| رمضانيات
* إعداد روضة الجيزاني الرياض:
يستقبل الشعب السوري شهر رمضان بفرحة شديدة فإن شهر رمضان يعتبر لدى الشعب السوري شهر الدين والمحبة والتسامح فيه يجتمع شمل الأحباب والأقارب وتنشط الزيارات اليومية.
والمظاهر الرمضانية في سورية متقاربة في كل البلاد العربية على السواء.
وتحتفل الموائد الرمضانية في سورية كل يوم بما لذ وطاب حيث تشتهر سورية بالحلويات الشامية والمقبلات وأنواع المشروبات ابتداء من شراب قمر الدين والعرقسوس وانتهاء بانواع الفتات,, ولعل الطبق الرئيسي الشعبي لدى الشعب السوري والذي لا يخلو منه أي بيت كما هو معتاد في كل بلد طبق الكبة النية بالاضافة إلى فتة الحمص بالزيت وطبق الفتوش.
وتنتشر في رمضان وفي جميع المدن الرئيسية وخاصة العاصمة دمشق المقاهي الشعبية بحيث يتناول معظم الناس القهوة العربية وسماع الابتهالات الدينية كما أنها لا تخلو من بعض البيوت والأسر حيث تقدم على التجمع بعد صلاة التراويح في أحد البيوت القريبة لديهم ويتم إحضار المنشد وهو رجل يقوم بأداء الابتهالات الدينية ويردد معه الحاضرون.
وتزدحم الشوارع والأسواق في شهر رمضان وتنشط المظاهر القديمة لدى الشعب السوري مثل كثرة تجول الباعة الذين يرتدون الزي التراثي الدمشقي كما ان بعض الأحياء الشعبية هناك لا زالت تعتمد على المسحراتي الذي يحمل بين يديه طبلة يقرع عليها ويردد يا نائم وحد الدائم.
ولهذا الشيء في رمضان نكهة خاصة لدى معظم السوريين الذين يحرصون على حفاظ هوية المظاهر والعادات الموروثة لديهم والتي تتسم بالخصوصية إلى جانب التواصل والتزاور فيما بينهم بعد أداء الشعائر يتسامرون حتى السحور.
ويحتل المسجد الأموي في العاصمة دمشق مكانة كبيرة في نفوس السوريين من حيث مكانته التاريخية والدينية وتتوافد عليه أفواج من المصلين من جميع مدن ومحافظات سورية لاداء الشعائر الدينية فيه.
وتنتشر بين جنباته الباعة الذين يبيعون الاكلات المميزة والخفيفة مثل أصابع الذرة القمح والفول النابت وحلاوة السكر.
|
|
|
|
|