عرت اليدان,, فلا بنادق لا قنابل,, لا ذخائر الا الحجارة كالرجوم على الدبادب والعساكر تعلو الرصاص بعزة شماء من وطن مكابر خذ من حجارة بيتنا مدد المعارك والمعابر خذ من تحرق حزننا غيما يوقّيك المخاطر شب الفتائل من دموع نسائنا ومن الضفائر هذي الطفولة حفها الرحمن بالنصر المؤازر هي من حَمام المسجد الأقصى ومن حرم المشاعر حطت على قصب الضلوع ونقرت يبس الضمائر عرت اليدان وعرّتا صورا محنطة المشاعر ولّى حمام سلامها وحمامنا حلل المنائر |
عبدالوهاب يوسف المكينزي
|