| الريـاضيـة
*
* كتب عبدالعزيز العبيد
وصل في السادسة والنصف من مساء امس الأول الخميس مدرب الفريق الشبابي تودورف افيكا 50 عاما وقال بعد وصوله بأنه سعيد لتدريب الفريق الشبابي وجاء بعد ان عرف الفريق عن طريق المدرب الفرنسي جان فرنانديز الذي درب في النادي في وقت سابق واخصائي إعداد البراعم والناشئين الفرنسي كوراك الذي يعمل بالشباب إضافة إلى معلومات استقاها عن طريق يوسف مريانة لاعب الفريق الموسم الماضي وسعيد ركبي واحمد بهجا الذين لعبوا في المملكة في وقت سابق وقال انه سبق ان حقق بطولة الجابون مع أفضل فرقها هناك كما درب أندية كبيرة في المغرب كالفتح الرباطي والكوكب المراكشي وكان مرشحا أول من قبل الصحافة بالمغرب والجماهير أيضا لتدريب المنتخب المغربي ولكن ذلك لم يحصل عكس التوقعات والرغبات الكبيرة ليكون كاسبرجاك هو البديل كما انه هو من قدم استقالته من فريق أهلي الفجيرة الإماراتي وذلك للتدخلات الإدارية التي كانت تحصل وكان يرفضها وقال عن الشباب أنا سعيد بعد مشاهدتهم يفوزون في أول مباراة احضرها رغم رتم المباراة البطيء وامتدح لاعبي الفريق الشبابي مؤكدا عكس سابقه باولو كامبوس بوجود لاعبين ممتازين في الفريق يملكون مميزات جيدة رغم حاجتهم للعمل المكثف وقال ايضا من الصعب ان تصدر حكما على لاعبي الفريق الذي تدربه بعدم استطاعة تحقيق بطولة معهم ولكن نحن سنعمل لنحقق، وحول شهرة الشباب تجاه الغاء العقود ومدى استعداده كذلك قال انا كمدرب احمل البراشوت فوق ظهري دائما تمهيدا لأي أمر والمدرب الذي لا يحمل هذا البراشوت فالأفضل له ان يبقى في منزله.
وأوضح ان نهجه كمدرب هو ان يستمع للآراء الاخرى ان كانت مفيدة واحترمها ولكن علمي هو ما اؤديه والإداري الذي يتدخل في عملي يدل على انه غير متقبل لعملي وفي سؤال وجه له مفاده هل ستقدم استقالتك اذا حاول الشباب التدخل بعملك قال لماذا نفرض المشاكل قبل ان تحصل، وأكد على انه يلقب الثعلب قبل مجيئه للسعودية لجرأته الكبيرة وقال كان المغاربة يحبونني كثيرا ومن عادتهم ان يطلقوا اسماء إسلامية على كل من يحبون من الأجانب وكانوا يطلقون علي لقب الملا إدريس .
|
|
|
|
|