|
| رمضانيات
* إعداد روضة الجيزاني
لرمضان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية خصوصية مميزة فموريتانيا التي أطلق عليها بعض المؤرخين اسم صحراء الملثمين حيث كان اللثام شعار القبائل وأشهر اسمائها تاريخياً بلاد شنقيط وهذه التسمية ارتبطت بعهود التنوير الثقافي والديني للبلاد، وسكانها أكثر من 2 مليون نسمة معظمهم من المسلمين يؤدون الشعائر الدينية,ومن العادات المعروفة لدى الموريتانيين عند حلول شهر رمضان ان يذهب الشخص إلى أحد أقاربه أو جيرانه لطلب السماح منه بغية ان يصوم رمضان بلا اضطراب أو قلق نفسي,أما المائدة الموريتانية فهي تتميز بعدة أكلات لعل أشهرها طبق الطاجين وهو الطبق الشعبي والرئيسي في رمضان ويتكون من اللحم المفروم والبطاطا بالاضافة إلى شراب القمح المعروف باسم النشا وهو من القمح والشعير ويحرص الشعب ان يتناول عند الافطار التمر الأكحل والتشخمط وهذا النوع يؤكل مع زبدة الغنم وشراب الشاهي الساخن أو شراب العلك والبوباك.
ويعتبر رمضان لدى الشعب الموريتاني فرحة لطلب السماح وموسم نشط لاداء الزيارات بين الأسر والجيران.
ويتفرغ معظم الشعب الموريتاني في شهر رمضان لأداء الشعائر الدينية تفرغاً كاملاً لاداء صلاة التراويح وقراءة القرآن وتتوافد أفواج المصلين من كل صوب يحدوهم الايمان العميق بالله,الجدير بالذكر ان في موريتانيا العديد من المساجد تنتشر في أحياء المدينة ولعل أشهر المساجد هناك مسجدين يعرفان باسمي الجامع المغربي والجامع السعودي ويقعان في قلب العاصمة نواكشوط وصلت شهرتهما إلى العديد من الدول في العالم وذلك لروعتهما المعمارية فيما يتجه محراباهما في خشوع إلى المشرق شطر القبلة.
|
|
|
|
|
