| الاولــى
*
* القدس الضفة الغربية الوكالات
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة في جنين مما تسبب في استشهاد خمسة فلسطينيين، كما فتحت النيران على المتظاهرين في القدس وبيت لحم وغزة مما رفع الحصيلة إلى عشرة شهداء.
وقد ذكرت الاذاعة الفلسطينية بعد ظهر أمس الجمعة ان خمسة عسكريين فلسطينيين قتلوا بعد ان أصابتهم شظايا صواريخ اطلقتها دبابة اسرائيلية متمركزة على الشارع الالتفافي للمستوطنات القريبة من المدخل الشمالي لمدينة جنين في الضفة الغربية.
وقالت الاذاعة ان دبابات اسرائيلية متمركزة على حاجز الجلمة الحدودي مع اسرائيل اطلقت عدداً من القذائف على موقع قوات الامن الوطني مما أدى الى مقتلهم على الفور.
وقال شهود عيان ان طواقم اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني تقوم بتجميع اشلاء جثث الشهداء الخمسة التي تمزقت وتطايرت في الموقع جراء القصف الشديد.
وكانت مواجهات عنيفة قد وقعت على شارع الناصرة أسفرت عن اصابة خمسة شبان فلسطينيين.
وأفاد مصدر طبي فلسطيني في مستشفى المقاصد الخيرية في القدس امس الجمعة ان فلسطينياً يبلغ من العمر 16 عاماً توفي سريرياً في وقت سابق أمس بعد أن اطلق عليه الجنود الإسرائيليون النار في مدينة القدس مما أدى إلى إصابته في الرأس.
واعلن مسؤول في المستشفى ان عمار سمير المشني من بيت عوا التحتا في رام الله مات سريرياً خلال مواجهات وقعت في القدس الشرقية.
وقال مسؤولون طبيون في بيت لحم ان شاباً فلسطينياً يدعى معتز 23 عاماً توفي نتيجة اصابته بنيران القوات الإسرائيلية قرب ضريح يهودي عند مدخل بيت لحم.
وأكد الجيش الإسرائيلي وفاة شخص نتيجة اصابته بجروح في وقت سابق من يوم أمس عندما فتح مسلحون فلسطينيون النار على سيارة كان يقودها في اتجاه مستوطنة كريات اربع اليهودية بجنوب الضفة الغربية.
وقتلت مستوطنة اسرائيلية كانت في نفس السيارة خلال الهجوم واصيب اسرائيلي ثالث في الحادث.
وهذه الاضطرابات هي الأخطر فيما يبدو عند المسجد الأقصى في عدة اسابيع.
وكان عشرات الشبان الفلسطينيين يركضون في شوارع المدينة القديمة باتجاه باب الاسباط ووراءهم رجال الشرطة الإسرائيليون الذين استخدموا قنابل صوتية.
وانتقلت المواجهات فيما بعد الى أحد الشوارع المحاذية واطلق رجال الشرطة الرصاص المطاطي باتجاه الفلسطينيين الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة.
وقد شارك عشرات الآلاف من فلسطينيي القدس الشرقية والعرب الإسرائيليين في الصلاة التي منع فلسطينيو الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة فيها, وقدرت الشرطة الإسرائيلية عدد المصلين ب125 ألفا، فيما قدرتهم مصادر فلسطينية بحوالي خمسين ألف شخص.
وبعد الصلاة، نظم عشرات الشبان مسيرة إلى داخل الحرم القدسي وهم يطلقون شعارات معادية لاسرائيل.
وكانت 13 منظمة فلسطينية، بينها الحركات الإسلامية، دعت مؤخراً إلى احياء يومي غضب بمناسبة ذكرى انطلاق الانتفاضة الأولى في 1987.
من جهة أخرى أفاد ناطق عسكري اسرائيلي ان اسرائيلية قتلت صباح أمس الجمعة وجرح اسرائيليان آخران خلال هجوم قرب مستوطنة كريات اربع قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية وتوفى أخر في المستشفى.
واوضح الناطق ان اصابة احد الجريحين خطرة.
وقال ان الاسرائيليين الثلاثة كانوا في سيارة عند مشارف مستوطنة كريات اربع عندما تعرضوا لاطلاق نار, ونقل المصابون بعد ذلك بالمروحية.
وقد جرح الخميس ثلاثة اسرائيليين هم عسكري ومستوطنان في هجوم مماثل قرب بلدة برقة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية.
وافادت مصادر طبية ان العسكري لا يزال في حال الخطر.
من ناحية أخرى اكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الجمعة ان اللجنة الدولية الخاصة باستقصاء الحقائق حول أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية برئاسة السناتور الأمريكي السابق جورج ميتشل ستصل الاثنين المقبل في الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يافا بن آفي لوكالة فرانس برس: ستصل اللجنة في 11 كانون الأول / ديسمبر .
|
|
|
|
|