| الاولــى
* نيس فرنسا د,ب,أ
بدأ قادة الاتحاد الأوروبي في القمة التي تعقد في نيس لليوم الثاني أمس الجمعة بمناقشة قضايا الإصلاح الصعبة وسط تزايد التفاؤل بأن تتوصل الدول الخمسة عشر الى اتفاق بسرعة.
ونقلت مصادر الوفود المشاركة عن المستشار الألماني جيرهارد شرويدر قوله: لدي انطباع بأنه سيتم التوصل الى اتفاق,, لم يضع أحد الوقت في التفكير بأن القمة قد تفشل.
وقال شرويدر إنه قد يتم التوصل الى اتفاق في القمة وكان مسؤولون من فرنسا التي تستضيف القمة قد ذكروا في وقت سابق من هذا الاسبوع أنه من المرجح أن تستمر القمة الى ما بعد موعد اختتامها اليوم الأحد.
ويأمل قادة الاتحاد الأوروبي في وضع اللمسات النهائية على التغييرات في مؤسسات وآلية صنع القرار في الكتلة الأوروبية واللازمة للاستعداد لدخول 12 دولة مرشحة الى الاتحاد الأوروبي خاصة دول شرق أوروبا.
ويسعى القادة الأوروبيون المجتمعون في نيس على الريفيرا الفرنسية الى حل ثلاثة خلافات شائكة رئيسية وهي الحد من استخدام حق الاعتراض الفيتو الوطني في الاتحاد الاوروبي والذي غالبا ما يشل عملية صنع القرار، وإعادة تقييم الاصوات في الكتلة والتي تعتبر حاليا في مصلحة الأعضاء الأصغر، والحد من نمو حجم المفوضية الأوروبية المؤلفة من 20 عضوا.
ونقلت مصادر الوفود عن شرويدر قوله إن الآمال في الحد من حجم المفوضية اصبحت ميتة الآن وانها ستكون من مخلفات القمة وسيتم اتخاذ قرار بشأنها بعد استكمال توسيع الاتحاد في العقدين القادمين.
وقد أصرت الدول الأعضاء الأصغر حجماً في الاتحاد على أنها لن تتنازل عن حقها في أن يكون لها ممثل في المفوضية, إلا أن دولا أكبر مثل فرنسا وألمانيا تخشى من أن ازدياد حجم المفوضية بعد عملية التوسع سيجعل تحكم المفوضية في قراراتها أكثر صعوبة.
وتحصل الدول الكبيرة الأعضاء في الاتحاد تلقائياً في الوقت الحاضر على ممثلين لها في المفوضية بينما تحصل الدول الأصغر على ممثل واحد.
وقالت مصادر الوفود إن شرويدر قال إنه في حال أجريت الاصلاحات على المفوضية فإنه من المرجح أن تحصل كل دولة على ممثل واحد فقط في هذه الهيئة التنفيذية.
وأشار شرويدر إلى أن الخلاف بين فرنسا وألمانيا حول مسألة حصول ألمانيا على مزيد من الأصوات في مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي سيحل دون عداء.
|
|
|
|
|