|
| محليــات
* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مساء أمس الاول الجمعة، الحفل السنوي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة وذلك بالحرم المكي الشريف.
وقد بدىء الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بآي من الذكر الحكيم ثم القى رئيس مجلس ادارة الجمعية السيد أمين عقيل عطاس كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة مكة المكرمة وبالحضور وشكر سموه على رعايته لهذا الحفل.
وقال ان الاحتفال بحملة كتاب الله الكريم هو اجلال لله تعالى وخدمة للقرآن الكريم وحملته والعناية بهم.
وأوضح ان هذه الجمعية هي أول جمعية بالمملكة لتحفيظ القرآن الكريم وانشأت عام 1382ه وتخرج منها الآلاف من حفظة كتاب الله الكريم يزيد عددهم عن ستة آلاف وسبعمائة حافظ وحافظة مشيراً ان عدد الذين حفظوا كامل القرآن الكريم هذا العام 368 حافظاً وعدد اللاتي حفظن كامل القرآن 149 حافظة.
بعد ذلك استمع سموه والحضور الى كلمة توجيهية عبر الأثير لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين بهذه المناسبة أكد فيها ان حلقات تحفيظ القرآن الكريم نعمة من نعم الله التي انعم بها على هذه البلاد حتى وصلت هذه الجمعية الى ما وصلت اليه.
وقال فضيلته ان حفظ القرآن الكريم وتحفيظه ليس الا وسيلة للعمل به ولتدبر آياته والعمل بما جاء فيه واتباع اوامره واجتناب نواهيه وإنه يجب على الأمة الاسلامية ان تعنى بالقرآن الكريم وتشجيع الناشئة على حفظه وفهم معانيه.
ونوه بالدعم المادي والمعنوي اللامحدود الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم داخل المملكة وخارجها وتشجيعهم ايدهم الله الناشئة على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وتفسيره وتفهم معانيه.
ودعا أصحاب رؤوس الاموال والأثرياء على تقديم العون والمساعدة والتبرع لهذه الجمعية مادياً ومعنوياً مؤكدا فضيلته انه لابد من ايجاد موارد ثابتة للجمعية للاستفادة من ريعها الدائم والنشاطات التي تقوم بها الجمعية.
ثم القى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ محمد بن عبدالله السبيل كلمة نوه فيها بعناية خادم الحرمين الشريفين بالقرآن الكريم وتشجيع الناشئة على حفظه وبالدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه يحفظه الله لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم مما مكنها وما زال يمكنها من اداء رسالتها السامية.
سائلاً الله العلي القدير ان يجزيه خير الجزاء على هذه العناية بكتاب الله وحملته.
بعد ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بتوزيع الشهادات والجوائز على العشرة الأوائل في حفظ كامل القرآن الكريم والحافظين لخمسة عشر جزءا منه والعشرة الأوائل من معهد دار الأرقم بن أبي الأرقم التابع للجمعية وعلى قدامى المدرسين بالجمعية.
وفي نهاية الحفل ارتجل سموه كلمة اكد فيها ان الاجتماع على مائدة القرآن الكريم هو من أشرف الاعمال ومن الاعمال التي لا يوازيها اي شرف.
وقال سموه ان المملكة تقوم على تطبيق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولن يثنيها عن هذا أي أمر في هذه الدنيا وستضحي بالغالي والنفيس في سبيل رفعة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والجميع في هذه البلاد يطبقون كتاب الله الكريم الذي به ستظل المملكة في مقدمة الدول رافعة كتاب الله مجاهدة في سبيله فيما يفيد ابناء هذا الوطن ويفيد الأمة الاسلامية.
وقد حضر الحفل أمين العاصمة المقدسة الدكتور فؤاد غزالي والأمين العام لمنظمة العواصم والمدن الاسلامية المهندس عمر قاضي ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القحطاني ومدير ادارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العميد احمد الثبيتي ورؤساء الدوائر الحكومية بالعاصمة المقدسة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
|
|
|
|
|
