|
| محليــات
* أملج واس
تعد محافظة أملج من المحافظات الرئيسية بمنطقة تبوك حيث تقع على الساحل الغربي من المملكة وتبعد عن مدينة تبوك حوالي 500 كم,وتتبع للمحافظة عدة قرى ومراكز منها مركز الشبحة والحرة والحرة الشمالية والشرخ والضبحة,,ويربو عدد سكانها على 50 الف نسمة يعمل معظمهم في التجارة والزراعة وتربية المواشي وصيد الاسماك آثار الحوراء التي ما زالت باقية حتى الآن.
وأصبحت محافظة املج في العهد الزاهر من المحافظات الحديثة حيث امتدت اليها يد العمران والتطور في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وبمتابعة ودعم من صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك.
وتضم المحافظة اكثر من 26 ادارة حكومية منها المدنية والعسكرية والخدمية وبها اعداد كبيرة من المدارس الحكومية والاهلية (بنين وبنات) في جميع المراحل ومركز للاشراف التربوي ومعهد علمي ومكتب عمل.
واوضح محافظ املج فهد بندر الخريصي ان المحافظة حظيت العديد من المشروعات الحيوية والمرافق الخدمية مثلها مثل بقية محافظات المملكة مشيرا الى ان بلدية المحافظة اعتمدت العديد من المخططات ووزعت على المواطنين كمنح ساهم صندوق التنمية القارية في بناء حوالي 4000 وحدة سكنية,كما تم سفلتة ما مقداره (467600م) في الشوارع العامة والفرعية وقامت البلدية برصفها وانارتها وتشجيرها اضافة الى ايجاد الحدائق والمجسمات الجمالية واستصلاح الشواطىء كمواقع ترفيهية شمال وجنوب المحافظة وتنفيذ شبكة للمياه على اربع مراحل وجار تنفيذ المرحلة الاخيرة منها بجانب الخدمات الاخرى ومنها انشاء سوق للسمك والخضار.
وبين ان بداية انطلاق التيار الكهربائي بمحافظة املج كان في عام 1392ه بواسطة توليد خاص حيث بلغ عدد المشتركين 398 مشتركا وفي عام 1397ه تم انشاء شركة كهرباء املج وضواحيها وفي عام 1389ه اطلق التيار حيث بلغ عدد المشتركين 987 مشتركا وفي عام 1402ه وصل عدد المشتركين الى 3783 مشتركا واستمرت الزيادة في طلب الكهرباء بشكل كبير اذ وصل عدد المشتركين في عام 1420ه الى 6760 مشتركا بطاقة اجمالية قدرها 070,900,كما تم إيصال الكهرباء الى قرية المقرح وقرية الناجية ومنطقة المزارع والسدد وقرية القرص وجار العمل في ايصال الكهرباء الى قرية النصبة والحرة الشمالية وقرية الشبحة والحرة.
وافاد محافظ املج ان الخدمات الصحية بالمحافظة بدأت عام 1344ه بانشاء اول محجر صحي واخذت في التدريج هذه الخدمات تتطور حتى في عام 1412ه حيث تم افتتاح مستشفى الحوراء العام بأملج لسعة 30 سريرا يقدم خدماته الى اكثر من 700 مراجع يوميا عدا مراجعي المختبر والاشعة,كما يوجد مركزان صحيان في احياء متفرقة من مدينة املج ومركزان صحيان في مركزي الشبحة والشدخ,, وكشف ان مدينة املج تصلها مياه الشرب من مصدرين احدهما تحلية المياه المالحة بطاقة انتاجية تقدر بمليون جالون مياه يوميا ومياه آبار جوفية بطاقة 241 مترا مكعبا يوميا.
وفي مجال التعليم العام بالمحافظة قال الخريصي: ان المحافظة حظيت بنصيب وافر في الخدمة التعليمية حيث بلغ عدد المدارس الابتدائية 233 مدرسة و12 مدرسة متوسطة وخمس مدارس ثانوية يدرس بها اكثر من 5680 طالبا,اما بالنسبة لتعليم البنات فبلغ عدد المدارس الثانوية بمحافظة املج 5 مدارس و25 مدرسة متوسطة وثانوية اضافة الى وجود معهد للمعلمات فيما بلغ عدد الطالبات في هذه المدارس 5659 طالبة,,كما يوجد بالمحافظة مكتب اشراف تربوي للبنين وآخر للبنات بالاضافة الى وجود معهد علمي متوسط يدرس به 102 طلاب,, اما ما يخص الاتصالات بمحافظة املج فأوضح بانه تم في عام 1420ه احلال المقسم القديم الذي كانت سعته 3072 خطا بمقسم جديد بسعة 5080 خط كما تم تركيب مقسم آخر على نظام راديو المشتركين بسعة 512 خطا عدا الخطوط التي يتم تشغيلها بالقرى وسعتها 360 خطا فتخدم 12 قرية ومركزاً تابعة للمحافظة اضافة الى وجود خدمة الهاتف الجوال التي بلغ عدد الخطوط,, 1000 خط هاتف جوال كمرحلة اولى,ولفت الى ان محافظة املج تشتهر بالزراعة ومنها زراعة النخيل حيث يوجد بها اكثر من مليون نخلة تسقى سابقا على مياه الآبار الجوفية بطريقة بدائية وتحول سقيا معظمها على الطريقة الآلية بالاضافة الى وجود اشجار الحمضيات والمنجا والجوافة مع وجود المنتوجات الزراعية الاخرى الصيفية والشتوية.
وابان ان معظم المزارعين استفادوا من القروض الزراعية التي تقدمها الدولة وساعدتهم على انشاء الكثير من المزارع حتى إن بعضها حصل على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للمزارع النموذجية.
وفي مجال اعمال البر افاد محافظ املج انه يوجد في محافظة املج جمعية البر والخدمات الاجتماعية ويتبعها مركز للمعاقين ومركز الخير الجنوبي والجمعية النسائية وروضة للاطفال وتؤدي دورها الخيري للمحتاجين بالمحافظة بالاضافة الى وجود الجمعية التعاونية لصيادي الاسماك وهي تؤدي دورها بتقديم الخدمات لمعظم صيادي الاسماك بالمحافظة,, واشار الخريصي الى انه يوجد بالمحافظة ناد رياضي وثقافي واجتماعي يؤدي خدماته لشباب المحافظة مع وجود فرقة للفنون الشعبية شارك في العديد من المناسبات الوطنية ومنها مهرجان الجنادرية بالاضافة الى ان محافظة املج بها من الشواطىء الجميلة مما يجعلها ذات جذب سياحي للقادمين اليها,وبين ان محافظة املج في مجال الثروة السمكية تأتي في المركز الثاني بعد منطقة جازان في صيد الاسماك وتصديره حيث بلغ عدد قوارب الصيد فيها 557 قارب يعمل عليها 613 صيادا استفاد بعضهم من قروض البنك الزراعي حيث بلغ عدد هذه القروض 105 قروض كما انشأ اخيرا مشروع تربية الاسماك بطاقة انتاجية مقدارها 600 طن سنوي من الاسماك.
|
|
|
|
|
