| العالم اليوم
* لوزان سويسرا أ,ف,ب
دانت منظمة العفو الدولية كثرة عمليات التعذيب والعنف التي يتعرض لها الأطفال خلال حبسهم على ذمة التحقيق وفي مراكز اعتقال الأحداث متهمة في هذا الاطار قوى الأمن ومجموعات المتمردين.
ففي بيان وزع في لوزان قبل اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يحتفل به في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر، كشفت المنظمة أن الأطفال الذين يقيمون ويعملون في الشارع والمقدر عددهم بنحو مائة مليون في العالم، غالبا ما يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة, وسجلت هذه الحالات في كثير من الدول مثل بنجلاديش والبرازيل وكولومبيا وغواتيمالا والهند وكينيا ونيبال وأوغندا.
ويستغل بعض عناصر الشرطة توقيف الأطفال على ذمة التحقيق للجوء المنتظم الى التعذيب خلال عمليات استجوابهم, وتفيد المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ان اللكم بالأيدي والضرب بالهراوات والكراسي وأخمص البنادق والسوط والأسلاك الكهربائية قد تؤدي الى الاصابة بارتجاجات ونزف, وتابع البيان أن الأطفال يتعرضون لأشكال أخرى من التعذيب والاعتداءات الجنسية بما في ذلك الاغتصاب.
وأوضحت منظمة العفو أن الأطفال غالبا ما يحاولون اخفاء حقيقة أنهم تعرضوا للاغتصاب, وتبقى تاليا حالات كثيرة غير معروفة ويبقى المسؤولون عنها من دون عقاب , من جهة أخرى، اعتبرت المنظمة ان الأطفال معرضون كثيرا في النزاعات المسلحة سواء اكانوا جنودا أو لاجئين أو أطفالا تواجدوا صدفة في مكان الاضطرابات.
ودعت منظمة العفو الحكومات الى فتح تحقيقات حول عمليات التعذيب المحتملة والعمل على احالة مرتكبيها الى القضاء.
وحضت قادة المجموعات المسلحة المعارضة الى افهام قواتها ان أعمال التعذيب غير مقبولة .
|
|
|
|
|