|
| منوعـات
* برلين د,ب,أ
تتأهب روسيا حاليا لتدمير محطة مير الفضائية بالقائها في المحيط الهادي في بداية العام المقبل.
وقد اتخذت الحكومة الروسية قرارها الشهر الماضي ويقضي باخراج المحطة التي يبلغ عمرها 14 عاما من مدارها والقائها في المحيط الهادىء في فبراير المقبل.
وقال مسؤولون في موسكو لوكالة انترفاكس الروسية للانباء امس الاول الجمعة ان رواد فضاء روسا يتأهبون للانطلاق قريبا الى مير على متن صاروخ من طراز سويوز لاتمام الاستعدادات الاخيرة لعملية التخلص منها.
ولم يعلن بعد عن موعد انطلاق رواد الفضاء الى مير من قاعدة بايكونور الفضائي في كازاخستان على متن الصاروخ الذي يشمل ثلاثة مقاعد يتوقع ان يخصص احدها الى رجل الاعمال الامريكي دنيس تيتو الذي يدفع 20 مليون دولار مقابل تدريبه على الرحلات الفضائية في روسيا.
فتشغيل المحطة التي يصل طولها الى 33 مترا بات شديد التكلفة بالنسبة لموسكو التي تعد شريكا رئيسيا الى جانب الولايات المتحدة الامريكية في مشروع محطة الفضاء الدولية الذي بدأ العمل به بالفعل.
كما وضع الكرملين تحت الزام بموجب اتفاقات دولية بالتخلص من المحطة وهو ما لن يخلو من المخاطرة.
ففي عام 198 اندفع عائدا الى الارض قمر صناعي عسكري سوفيتي واسفر الارتطام عن تناثر مخلفات اشعاعية في منطقة شمالي كندا وتمكن اخصائيون امريكيون من انتشال الحطام وابطال تأثيره الضار.
وفي عام 1991 ارتطمت بالارض ايضا اجزاء من المحطة السابقة لمير وهي ساليوت 7 ولم يكن لسقوطها في جيال الانديز بالارجنتين عواقب وخيمة الا ان مير بوزنها الذي يبلغ 140 طنا تعد اكبر من سابقتها ثلاث مرات وسيكون التخلص منها بالقائها في منطقة نائية من المحيط الهادىء امرا شديد التعقيد.
|
|
|
|
|
