ثار القريض,, وصوت القدس يشجيني
واسترسل الدمع من وجدان محزون
تطاول الليل حولي، والهموم لظى
كأن في الصدر نيران البراكين
فنفّسي ياقوافي الشعر عن كبدي
فالهم يفرج بالشكوى إلى حين
محمد: أي ذنب جئت تحمله
حتى قتلت على عين الملايين
يا درة المجد قد فجرت في شرف
شرارة الثأر في وجه الشياطين
يا للأبوة,, والأشجان تخنقها
والحقد يبرق من انياب تنين
صيحاتك اليوم ابكت كل ذي كبد
كأنها صيحة الأقصى تناديني
محمد: اي جرح صغت في كبدي
وما الذي بعد هذا الخطب يبكيني؟!
كأنما طلقات الحقد في جسدي
فالغيظ يفتك بي فتك السكاكين
وفي جفونك أحزان مسطرة
للأرض والعرض والإحراق والهون
وخلف صوتك أهات معذبة
من ليل صبرا وذكرى ديرياسين
دموع عينيك تحكي ألف مجزرة
من صنع جولدا ومن صولات شارون