| مقـالات
* قبس:
(بسبب مسمار ضاعت حدوة الحصان وبسبب حدوة الحصان ضاع الحصان وبسبب الحصان ضاع الفارس)
حكمة اسبانية
***
وصلني تعقيب اسعدني من نائب محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للبحوث والتطوير ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض التقني السعودي الاول الذي نظمته المؤسسة الاستاذ (علي الغفيص) يفيد بأن المؤتمر ليس كما كتبت عنه في مقالتي الموسومة ب(المؤتمر الرجالي للتقنية) بتاريخ 23/8/2000م بل ان هناك مشاركة نسائية في حضور المؤتمر حيث بلغ عدد الحاضرات 66 امرأة.
والاستاذ علي يقول ان اللجنة وزعت بطاقت لاكثر من 200 سيدة في الجامعات والرئاسة ووزعت ملصقات ومطبوعات على الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية.
كل جهود اللجنة اقدرها وما اطلعت في الحقيقة التي اعدتها اللجنة من مطبوعات خاصة سجل البحوث العلمية (ثلاثة اجزاء تحوي البحوث والدراسات التي القيت في المؤتمر) الذي بالفعل يدل على ان الجهود المبذولة كانت بحجم الحدث الاول من نوعه في المملكة ولكن لماذا لم نر تغطية اعلامية للحدث عبر الصحف او الاذاعة والتلفاز فيما يختص بالمشاركة النسائية؟ وكيف لم يهتم الاعلام بابراز تجربة جنوب افريقيا التي قدمتها في المؤتمر احدى المسؤولات عن التعليم الفني في بلادها كما اشار الاستاذ علي.
من المسؤول هل هي اللجنة التي لم تحرص على اشعار الاقسام النسائية بالصحف ووسائل الاعلام بالحدث واكتفت بالجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية؟
ام الصحافيات اللواتي تقاعسن عن حضور الفعاليات فبعيد عن اهتمامهن التقنية ومؤتمراتها وبالتالي لم نقرأ شيئا عن التواجد النسائي؟
أم نحن كقراء وهذه استطيع ان اجيب عنها وفق متابعة احسبها جادة للصحف المحلية للبحث عن اخبار المشاركة النسائية في المؤتمر اذا لم اقرأ الا خبرا صغيرا متوارى في احدها بتخصيص قاعة للنساء وكنت محتارة أين اجد المعلومات فلا بريد اليكتروني معلن او صفحة وليس موقعا على الانترنت يستطيع من خلالها المهتم ان يتفاعل مع الحدث.
من الممكن ان يطال التقصير متابعتنا كقراء ومهتمين ولكن الحدث يفرض نفسه حينما تستثمر وسائل الاعلام بقنواتها المتعددة.
وهناك احداث هامشية تبرز وتحظى باهتمام الجمهور بينما تهمل احداث مهمة ويستدي المتلقى اهتمام الاعلام بها.
ان اطلاعي على سجل البحوث العلمية زادني تأكيدا على اهمية اطلاع النساء في بلادي على التقنية وموضوعاتها بالقدر الذي يفتح قنوات المعرفة.
nbashatah@hotmail.com
|
|
|
|
|