| الاولــى
* الخرطوم القاهرة الوكالات
نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية للانباء عن شهود قولهم ان ثلاثة مسلحين على الأقل نفذوا الهجوم على أحد المساجد في مدينة أم درمان توأم العاصمة السودانية الخرطوم وقتلوا 20 من المصلين أمس الأول.
وقالت الوكالة في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت ان الشرطة قتلت أحد المهاجمين بينما تمكن الآخران من الفرار.
وكان التلفزيون السوداني أفاد في وقت سابق ان مسلحا واحدا أطلق النار بشكل عشوائي على المصلين وقتل 20 شخصا على الأقل وأصاب 40 آخرين قبل ان تقتله الشرطة.
وفي خبر مصدره الخرطوم قالت الوكالة المصرية ان شاهد عيان قال : انه في الساعة الثامنة والربع مساء أمس الأول الجمعة بتوقيت الخرطوم وخلال الركعة الثانية من صلاة التراويح بالمسجد انهالت الطلقات النارية من ثلاثة اتجاهات .
ونقلت الوكالة عن أحد الجنود الذين تعاملوا مع الحادث انه يرجح ان الجناة كانوا اكثر من ثلاثة يرتدون جلابيب بيضاء عليها سترات وانهم تمكنوا من الفرار بعد الهجوم فيما عدا الذي قتل.
ونقلت الوكالة عن ناطق رسمي باسم الشرطة ان المهاجم الذي قتلته الشرطة يدعى عباس باقر وانه ينتمي الى جماعة التكفير والهجرة.
وقال الناطق ان الجاني هاجم مسجد قرية الجرافة شمال مدينة أم درمان برشاش كلاشينكوف ووجه سلاحه للمصلين فلقي 20 شخصا على الأقل حتفهم ونقل أربعون آخرون الى مستشفى أم درمان بعضهم في حالة خطيرة.
وعرض التلفزيون السوداني صورا لجثث القتلى وسط برك من الدماء ومشاهد أخرى للمصابين.
وقبل ذلك قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان متظاهرين تجمعوا أمام مستشفى أم درمان حيث نقل الجرحى وطالبوا بالقصاص من مرتكب الحادث الذي قالوا انه ينتمي الى جماعة التكفير والهجرة.
وكانت المساجد التابعة لجماعة أنصار السنة المحمدية تعرضت لهجومين سابقين أحدهما في المنطقة نفسها في أم درمان في عام 1996م قتل خلاله 12 شخصا.
ومن المقرر اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في السودان تبدأ غدا الاثنين وتستمر تسعة أيام.
وتقاطع معظم أحزاب المعارضة هذه الانتخابات التي تقدم لها الرئيس عمر حسن البشير الذي جاء الى السلطة اثر انقلاب عسكري في عام 1989م.
هذا وفي نبأ آخر أمس قامت عناصر أمنية باللباس المدني باعتقال المحامي والمعارض السوداني غازي سليمان في الساعات الأولى من صباح أمس السبت حسب ما أعلنت أسرته لوكالة فرانس برس.
ويأتي اعتقال سليمان المعروف بنشاطاته المعارضة للحكم بعد ثلاثة أيام على توقيف سبعة معارضين سودانيين اتهمتهم السلطات السودانية بالتخطيط لأعمال تخريبية بمساعدة الولايات المتحدة.
وكانت مجموعة من 14 محاميا بينهم سليمان دعت الى الافراج عنهم فورا ورفعت الى وزير العدل ملفا ينتقد الطريقة التي تم فيها اعتقال المعارضين.
|
|
|
|
|