| عزيزتـي الجزيرة
مقال قرأته تحت عنوان (استنزاف) في منشور لشرطة حائل رأيت من الفائدة تسليط الضوء عليه ولاسيما انه صادر من جهة مسؤولة.
لقد هالني ما ذكر ان المملكة العربية السعودية تتكبد خسائر مادية ضحمة من جراء الحوادث.
أتعرف أخي القارئ أنها حوالي(21) ألف مليون ريال سنوي أي (60) مليون ريال يومي بمعنى (2,5) مليون ريال كل ساعة.
وأن 60% ممن يحصل لهم حادث يتوفون لاحقا لتذهب الجهود والأموال التي صرفتها الدولة على اسعافهم وعلاجهم انقاذاً لحياتهم هباء وأن نصف الحوادث تحدث من صغار السن تحت 20 سنة ولك أن تقدر حجم الخسارة بفقد هؤلاء الشباب والذين تم تعليمهم ورعايتهم ومعالجتهم واعدادهم ليكونوا سواعد البناء في مجتمعنا وبغمضة عنين نفقدهم جراء حادث مروري, كما أن نسبة 20% من حوادث السير تكون للأطفال أثناء عودتهم من المدارس أليس حفظ النفس والمال والنسل من متطلبات الشعوب.
ان في الدول الغربية قتيلا واحدا لكل (285) حادث ولدينا قتيل واحد لكل (35) حادثاً, عدد الوفيات سنوياً في المملكة من جراء الحوادث المرورية ما بين (2000) إلى (4000) قتيل وأن نسبة 60% من الحوادث سببها السرعة وان نسبة 70% من الحوادث سببها الرئيسي هو السائق نفسه.
ان إهمال ربط الحزام سبب في ارتفاع نسبة الوفيات وبالذات بين الأطفال, ولا يفوتني في هذه المناسبة التذكير عند حدوث انفجار في إحدى العجلات أن يتبع الآتي:
1 أمسك عجلة القيادة (الدركسون) بقوة.
2 المحافظة على المسار.
3 رفع القدم عن البنزين.
4 لا تضع قدمك على الفرامل.
5 الخروج بمهل عن قارعة الطريق.
كما يلاحظ الآتي:
قلة الهواء في الإطارات يؤدي إلى ارتفاع الحرارة فيه ثم تلفه.
نوعية الإطارات لابد من توحيدها حجماً ونوعاً.
في حالة الاصطدام برصيف أو أي جسم بقوة يجب فحص الإطار ولو لم يظهر عليه شيء فقد يكون التلف داخليا وجدير بالذكر وللمعلومية:
ان رجلاً يبلغ وزنه 70 كجم عند الحادث فإن وزنه بعد الحادث يصل إلى (1769) كجم إذا كانت السيارة تسير بسرعة 1000 كم والطفل الذي وزنه 15 كجم يصل وزنه إلى (700) كجم بقوة الاصطدام.
انها استنزاف للأرواح والممتلكات كفانا الله شرها.
عبدالوهاب الصالح العطني حفر الباطن
|
|
|
|
|