|
| وطني
المتأمل في اساليب العمل في اي جانب وسهولة الاداء وسرعة الانجاز وجودة الانتاج، هذه الخصائص الادائية محسنات اسلوبية ترفع من مؤشرات الجودة العملية وعلو نتاجاتها، وعند دراسة مسببات هذه الطرق العملية نجد ان الحاسب الآلي يمثل الآلية العملية التي يدار بها العمل وعن طريقه تمارس الادوار الوظيفية التي تشكل الكادر البشري لتشغيل المشروع والاشراف عليه.
ان الحاسب الآلي يمثل احدى القفزات العلمية الحديثة والذي اسهم مساهمة كبيرة في تيسير امور الحياة وساعد العالم في اختزال الزمن وقضى على هدر الوقت ورفع من مستوى ودقة الانجاز وسعى لتخليصنا من براثن التقليدية المملة والروتنة وجاء ليخفف علينا من استعمال الورقنة مدركا انها احدى الوسائل التقليدية الثقيلة في التواصل المعلوماتي البطيء، ان العالم اليوم يدار بزرار الحاسب الآلي وكل الاعمال وفي شتى المجالات نرى الحاسب الآلي هو المنظم والمدير الفعلي لها.
ففي المستشفيات:
يقوم الاطباء بفحص مرضاهم بواسطة اجهزة حاسوبية متخصصة، وفي تحديد مواعيد المرض ايضاً يكون عن طريق الحاسب الآلي.
وفي مجال الطيران:
تدار الطائرات بواسطة اجهزة حاسوبية وعملية تنظيم حركة الطيران وحجوزات المسافرين تتم عن طريق حاسوب.
وفي المصانع وفي الآلية العسكرية وفي القضاء وفي الجامعات وفي كل مجال لم نذكره تجد ان الحاسوب هو سيد الموقف.
وفي هذا المقال يجب علينا ان نبارك مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وابنائه الطلبة للحاسب الآلي وطني وان نعمل على دعمه مادياً ومعنوياً حتى يكون واقعاً ملموساً ولدور الحاسب الآلي في جميع المجالات التنموية يكون من الضروري على المؤسسات التعليمية التي يوكل اليها تنشئة الافراد وتربيتهم وتهيئتهم ليكونوا مواطنين صالحين فاعلين قادرين على خدمة وطنهم في شتى مجالات التنمية الوطنية في بلادهم، يكون عليها من الضرورة واجب تعليم ابنائها وفي مراحل مبكرة على الحاسب الآلي وكيفية استعماله والمهارة فيه، ويجب على المؤسسات التربوية التي تعنى بتربية الابناء ان تحرص على تعليم طلابها الحاسب الآلي في كل مراحل التعليم العام حتى يتدرج الطالب في تعلم علوم الحاسب الآلي ويجدها مصاحبة له في جميع سنواته الدراسية، وبهذا النهج التربوي في عملية تعليم الحاسب الآلي يتخرج ابناؤنا وهم على كفاءة ودراية جديدة في التعامل مع الحاسب الآلي وبالتالي يكون من السهل عليهم العمل به عندما ينخرطون في العمل في اي مجال من القطاعات الحكومية او الخاصة ويقف مشروعاً وطنياً شامخاً يرفد ابناءنا بعلوم التقنية الحديثة يجعلهم يجارون طلبة العالم ويحرزون قصب السبق في هذا المجال ان شاء الله تعالى وذلك بتمسكهم بتعاليم دينهم الحنيف وحرصهم على الاخذ بسبل التفوق مستغلين ما توفره لهم حكومتهم الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من مشاريع تعليمية عملاقة واجهزة تعليمية متطورة حتى يكونوا متهيئين لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم,
* تعليم الحدود الشمالية
|
|
|
|
|
