|
| محليــات
* الدمام حسين بالحارث:
افتتح امين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي مهرجان رمضان والعيد للتسوق بجوار سوق الخضار المركزي بمدينة الدمام وذلك مساء يوم الجمعة الماضي حيث قام فور وصوله بقص الشريط إذاناً بافتتاح المهرجان الخيري ثم تجول في اجنحته المتعددة والمتنوعة.
وأوضح الدكتور القاضي بهذه المناسبة أن إقامة مثل هذا المهرجان يأتي في إطار حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب امير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية بتعريف كافة فئات المجتمع بالدور الرائد للجمعية في مجال العمل الخيري بالمنطقة وزيادة إيراداتها، مما سيساهم بإذن الله تعالى في دعم كافة الأسر الفقيرة والمحتاجة التي ترعاها الجمعية بالمنطقة.
مشيداً بما تحظى به الجمعية من رعاية كريمة واهتمام دائم ودعم لامحدود من لدن سموهما الكريم حفظهما الله لكافة النشاطات والمشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية وتعود بالنفع على كافة المحتاجين.
وبين الأمين العام بأن الجمعية قامت بتوجيه الدعوة للمصانع والشركات والمؤسسات الوطنية والمحلات التجارية بالمنطقة للمشاركة في مهرجان رمضان والعيد للتسوق الذي تقيمه جمعية البر بالمنطقة الشرقية على مساحة تبلغ أكثر من 2,400 متر مربع ويستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك وذلك لعرض مالديهم من منتجات وطنية وبضائع استهلاكية في أكثر من 130 موقع متميز في المهرجان.
ونظراً للإقبال الكبير والمتوقع ان يلقاه هذا المهرجان,, افاد الدكتور القاضي بانه يمكن للزوار الكرام زيارة هذا المهرجان في الفترة المسائية فقط من بعد صلاة العشاء وحتى الساعة الثانية من بعد منتصف الليل، حيث سيتخلل المهرجان المسابقات والجوائز العديدة والمعارض والعروض المسرحية وألعاب الأطفال كما سيتخلله مهرجان الطفل والحياة البرية والحيوانات السامة.
ونوه أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي بالجهود التي بذلتها كافة الدوائر الحكومية سعياً منها في إنجاح هذا المهرجان الذي تقيمه الجمعية والذي سيكون له الدور الكبير في تنشيط السياحة بالمنطقة الشرقية خلال هذا الشهر الكريم.
مؤكداً سعادته على أن ريع هذا المهرجان يعود لصالح الأعمال والمشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية لصالح الفقراء والأيتام والأرامل والمعاقين والمرضى وأسرهم وأسر السجناء وكافة فئات المجتمع المحتاجة بالمنطقة.
|
|
|
|
|
