أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 9th December,2000العدد:10299الطبعةالاولـيالسبت 13 ,رمضان 1421

الاولــى

المرافعات في محاكم فلوريدا انتهت وأمريكا تنتظر
قرارات حاسمة لتحديد مصير الانتخابات الأمريكية
* تالاهاسي فلوريدا الوكالات
انتهت المرافعات في محاكم فلوريدا الثلاث في قضايا المعركة الانتخابية الأمريكية ومن المتوقع صدور ثلاثة قرارات حاسمة ومنها تحديد مصير السباق.
وكانت نتائج الانتخابات التي أجريت في السابع من تشرين الثاني نوفمبر الماضي متقاربة بين المرشحين في تلك الولاية حيث فاز بوش ب 537 صوت من بين ستة ملايين.
وأمس الأول استمعت المحكمة العليا في ولاية الشمس المشرقة إلى استئناف جور ضد قرار قاضٍ صدر يوم الاثنين الماضي, وكان ذلك القاضي قد رفض طلب جور بإعادة فرز 14 ألف بطاقة يدوياً كان قد تم رفضها لأن الماكينات تعذر عليها قراءتها لأنها غير مثقوبة.
ودفع محامو جور بأن البطاقات بها علامات على التصويت وأنها يجب فرزها يدوياً لتحديد المرشح المبين بها.
وقال المحامي ديفيد بويس رداً على سؤال أحد القضاة بشأن اقتراب موعد تحديد اختيار الولاية لناخبيها لدى المجمع الانتخابي والذي سيحين يوم الثلاثاء المقبل: نعتقد ان الأصوات يمكن فرزها خلال الوقت المتاح .
ويقول الديمقراطيون إنهم يعتقدون ان عملية اعادة الفرز يمكن أن تعطي لجور من الأصوات ما يكفي للتغلب على بوش غير ان جور اشار إلى أن خسارته امام محكمة فلوريدا العليا خلال الاسبوع الجاري يمكن ان تنهي قتاله من أجل الرئاسة.
وقال معسكر بوش انه سوف يستأنف وقلل أمس الجمعة من محاولة الديمقراطيين اجراء فرز جديد, وقال باري ريتشارد محامي بوش انه ليس هناك شيء غير قانوني في الانتخابات وان كل البطاقات قد تم فرزها مرة واحدة على الأقل.
وتساءل القضاة من جانبهم عما اذا كان الدستور الأمريكي يعطي للهيئة التشريعية في فلوريدا وليس للمحكمة، السلطة في تقرير نتيجة الانتخابات في الولاية.
وفي نفس الوقت اختتمت المرافعات في تالاهاسي في قضيتين في الولاية يمكن أن تقررا مصير نتائج الانتخابات.
وفي هاتين القضيتين يطعن المواطنون في 25 ألف بطاقة من بطاقات ابناء مقاطعتين من مقاطعات الولاية المقيمين في الخارج، حيث يزعمون ان مسؤولي الانتخابات في الولاية سمحوا لأعضاء من الحزب الجمهوري بتغيير طلبات البطاقات بصورة غير قانونية، مما سمح نتيجة ذلك بالمزيد من الأصوات لبوش.
وقال جيرالد ريتشمان المحامي الديموقراطي للقاضي نيكي كلارك: لقد استولوا على وظيفة عامة وحولوها إلى ذراع لحزب سياسي .
ويبدو ان كلارك يزن اتهامات الديموقراطيين بالتحيز من قبل مسؤولي الانتخابات في مقابل حرمان الناخبين من حقهم في الاقتراع كعقاب بسبب أخطاء شخص آخر.
وقال تيري يونج محامي المشرف على انتخابات مقاطعة سيمنال: ان هؤلاء الناس من حقهم ان يستمع إلى أصواتهم .
وكانت حجة يونج ترديد لحجة أدلى بها الجانب الآخر، فقد أشار محامو جور إلى نفس النقطة في محاولتهم الدفاع عن الفرز اليدوي.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved