| الفنيــة
يركز المخرج المصري رضوان الكاشف في فيلمه الجديد الساحر الذي سيبدأ تصويره مع بداية العام الجديد على موروث شعبي يربط على الدوام بين الالم والضحك، وذلك من خلال شخصية الساحر العاملة على اثارة البهجة وادخال المتعة في قلوب المشاهدين.
وقال الكاشف لوكالة فرانس برس ان الفيلم يسير في خط درامي عن طريق استخدام شخصية الساحر في الاحياء الشعبية وسط البشر المنسيين في المدن الكبرى والغارقين في تفاصيل حياتهم اليومية بكل عذاباتها بعيدا عن المقولات الكبيرة حول الحياة .
وأضاف الكاشف ان كاتب السيناريو سامي السيوي التقط القساوة التي يتعرض لها المنسيون من خلال الفكرة الشائعة بأن مصاعب الحياة جعلت من الشعب المصري مبدعا للنكته بما تحمله من بهجة في حياة البشر المغلوبين على امرهم اثناء تحايلهم على الواقع المزري في سبيل الخروج منه .
والفيلم الذي يعد ثاني عمل مشترك بين الكاشف والسيوي بعد فيلم ليه يا بنفسج في اوائل التسعينات ينهج خطاً درامياً يؤدي شخصياته المركزية الفنانون محمود عبدالعزيز وسلوى خطاب، المرأة التي يحب وابنته من زوجته المتوفاة الوجه الجديد منة الله شلبي.
ويقدم من خلال العلاقات المتشابكة بين شخصياته خطا كوميديا بوقوع الساحر في العديد من المشاكل والمفارقات في سعيه لإيجاد البهجة في قلوب المحيطين به، ما يؤدي الى مواقف كوميدية سوداء من واقع الحياة.
وتتولى شركة جنوب فيلم للإنتاج والتوزيع التابعة للمخرج عملية الانتاج بالاشتراك مع الشركة العربية للانتاج الفني والسينمائي.
والفيلم هو الثالث الذي يقوم باخراجه بعد فيلمي ليه يابنفسج وعرق البلح وكلاهما حصد العديد من الجوائز الدولية والمحلية.
|
|
|
|
|