| محليــات
قال مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بالرئاسة العامة لتعليم البنات أحمد النجعي تعليقاً على إثر ما إذيع في حلقة طاش ما طاش من القناة الأولى بالتلفزيون السعودي مساء الخميس الموافق 11/9/1421ه حول موضوع تعيين ونقل المعلمات بان ما طرح يخالف الواقع وبعيد كل البعد عما يجري عليه العمل في هذا المجال،
حيث نقلت صورة غير صحيحة وهو الشيء الذي نستغربه من القائمين على هذا البرنامج وهم مواطنون يعيشون بيننا وأبواب الرئاسة مفتوحة لهم في كل وقت وكان الواجب عليهم إبراز الصورة الحقيقية للواقع العملي ليكون المشاهد على علم بما يجري وبالتالي قناعته بسلامة الإجراءات التي تتم في هذا الشأن,, ومن أجل ان تكون الصورة واضحة للجميع فإنه يسر الرئاسة ان توضح للعموم ان ما تم بثه في الحلقة المشار اليها غير صحيح اطلاقا فلا التعيين يتم بغير رغبة المواطنة وولي أمرها ولا النقل يتم ايضا إلا بطلب من المعلمة تحدد فيه المكان الذي ترغب النقل اليه وعلى ضوئه تستكمل بقية الإجراءات.
فمن حيث التعيين تختار المواطنة المكان الذي ترغب العمل فيه من خلال الوظائف المعلنة والمحددة اماكنها في الصحف المحلية من قبل وزارة الخدمة المدنية التي تستقبل مع فروعها في المناطق وبالتعاون مع مكاتب الإشراف التربوي في المحافظات التي لا يوجد لوزارة الخدمة فرع بها تستقبل جميع الطلبات واستكمالها ومن بينها تعهد خطي من طالبه العمل توقع عليه بالاضافة الى توقيع ولي أمرها يتضمن موافقتهما على العمل في مكان الوظيفة، ومن ثم يتم فرز الطلبات وإجراء المفاضلة وإعداد بيانات بها وإبلاغها للرئاسة التي تتولى إصدار القرار وتوجيه المعلمة الى مكان العمل,.
ومن حيث النقل فإنه يتم على ضوء استغناء المدرسة عن المعلمة ووجود الحاجة لها في المكان الذي تطلب النقل إليه ويتم ذلك بموجب استمارة تعبأ من المعلمة طالبة النقل وتوقع عليها وترفع من قبل مديرة المدرسة الى إدارة التعليم التي تنظر في طلبها على ضوء ما ذكر ومن ثم ترفع للرئاسة لدراسة الطلب ضمن طلبات المناطق والمحافظات الأخرى، وتتم المفاضلة إذا كانت الطلبات أكثر من الحاجة مراعية فيها تاريخ المباشرة وعدد سنوات الخدمة والمؤهل والتخصص وبالتالي يتم إصدار قرارات النقل,.
وحرصا من الرئاسة على رفع المعاناة عن المعلمات فقد أوجدت ثلاث فرص لحركات النقل يراعى فيها ظروف المعلمة ومصلحة الطالبات موزعة على العام الدراسي في أوله وفي منتصفه وبعد انتهائه بالاضافة الى نقل ذوات الظروف الإنسانية البحتة كالمطلقة والمتوفى محرمها فإن هؤلاء يتم نقلهن تقديرا لظروفهن دون التقيد بالترتيب السابق وللمعلومة والإحاطة جرى بيانه.
|
|
|
|
|