع ما لديهم وفضل هؤلاء البيع بهذا الموقع بعيدا عن الاسواق المخصصة لهم.
هذا المنظر غير الحضاري اثار تداعيات كثيرة ابسطها الروائح الكريهة والحشرات ومناظر المخلفات الناتجة عن الاغنام ناهيك عن الزحام الشديد، وقد نتج عن ذلك استياء السكان لهذا العمل مطالبين بتدخل المسؤولين رأفة بهم وحماية لصحتهم وما قد ينتج ايضا من عمليات غش في البيع.
(الجزيرة) زارت هذه المواقع للاطلاع عن كثب عما يدور فيها ونقل الصورة الحية للمسؤولين للتدخل الفعلي.
التقينا بالمواطن عواد مسلط الذي يبيع في هذه الاسواق وقال مستغربا نحن نبيع في سياراتنا ولا يوجد منا ضرر ولا أعلم لماذا يمنعوننا من البيع فنحن قريبون من وجود المطابخ والمطاعم ويستطيع الزبون شراء الذبيحة من هنا دون ان يضيع وقته في الذهاب الى السوق فنحن نوفر له الوقت واسعارنا نفس اسعار السوق ونحن بحاجة لان نبيع بسرعة لذلك نأتي الى الاماكن التي يتواجد فيها الزبائن.
واضاف ان الاسواق المركزية اصبحت تعج بالعمالة التي تضايقنا في البيع وطريقتهم في سحب الزبون وهو قادم الينا جعلنا نفكر في ترك المكان وللمعلومية بدأت العمالة بعد نجاحنا في البيع بهذه الطريقة اصبحوا يأتون الى هنا.
واشار إلى انهم في السوق يقومون بالتحكم في الاسعار في الانخفاض ورفع السعر فالذي يناسبهم لا يناسبنا.
العمالة يسحبون الزبون
وعن سؤالنا في اسباب ترك السوق والبيع هنا ذكر لنا المواطن خليف عايد,, اننا تركنا الاسواق لاننا لم نستفد ولا نجيد مهنة اخرى غير هذه المهنة والدوريات تطردنا من البيع في الأحياء والشوارع ولا اعرف ما هو السبب فنحن لا نبيع المريضة واسعارنا في متناول الجميع.
واكد ان الاسواق تحتاج الى تنظيم حتى تستطيع البيع فيها وان هذه الاسواق العشوائية سوف تزول عندما نجد الاسواق المركزية تعطينا حقنا في مكان مناسب للبيع وعدم تعدي أحد على الآخر بسحب الزبون وغير ذلك من الأفعال التي فيها قطع الارزاق.
واشار إلى اننا لا نبيع على الطريق العام ولكن في ساحة كبيرة كما ترى ونبيع فيها وبعضا من الشوارع العامة وعلى الطرق السريعة وهذا يشكل ازدحاما وعرقلة للسير ومنظراً غير حضاري.
وبين اننا لا نريد ان نشكل ازدحاما ولكن ليس امامنا الا البيع بهذه الطريقة.
وعن صحة المستهلك الذي يشتري الذبيحة دون ان يعرضها على البيطري خصوصا انكم تبيعون في اماكن بعيدة عن المسلخ.
فأجاب اننا متأكدون من سلامة اغنامنا ومن اراد المسلخ يذهب اليه وعن ازعاج اهالي الحي ورائحة الاغنام قال لا اعتقد ان للاغنام رائحة كريهة تجعل الناس ينفرون منها بهذه الطريقة.
واضاف بالنسبة للحلول يجب ان يطور السوق المخصص لبيع الماشية وتعمل مظلات ويقوم المراقب بعمل على اكمل وجه دون التحيز مع الاجنبي وفرض العقوبات على الجميع ونطالب الامانة والبلدية بتطبيق السعودة في اسرع وقت.
تزعجني عملية الإلحاح في البيع
كما أوضح المواطن سعود محمد الحربي عن سبب حضوره الى هنا للشراء فقال: انني آتي الى هذا السوق لاشتري الذبيحة ولكن ما يزعجني في السوق هي طريق الحاح العمالة ومسكهم للزبون وتجمعهم عليه وكل منهم يسحب من عنده بطريقة تجعل الزبائن يبتعدون عن السوق ونحن في الفترة الاخيرة اصبحنا نشتري من اصحاب السيارات في الاحياء القريبة واغنامهم تبدو بصحة جيدة وتظهر انها برية ولا يوجد الالحاح كما هو موجود في السوق وبطريقة مزعجة نحن نشتري الآن الذي يعجبنا شكله وسعره بالاضافة الى قربها من مكان مسكننا والمطابخ ايضا قريبة.
واشار إلى ان عملية الذبح في المسلخ طريقة جيدة وصحيحة ولكن نحن نعرف امراض الاغنام,, والسليمة واضحة ولا يحتاج ان أذهب الى المسلخ.
أطلب ذبيحة ذكراً يعطيني أنثى
ويقول المواطن سليمان عبدالله ان سبب وجوده في السوق لم يكن مخططاً له ويقول انا في طريقي الى سوق الخضار وجدت تجمهراً وعدداً غير قليل من الناس وعند وقوفي عند هذا التجمع وجدت ان هناك اناساً يبيعون ذبائح قفررت ان اشتري ذبيحة للبيت.
واضاف ان عملية الغش تتم وقد حصل لي موقف في احد الاعياد عندما طلبت من البائع خروفا ذكراً وقد باعني انثى وعندما وصلت الى البيت وجت انها انثى فرجعتها اليه وقام باعادة المبلغ مدعيا بعدم انتباهه لذلك.
وأؤكد على المواطنين على عدم الاتكال على البائع في عملية الاختيار لانه يعرف ان الزبون يجهل عملية الاختيار فيعطيه غير المرغوب فيه، كذلك هناك اشادات يجب اتباعها عند شراء ذبيحة منها التأكد من سلامة الذبيحة قبل الشراء والذهاب الى المسلخ الحكومي حتى لا يأتي لبيته بذبيحة مريضة تضره وتضر عياله.
التجمع يزيد يوماً بعد يوم
و اشتكى المواطن نواف المطيري من وجود هذا التجمع الذي يزيد يوما بعد يوم والخوف من ان يبقى هذا السوق الى فترة طويلة فقيام اسواق عشوائية وذات شكل فوضوي سوف يعكر صفو الحي ويثير الغبار والازعاج بالاضافة الى الازدحام في الشوارع وانهم في فترة من الفترات عندما قامت الدوريات بطرحهم قاموا بالبيع على الطريق السريع في مسار الخدمة وعملوا ازدحاما مما عرقل السير، واشار المطيري على الباعة ان يعودوا الى السوق المركزي وعدم الدخول في الاحياء وتشكيل ازدحام وإزعاج للسكان فما ذنبنا نحن فيجب على البلدية فرض عقوبات تمنعهم من التمادي في هذه التصرفات غير المسؤولة.
واضاف انهم غير ثابتين في مكان معين فنراهم مرة في اول الشارع ومرة اخرى في وسطه والاقبال عليهم بكثرة مما يعطل عمل الاسواق الاخرى وهذا يعني ان اسواق الاغنام سوف تهجر ويصبح البيع في الشوارع فيجب تدارك الامر من قبل المسؤولين والتدخل وارجاعهم الى الاسواق المخصصة وعلى المواطنين عدم التعامل معهم.
لانهم يقومون ببيع الخروف والذهاب به الى مكان آخر أو شارع ما.
البيع لا يتم إلا بوجود الكفيل
كما التقينا مع مراقب البلدية غالي شبيب الرشيدي الذي اوضح ان عملية البيع بالنسبة للأجنبي ممنوعة الا بوجود الكفيل معه في ساحة السوق المخصصة لبيع الاغنام وكذلك الساحة المخصصة للسيارات أما البيع في هذه الساحات فهو ممنوع للسعودي والاجنبي على حد سواء يعني ان البيع لا يتم الا بوجود السيارات وفيها الاغنام.
واضاف بالنسبة لكثرة العمالة في السوق صحيح انهم كثيرون ويقومون بالغش لكن عندما يصل الينا خبر أو شكوى ضد العامل نعاقبه ونغرمه خمسة رؤوس من الماشية حتى يسدد الغرامة ويأتي كفيله ونأخذ عليه تعهداً والغرامة ليس لها حد معين.
وعن شروط البيع في السوق قال يجب ان تكون لديه رخصة وبطاقة مزاولة النشاط والا يمنع من دخول السوق.
واضاف الرشيدي ان عمليات الغش التي تتم في السوق واردة وهناك طرق كثيرة للغش فملا يضعون ركبهم تحت بطن الخروف حتى يظهر انه سمين كذلك بيع الانثى على انها ذكر، ولكن لا تستطيع ان تتابع الزبون الا اذا اشتكى لنا ونقوم بتغريم البائع ونعيد للمشتري نقوده.
وعن سؤالنا عن كثرتهم وتحكمهم في السوق اجاب: نعم هذا صحيح وقد قمنا بطلب الجوازات ويفتح مكتب لهم في البلدية وبالنسبة لنا كمراقبين لا نستطيع منعهم ماداموا يحملون بطاقات سارية المفعول.
وعن مشاكلهم سمعنا انهم قاموا بضرب مواطن ومسكتهم الشرطة ولا نعرف ماذا حصل بعد ذلك واكد ان وجود المكتب بعيدا عن السوق يعيق عملنا ولكن هذا يرجع للامانة.
وأوضح اننا متهمون بالتحيز للعمالة فمثل هذا الكلام كثير ونحن في مكتب المراقبة قمنا بما في وسعنا أتينا بالجوازات وتركتهم وهناك متدربون من الامارة من اجل السعودة ولكن نحن نطرد من يثبت عنه الغش في اكثر من مرة وحذر الرشيدي من الجزارين المتواجدين في السوق بكثرة وعدم معرفتهم بالبيطرة.
وعن اصحاب الملاحم الذين يشترون اغناما كبيرة في السن او مريضة.
بين انها تعود الى المراقب الصحي في البلدية وحذر من البيع في الشوارع وداخل الاحياء وان ذلك ممنوع من قبل البلدية ويجب على الدوريات ان تطردهم وتتساعد معنا في منعهم ومعاقبتهم من ممارسة البيع.
لا يوجد مخالفون
واضاف مطر العتيبي احد رجال الأمن في مكتب مراقبة السوق اننا نطبق النظام على المخالفين ولا يوجد بائع الا كفيله يكون معه داخل السوق ونفى وجود بائع من غير كفيله (مع اننا وجدناهم يبيعون ولم نر الكفيل موجوداً معهم).
وعن سؤالنا عن ذلك قال وجود البائع من دون الكفيل يحصل عندما ينتهي الدوام فيأتي الباعة غير النظاميين ويقومون بالبيع وعن وجود غش في السوق من قبل العمالة نفى العتيبي ذلك وقال انه لا يوجد مخالفون في السوق ولم يثبت عنهم الخطأ وان الخطأ يحصل من الباعة السعوديين الذين لا يتعاونون معنا.
مسلخ البلدية لراحة البال
التقينا بعد ذلك مع البيطري في مسلخ البلدية يوسف الحديد الذي قال:
إننا نكشف في المسلخ عن جميع الامراض اذا كان هناك مرض جزئي او كلي ففي حالة المصاب الجزئي نقوم بازالته فقط ونترك الباقي واذاكان كليا تتلف كل الذبيحة.
وعن الامراض قال: انها قليلة وتكون عبارة عن ديدان شريطية او خروف محموم او يرقات وكلها اشياء شائعة منذ زمن وهذه الامراض تمنع الاستفادة من اللحم.
وحذر المستهلكين بشكل عام من الذبح في المطابخ او عند الجزارين المتجولين لانهم لا يعرفون كيفية التعرف على الامراض وفي ذلك خطر من استهلاكها.
وان الذبح في اماكن الجزائرين المتجولين غير نظيف حيث يوجد ذباب وبعوض وقاذورات تلوث اللحم وفي المطابخ لايوجد اشراف طبي ويغرون الناس بالسعر الرخيص وان اسعارنا مرتفعة بعض الشيء لان التكاليف لدينا عالية والعمالة التي تعمل في المسلخ مرخص لها ومكشوف عليها طبيا ونظافة واستخدام ماء نظيف وعن الاعدامات فهي نادرة بالنسبة للاعدامات الكلية، اما الجزئية فتحصل بكثرة وفي حالات اصفرار الكبد والتهتكات او من الكلى والجهاز التنفسي نقوم بالاعدام الكلي ولكنها قليلة.
رسوم زائدة في المسلخ
واكد المواطن طلال عبيد بان الاتجاه الى المسلخ التابع للامانة ضروري وعامل مهم من عوامل السلامة للفحص البيطري للذبيحة والتأكد من سلامتها، ولكن هناك عامل مهم يجب ان تنظر اليه البلدية بعين الاعتبار وهي عملية الرسوم المفروضة سواء من قبل البلدية التي يأخذها العمال دون اي مبرر لها والتي تدفع للعامل حتى يقوم بالذبح دون التقيد بالدور والرسوم كالتالي 15 ريالا قيمة الذبح و15 ريالا للعامل المهم,, ان المستهلك يدفع تقريبا 45 ريالا وهذه الرسوم لا ارى لها اي داع خصوصا ارتفاع اسعار الذبائح هذه الايام والمطلوب من الامانة تفعيل دور المراقب وزيادة عدد العاملين للقضاء على الازدحام.
الضحية المستهلك
كما أوضح المواطن رمضان العنزي الذي يعمل في بيع وشراء المواشي ان وضع سوق الاغنام سيئ سواء من ناحية التنظيم او من ناحية البيع فهناك عمليات غش تتم والضحة فيها المستهلك فعدم وجود الرقيب جعل المستهلكين فريسة سهلة وهناك عددلا يستهان به من الغشاشين واصحاب النفوس الضعيفة واكدان عملية الغش تتم عندما يجد البائع ان الزبون ليس لديه خبرة او معرفة بالماشية قيبدأ بتعريف سلعته المريضة او التي فهيا عيب بثمن الماشية السلمية.
واشار العنزي إلى ان اغلب من يقوم بعملية الغش هم العمالة الذين يكثرون في السوق بشكل لافت للنظر واستغرب عدم انتباه البلدية والجوازات لهذه الاسواق التي لا تقل شأناعن باقي الاسواق التي تمس سلامة وصحة المستهلك فهناك اصحاب محلات جزارة (ملحمة) يشترون ذبائح مريضة او كبيرة في السن بأسعار زهيدة تصل الى 50 ريالا ثم يقومون ببيعها عن طريق التجزئة ومعروف ان سعر الكيلو 16 ريالا فقارن عملية الربح.
ونبه العنزي ان هناك عمالة تدور في سوق الماشية وعندما يشاهدون احدا قد اشترى ذبيحة يعرضون عليه ان يقوموا بذبحها بسعر رخيص وهذا التصرف غير النظامي له آثاره الصحية فقد تكون الذبيحة غير سليمة وفيها امراض، وهذا العامل ليست لديه دراية بالكشف البيطري ويجب ان يحذرالجميع من هذه الاشياء ولا يستهينون بها وحذر من عمليات النصب التي كثرت في السوق خصوصا في الفترة الاخيرة ويجب على المشتري ان يشتري من بائع معروف او على الاقل ان يثق باختيار البائع له فعليه ان يعرف طريقة البائعين وخصوصا الاجانب وقال: انهم يلحون على الشخص بطريقة مزعجةوعندما يأتي معهم الزبون يسحبون له الذبيحة السليمة وتبدو سمينة وعندما يدفع الفلوس يضعون له اخرى غير سليمة وليس سمينة وعندما يرجع اليهم اما ان يتغير البائع بآخر او يراوغ فيجب الحذر.
وضع السوق يحتاج إلى تدخل سريع
واكد المواطن زمزوم الشمري بان وضع السوق يحتاج الى تدخل من قبل المسؤولين وعدم الاعتماد على اقوال مراقبي السوق وأوضح ان عمليات الغش الا تختفي على احد ويحصل لنا في بعض الاحيان المشاجرة والتهجم على البائعين من المواطنين بطرق كثيرة اما بسحب الزبون بيده والالحاح عليه او ممارسة البيع في اماكن عامة ويكون موقعها مخصصا للسعوديين.
واضاف اننا عندما نشتكي لمراقب السوق لا يصدقنا ولا ينظر لشكوانا وعن وجود حملات تفتيش من قبل الجوازات اوضح الشمري عندما تأتي حملات تفتيش او دورية يقومون باصدار اصوات او حركات تكون معروفة بينهم فينسحبون من السوق فتجد الاغنام موجودة دون وجود البائع وعند زوال الخطر كما يصفون يخرجون من مخابئهم مرة ثانية وهذه طريقتهم وبين ان وجود المراقب بعيداً عن السوق سوف تزهر مثل التصرفات.
واضاف ان السوق يصبح مثاليا اذا وجد الرقيب ويستقبل شكاوى المواطنين سواء البائع او المشتري وطرد من يثبت عنه الغش كذلك وضع مظلات، فالحر شديد واغلب من هم في السوق كبار في السن ولا يتحملون الحر لذلك يجب ان توضع مظلات وبردات للمياه كذلك فتح ابواب السوق حتى تسهل عمليات التحميل والتنزيل كذلك يجب توفر عيادة بيطرية من وزارة الزراعة وهذا شيء ضروري لأن الصيدليات الأهلية تستغل جهل الناس وتقوم ببيع دواء غالي الثمن ولا يعالج الحالة وعملية التشخيص مختلفة فيجب فتح مثل هذه العيادات حتى تقل خسارة اصحاب الماشية وتحمي المستهلك من الاغنام او الماشية المريضة.
اثنان من العمالة يضربان مواطنا
كما التقينا العم محمد عبدالله الشلوي يعمل دلالا ويمارس هذه المهنة منذ فترة طويلة وعندما فتحنا معه موضوع السوق تنهد وقال اول المضايقات ان الباعة ابناء الوطن يجدون مضايقات من الاجانب ويقطعون أرزاقهم في البيع والشراء حتى أبسط الاشياء التي تريد ان تترزق الله فيها ويجدونا ناجحين فيها يعملون مثلها والغرض من ذلك تطفيشنا.
واكد الشلوي ان الامر يصل بعض الاحيان الى قيامهم بالمشاجرة مع الباعة السعوديين وهو ما حدث عندما خرجنا من المسجد وجدنا اثنين منهم يقومان بضرب احد المواطنين دخل على اثر ذلك المستشفى.
وعندما سألناه هل اشتكيتم الى البلدية ذكر انه يوجد في السوق مكتب للبلدية بعيد عن الساحة ولا يوجد فيه الا مراقبان اثنان.
وقد كان في السابق مراقباً يعمل بامانة ولا يقبل الغش ويفتش باستمرار لم يلبث فترة من الزمن حتى اختفى الى اين لا تدري.
وعن طرق الغش اوضح الشلوي عندما يبيعونك ذبيحة وهم يعلمون انها مريضة أو انهم غاشينك ويعرفون انك سوف تعود اليهم يتبدلون فمثلا كل واحد يقف في مكان بعيد عن المكان الذي حصل فيه الغش فهناك قصة حدثت مع احد المواطنين الذى اشترى ذبيحتين وعندما وضعوا الذبيحتين في السيارة عندما ذهب الرجل الى المسلخ اتضح ان واحدة ميتة وعندما رجع اليهم انكروا انها ميتة وعندما نشب الخلاف بينهم جعل الرجل يتنازل عن نصف القيمة.
|
|
|
|
|