أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 9th December,2000العدد:10299الطبعةالاولـيالسبت 13 ,رمضان 1421

عزيزتـي الجزيرة

في مجلس الأمير أحمد بن عبدالعزيز
كان يوم الثامن من هذا الشهر الكريم يوما حافلا بالحيوية والإشراق والإنجاز في حياة الأمير أحمد بن عبدالعزيز وهو كذلك في كل يوم ولكن لأنني واحد من بين عشرات بل مئات الناس الذين وفدوا عليه في ذلك اليوم وفي ذلك المجلس العريض الواسع رأيت أحمد بن عبدالعزيز واقفا وحوله عشرات الناس من مختلف المشارب والأعمار، رأيت في ذلك المشهد المهيب شخصية أحمد بن عبدالعزيز رجل الدولة وشخصية أحمد بن عبدالعزيز الإنسان كان مصغيا مستجيبا ولو كانت الكاميرا حاضرة لأرتك شيئا من نبل وسماحة وبساطة الرجل.
جميل حقا أن تعرف من التجربة أن لك في كل مجلس من المجالس الرسمية المفتوحة وطناً لك دارا لك، هذا هو الشعور الذي خالجني وأنا أتأمل في ذلك الحشد الهائل من الناس.
وجميل أن تعرف أيضا أن هناك رجالا ينوبون عنك في تحمل آلامك وأنهم يعتبرون قضاياك وهمومك الشاغل الرئيسي لهم.
إنني عندما أكتب عن المجالس المفتوحة انما يدفعني احساس صادق اتجاه هذه المجالس التي أرى من الواجب على كل صاحب قلم أن ينوه بالدور الحضاري والإنساني والعملي لهذه المجالس.
لقد رأيت في ذلك المجلس صورا من النبل الإنساني تمثل في تمازج الأمير بالناس لقاء طرح فيه الناس شؤونهم بود وشفافية وكان الأمير أكثر ودا وشفافية في التجاوب بل رأوا المكانة التي وضعهم فيها الأمير.
وعندما نكتب عن الأمير أحمد فإنما نعبر عن مشاعر أولئك الناس الذين منحهم الأمير وقته وتفكيره وأخلص كل الإخلاص لقضاياهم وشؤونهم وأوضاعهم ولذلك رغم علمنا أن حديثنا عنه قد يكون غير مرغوب فيه من ناحيته هو لبعده عن حب الاطراء إلا أننا نرى من الواجب علينا أن ننوه بالرجال الذين يعطون ويسهرون وينجزون.
يلفت انتباهك في الأمير أحمد بن عبدالعزيز اهتمامه الشخصي والكبير بالناس وحضوره المستمر وحيويته وبعده الإنساني وحنكته.
وكان السؤال الحاضر والذي ألقيته بعفوية متناهية لذلك الجالس بجانبي ماهذا الحشد من الناس والذي أجابني بعفوية أيضا لم تر شيئاً.
ولكن يبقى للأمير قلب كبير مليء بالحب وبالتفهم.
عبدالله الزازان

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved