| الاقتصادية
* الرياض صلاح الحسن
يعتقد 44 في المائة من تجار قطاع الأثاث والمفروشات في الرياض ان دور الغرفة التجارية الصناعية يقتصر على تصديق الخطابات والأعمال المشابهة فيما اكد 48 في المائة منهم ان دور الغرفة يتعدى تلك المهام المحدودة.
وخلصت دراسة اجرتها اخيرا ادارة التجارة الداخلية التابعة للادارة العامة للقطاع التجاري في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وكشف عنها الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل امين عام الغرفة الى ان 60,51 في المائة من تجار الأثاث لم تصلهم الدعوات التي ترسلها لهم الغرفة لحضور مختلف المناسبات مما يفوت عليهم فرصة المشاركة في تلك الفعاليات و55,55 في المائة تصلهم الدعوة متأخرة فيما اكد 66,66 في المائة ان الدعوات تصلهم في وقت وتاريخ غير مناسبين.
ووفقا للعذل فان هذه الدراسة تأتي انطلاقا من حرص الغرفة ممثلة في ادارة التجارة الداخلية على تذليل الصعوبات والمشاكل التي تواجه تجار الأثاث ومناقشتها من خلال اللجنة التجارية واللجان المنبثقة عنها ورفع توصياتها للجهات ذات العلاقة.
وأوضحت الدراسة ان 84 في المائة من اجمالي العينة التي شملتهم الدراسة يفضلون ان تتضمن الدعوة مشكلة معينة حتى يتمكنوا من تجهيز افكارهم ليتسنى لهم مناقشتها كما انهم يفضلون ان يكون النقاش مفتوحا.
ويرى 44 في المائة من العينة ان هناك فوائد من تواصلهم مع الغرفة فيما لا يتوقع 40 في المائة من التجار أي فائدة تذكر, كما يؤكد 32 في المائة من تجار الأثاث يفتقدون دورهم الشخصي في حالة تلبية الدعوات حيث انهم لا يجدون الفرصة لطرح افكارهم وآرائهم عند حضور انشطة الغرفة فيما اوضح 60 في المائة منهم انه ليس لديهم أي مشاكل او مقترحات يهتمون بعرضها على الغرفة,ويقول 60 في المائة من تجار الأثاث ان الفائدة من حضور المناسبات التي تنظمها الغرفة وتدعوهم لها لا تتحقق الا بحضورهم الشخصي في حين يرى 72 في المائة انه يمكن الاستفادة من احد موظفيهم في حال انشغالهم عن حضور تلك المناسبات.
وأبدى تجار الأثاث تفاؤلهم بأن تنظم الغرفة التجارية الصناعية محاضرات وندوات تشمل الجديد في مجال تجارة الأثاث ومعرفة الأسواق والفرص الاستثمارية الجديدة لحماية التاجر من البضائع المغشوشة وتقديم برامج لتوعية المستهلك عن كيفية اختيار البضائع الجديدة والتسويق الجيد للبضائع واحدث طرق التسويق ومعرفة احتياجات السوق السعودية.
وأبدى تجار الأثاث وفقا للاستبيان رغبتهم في مناقشة الموضوعات التي تهمهم باشراف الغرفة ومن تلك الموضوعات محاربة التستر التجاري، ضبط التنافس التجاري، الحد من ظاهرة زيادة العرض على الطلب، والعمل على حل مشكلة انخفاض المبيعات التجارية أغلب أيام السنة، التلاعب بمصادر البضائع، وتنظيم الاسواق الخاصة بالأثاث في مدينة الرياض وتحديد أوقات الدوام لهذه المحلات.
واجمع تجار الأثاث على انهم لم يجدوا من الغرفة ما كانوا يتوقعونه منها مثل: تواصلها الايجابي مع التاجر، معرفة الشركات التي يجب الا يتعامل معها التاجر، القضاء على التستر، الاهتمام بمشاكل التجار بمختلف درجاتهم ومحاولة حلها مع الجهات الحكومية الوقوف مع اصحاب الحقوق المشروعة ودعمهم لحل قضاياهم، الوقوف مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للحصول على التمويل حيث ان البنوك تمنح التجار الكبار فقط الاهتمام بالتجار المبتدئين وانارة الطريق الذي عليهم ان يسلكوه حتى يستطيعوا ان يطوروا من انفسهم، التعريف بالنشاطات الخارجية الخاصة بالمجال، الاهتمام ومساعدة المنشآت الصغيرة، مساعدة المستوردين في حل المشاكل التي يعانون منها احيانا عند اجراءات استيراد الاثاث والمفروشات والدعوة للالتقاء بالوفود الزائرة والخاصة بنشاط الأثاث.
|
|
|
|
|