أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 9th December,2000العدد:10299الطبعةالاولـيالسبت 13 ,رمضان 1421

مقـالات

1 - 4 أحاديث شهر رمضان المبارك
2 - قصة أيوب عليه السلام في حديث أنس الصحيح
أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري
أطول سياق صحيح حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -,, قال أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي 210 307 : حدثنا حميد بن الربيع الخزاز: حدثنا سعيد بن ابي مريم المصري: حدثنا نافع بن يزيد: عن عقيل بن خالد: عن ابن شهاب: عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أيوب نبي الله كان في بلائه ثماني عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد الا رجلان من اخوانه كانا من أخص اخوانه,, كانا يغدوان اليه ويروحان اليه؛ فقال أحدهما لصاحبه: أتعلم والله: لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد,, قال صاحبه: وما ذاك؟,, قال : منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف عنه!,, فلما راحا اليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له، فقال أيوب: لا أدري ما تقول,, غير ان الله يعلم أني كنت أمرُّ على الرجلين يتنازعان فيذكران الله، فأرجع الى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله الا في حق.
قال: وكان يخرج الى حاجته، فاذا قضى حاجته امسكت امرأته بيده حتى يبلغ، فلما كان ذات يوم أبطأ عليها، وأوحي الى أيوب في مكانه: ان اركُض بِرِجلِكَ هذا مُغتَسَلٌ باردٌ وشَرَاب ,, فاستبطأته، فلقيته ينتظر، وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو على أحسن ما كان، فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك: هل رأيت نبي الله هذا المبتلا؟,, ووالله على ذلك ما رأيت أحدا أشبه به منك اذ كان صحيحا,, قال: فإني أنا هو.
وكان له أندران أندر للقمح، وأندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت احداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاض (1) .
قال أبو عبدالرحمن: أورده الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي 807ه في زوائد أبي يعلى وسكت عنه (2) ,, الا انه قال في المجمع: رواه أبو يعلى، والبزار,, ورجال البزار رجال الصحيح (3) ,, وانما ميَّز اسناد البزار بالصحة، لأن شيخ أبي يعلى حميد بن الربيع الخزاز متهم بالكذب وسرقة الحديث,, وقد أسنده قبل البزار وأبي يعلى نعيم بن حماد الا انه أورده مرسلا (4) ,, ورواه الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري 310ه ، فقال حدثني يونس قال: أخبرنا بن وهب قال: أخبرني نافع بن يزيد: عن عقيل: عن ابن شهاب: عن انس بن مالك رضي الله عنه : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث (5) .
وأورد بعضه ابن أبي حاتم 327ه بدون اسناد، وأسند بعضه، وهذا نصه: عن أنس رضي الله عنه: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ان أيوب لبث به بلاأه ثماني عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد الا رجلين من اخوانه كانا من أخص إخوانه,, كانا يغدوان اليه ويروحان، فقال احدهما لصاحبه ذات يوم: تعلم والله: لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد,, قال: وما ذاك,, قال: منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله، فيكشف عنه ما به,.
فلما جاء الى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك، فقال أيوب: لا أدري ما تقول غير ان الله يعلم اني كنت أمر بالرجلين يتباعدان يذكران الله، فأرجع الى بيتي فأ ألف بينهما كراهة ان يذكر الله إلا في حق,, وكان يخرج لحاجته فاذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ؛ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها، فأوحى الله الى أيوب في مكانه ان (أركُض بِرِجلِكَ هذا مُغتَسَلٌ بَارِدٌ وشَرَاب),, فاستبطأته فأتته، فأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاإ وهو على أحسن ما كان، فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك: هل رأيت نبي الله هذا المبتلا؟,, ووالله على ذاك ما رأيت رجلا أشبه به منك، اذ كان صحيحا,, قال: فإني أنا هو,, قال: وكان له أندران أندر للقمح، وأندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى على اندر الشعير الورق حتى فاض .
أخبرنا يونس بن عبدالأعلى: أخبرنا ابن وهب: أخبرني نافع بن يزيد: عن عقيل: عن الزهري: عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ان نبي الله أيوب لبث به بلاأه ثماني عشرة سنة، فرفضه القريب والبعيد الا رجلين من اخوانه,, كانا من أخص إخوانه,, كانا يغدوان اليه ويروحان، فقال أحدهما لصاحبه: تعلم والله: لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين,, فقال له صاحبه: وما ذاك؟,, قال: منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله، فيكشف ما به,, فلما راحا اليه لم يصبر الرجل حتى ذكر له، فقال أيوب عليه السلام: لا أدري ما تقول غير ان الله عز وجل يعلم أني كنت أمرُّ على الرجلين يتنازعان فيذكران الله، فأرجع الى بيتي فأكفر عنهما كراهة ان يذكر الله الا في حق,, قال: وكان يخرج الى حاجته فاذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ، فلما كان ذات يوم أبطأت عليها، فأوحي الى أيوب في مكانه: ان اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب (6) .
وقال ابن حبان 354ه : أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة: حدثنا حرملة بن يحيا: حدثنا ابن وهب: أخبرنا نافع بن يزيد: عن عقيل: عن ابن شهاب: عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم,, الحديث (7) .
وقال أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني 260 360ه : حدثنا يحيا بن أيوب العلاف: حدثنا سعيد بن أبي مريم: أنبأنا نافع بن يزيد: عن عقيل: عن ابن شهاب: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم,, الحديث (8) .
وقال أبو عبدالله الحاكم 405ه : حدثنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الزاهد املاأ : حدثنا أحمد بن مهران: حدثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم: حدثنا نافع بن يزيد: أخبرني عقيل بن خالد: عن ابن شهاب: عن أنس بن مالك رضي الله عنه: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم,, الحديث,, قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه,, وأيده الذهبي بسكوته حسب منهجه (9) .
وقال أبو نعيم أحمد بن عبدالله 430ه : حدثنا عبدالله بن جعفر: حدثنا اسماعيل بن عبدالله,, وحدثنا سليمان بن احمد يعني الطبراني : حدثنا يحيى بن أيوب العلاف قالا: حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا نافع بن يزيد: أخبرني عقيل: عن ابن شهاب: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم,, الحديث (10) .
وقال أبو القاسم علي بن الحسن بن عساكر 499 571ه : أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن عبدالملك: أنبأنا أبو الطاهر أحمد بن محمود الثقفي: أنبأنا أبوبكر بن المقرإ: حدثنا أبو العباس محمد بن الحسن: حدثنا حرملة بن يحيا: حدثنا عبدالله بن وهب ح,,, وأخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن احمد: أنبأنا أبو محمد أحمد بن علي بن الحسن: أنبأنا محمد بن علي بن عبدالله بن مهدي: أنبأنا احمد بن محمد بن عمرو: حدثنا يونس بن عبدالأعلى: حدثنا عبدالله بن وهب: أخبرني نافع بن يزيدح,, وأخبرنا أبو سهل محمد بن ابراهيم بن سعدوية: أنبأنا أبو الفضل الرازي: أنبأنا جعفر بن عبدالله بن يعقوب: حدثنا محمد بن هارون الروياني: أنبأنا احمد بن عبدالرحمن بن وهب: أخبرني عمي: عن نافع بن يزيد: عن عقيل بن خالد ولم يقل الخلال: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم (11) .
وقال: ورواه سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري: عن نافع بن يزيد,, اخبرناه أبو سهل محمد بن الفضل بن محمد الأبيوردي وأبو بكر وجيه بن طاهر قالا: أنبأنا أبو حامد الأزهري أنبأنا أبو سعيد محمد بن عبدالله بن حمدون أنبأنا أبو حامد بن الشرقي: حدثنا محمد بن يحيا الدُّهلي: حدثنا سعيد بن أبي مريم المصري: أنبأنا نافع بن يزيد: اخبرني عقيل بن خالد: عن ابن شهاب: عن أنس بن مالك ح,,, وأخبرناه أبو الحسن علي بن المسلَّم الفقيه: أخبرنا عبدالعزيز الكتاني: أنبأنا أبو محمد بن ابي نصر ح,, وأخبرناه أبو الحسن أيضا: أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاإ: أنبأنا أبوبكر محمد بن عبدالرحمن بن عبيد الله بن يحيا القطان قالا: أنبأنا أبو يعقوب اسحاق بن ابراهيم الأذرعي: حدثنا يوسف بن يزيد: حدثنا يزيد بن أبي مريم: أنبأنا نافع: أنا عقيل: عن ابن شهاب، عن انس بن مالك ح,,, وأخبرناه أبو المظفر بن القشيري: أنبأنا أبو سعد بن الجنزرودي: أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ح,, وأخبرناه ام المجتبى فاطمة بنت ناصر، وأم البهاإ فاطمة بنت محمد قالت: أنبأنا ابراهيم بن منصور بن المقرىء,, قالا: أنبأنا أبو يعلى: حدثنا حميد بن الربيع (12) .
قال أبو عبدالرحمن: تلخص من هذا انه رواه عن ابن وهب كل من : يونس وحرملة بن يحيا، واحمد بن عبدالرحمن بن وهب,, وتابع ابن وهب في روايته عن نافع سعيد ابن أبي مريم,, ثم بعد ذلك مداره على من كان بعد ابن وهب وسعيد,, قال البزار 292ه : لا نعلم رواه الزهري عن أنس الا عقيل، ولا عنه الا نافع، ورواه عن نافع غير واحد (13) .
وقال الحافظ ابن كثير 774ه : وهذا غريب رفعه جدا، والأشبه ان يكون موقوفا (14) .
وقال الحافظ ابن حجر 773 852ه عن قصة أيوب عليه السلام: انه أي حديث انس أصح ما ورد فيها (15) .
وقال أبو نعيم بعد سياقه للحديث: غريب من حديث الزهري لم يروه عنه الا عقيل، ورواته متفق على عدالتهم,, تفرد به نافع (16) ,, وعلق الشيخ الألباني رحمه الله بقوله: هو ثقة,, كما قال,, اخرج له مسلم وبقية رجاله رجال الشيخين، فالحديث صحيح (17) .
وقال الشيخ احمد مصطفى المراغي رحمه الله: ولا شك ان هذا الحديث من أخبار الآحاد التي تصادم أسس الدين الصحيحة: من ان الأنبياأ عليهم السلام يجب ألا يكون فيهم من الأمراض ما ينفر الناس منهم، لأن وظيفتهم تبليغ ما أرسلوا به اليهم,, وكيف يجتمع الناس بهم ويتحدثون اليهم وهم في تلك الحال وهذا البلاإ؟,, ومن ثم فنحن نقف أمام هذه الأخبار موقف الحذر والاحتياط في قبولها، أو نقطع بعدم صحتها لمخالفتها لقطعي لاشك فيه (18) .
قال أبو عبدالرحمن: هاهنا عدة وقفات:
الوقفة الأولا: ان الحديث صحيح مرفوع، لعدالة رجال السند، واتصاله، وخلوه من النقد,, وقد صححه الأئمة وحكموا بعدالة رجاله وخلوه من القدح: كالبزار وابن حبان، والحاكم، والذهبي، وأبو نعيم، والضياء المقدسي، والهيثمي، وابن حجر، والألباني.
الوقفة الثانية: لم يبين الحافظ ابن كثير رحمه الله وجه الغرابة في رفعه,, والغرابة في الاسناد حسب مصطلح الحديث لا تعني غرابة الرفع، فالمرسل قد يكون غريبا,, ولم يبين رحمه الله مرجحا لوقفة,, ووروده عن نعيم موقوفا، وورود ما يقاربه من حديث الزهري مرسلا لا يعني اسقاط أسانيد العدول بالاتصال بل رفع العدول له دل على ان الراوي يحدث به تارة مرسلا وتارة مرفوعا.
الوقفة الثالثة: على افتراض انه موقوف نقلا وهو افتراض باطل فهو مرفوع بيقين واقعا، لأنه عن صحابي جليل في أمر نقلي لا مسرح فيه للاجتهاد، وليس نصه من جنس الاسرائيليات التي تطفح بها كتب التفسير، فيقال: يحتمل انه أخذه من الاسرائيليات.
الوقفة الرابعة: قول الألباني عن نافع: أخرج له مسلم ، ثم قوله عن بقية السند وبقية رجاله رجال الشيخين : يعني ان نافعا ليس من رجال البخاري، فيكون الحديث على شرط مسلم,, وهذا هو الصحيح,, أما دعوى الحاكم رحمه الله انه على شرط الشيخين فلأن البخاري أورده مستشهدا به ولهذا رمز له المزي بعلامة خت التي تعني رواية البخاري عنه في التعاليق (19) .
قال أبو الوليد الباجي 474ه : أخرج البخاري في آخر الصلاة: عن سعيد بن أبي مريم: عن جعفر ابن ربيعة (20) .
الوقفة الخامسة: ان الحديث خبر آحاد صحيح، والآحادية تمنع من اليقين، والصحة مقتضية للرجحان,, وللرجحان حكم اليقين عملا، لأن إلغاأ الرجحان مكابرة وسفه، واعمال غيره عناد وتحكم.
الوقفة السادسة: ليس في متنه أي معنى منكر، اذن مقتضي الإعمال موجود، ومقتضي الإهمال وهو وجود المانع مرتفع فوجب الإعمال.
الوقفة السابعة: تسرَّع المراغي رحمه الله في حكمه في قوله: ان الأنبياأ يجب ان لا يكون فيهم من الأمراض ما ينفر الناس منهم .
قال أبو عبدالرحمن: لو صح هذا الايجاب على الله سبحانه، وتعين ما تعلل به المراغي: لما كان ذلك حجة للمراغي، لأن حديث أنس لم يرد فيه نفور الناس عنه لقذارة المرض كما في الاسرائيليات، بل نص على ان القريب والبعيد رفضوه الا رجلين,, فلا يتعين حمل الرفض على قذارة المرض، بل يحتمل النفور تنكرا وعداوة أوشكا,, واذا صح الاحتمال بطل التعيين.
الوقفة الثامنة: المنهج جار على أن كل إسناد صحيح على شرح البخاري ومسلم في العدالة لا يكون على شرطهما معا الا اذا كان كل رجال السند من رجالهما,, ولا اعرف مسوغا لهذا الأمر المجمع عليه بين المحدثين,, ولا يصح هذا المسوغ في الواقع الا لو صح ان البخاري اشترط ان لا يكون الحديث صحيحا الا اذا كان رجال السند من رجاله، وانه أحصى وعيَّن من يصح حديثه من الرواة,, وهو رحمه الله لم يقل ذلك، ولم يدَّع احصاأ الصحيح والشرط عنده العدالة والضبط واتصال السند حيث وجد كل ذلك في أي اسناد.
قال أبو عبدالرحمن: والمحقق عندي: ان كل عدل ضابط فهو على شرط البخاري وان لم يكن من رجاله الا في حالتين: وهما: ان يكون له نقد للراوي في كتبه الاخرى يمنع من قبول روايته: فلا يكون على شرطه وان اتفق الجمهور على قبول روايته، وان يكون الراوي من المساتير الذين يقصرون عن مرتبة رجاله,, أما وضعية السند من الاتصال دون عنعنة فذلك شرطه، لأنه منهجه.
الحواشي
(1) مسند أبي يعلى 3/448 449 برقم 3605 بتحقيق ارشاد الحق الأثري نشر دار القبلة بجدة ومؤسسة علوم القرآن ببيروت ودمشق/ طبعتهم الاولى عام 1408ه,, وكذلك تحقيق حسين سليم اسد 6/299 300 برقم 3618 نشر دار المأمون للتراث بدمشق طبعتهم الاولى عام 1406ه.
(2) انظر المقصد العلي في زوائد ابي يعلى الموصلي 2/128 129 رقم 1232 بتحقيق سيد كسروي حسن/ دار الكتب العلمية طبعتهم الاولى سنة 1413ه.
(3) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد وهو متن بغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد 8/381 382 برقم 13800 تحقيق عبدالله محمد الدرويش/ دار الفكر عام 1412ه.
(4) انظر زوائد الزهد لابن المبارك من تأليف نعيم برقم 179.
(5) جامع البيان في تأويل القرآن 10/589 590 في تفسير الآيات 45 47 من سورة ص/ دار الكتب العلمية طبعتهم الاولى عام 1412ه.
(6) تفسير القرآن الكريم 8/2459 2460 تحقيق أسعد محمد الطيب نشر مكتبة نزار مصطفى الباز بمكة المكرمة/ الطبعة الأولى عام 1417ه.
(7) صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان 7/157 159 برقم 2898 بتحقيق شعيب الأرنأوط/ نشر مأسسة الرسالة طبعتهم الثانية عام 1414ه,, وهو في الاحسان 4/244 برقم 2887 وانظر موارد الظمآن الى زوائد ابن حبان للهيثمي 6/431 432 رقم 2091 بتحقيق حسين سليم اسد الداراني وعبده علي كوشك نشر دار الثقافة العربية بدمشق ودار الفيحاإ ببيروت طبعتهم الأولى عام 1412ه.
(8) الأخبار الطوال ص 109 110 رقم 40 تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا طبع دار الكتب العلمية ببيروت طبعتهم الأولى عام 1412ه.
(9) المستدرك على الصحيحين 2/581 582 تصوير دار المعرفة ببيروت لطبعة حيدر اباد الدكن وانظر ص 582 الحاشية وهي تلخيص الذهبي.
(10) حلية الأولياإ 3/374 375 طبع دار الكتب العلمية.
(11) تاريخ مدينة دمشق 10/71 73 بتحقيق محب الدين أبي سعد عمر بن غرامة العمري / طبع دار الفكر سنة 1415ه.
(12) تاريخ مدينة دمشق 10/71 73 وهو رحمه الله متأخر العصر، ولكنه يسند الحديث الى مصنفات معروفة فإسناده الحديث اسناد الى تلك الكتب.
(13) انظر كشف الاستار 1/215 216,, وورد الحديث موافقا لحديث أنس رضي الله عنه في بعض مواضع زائدا عليه فوائد أخرى في مرسل ابن شهاب,, انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 15/138/138 141 طبع دار الكتب العلمية و11/215 وهو برواية عبدالله بن المبارك,, قال: اخبرنا يونس بن يزيد: عن عقيل: عن ابن شهاب الزهري: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما النبي أيوب عليه السلام وما أصابه من البلاإ.
وأما حديث انس رضي الله عنه مرفوعا فقد عزاه ابن حجر 773 852ه في فتح الباري 10/124 طبع دار المعرفة الى فوائد ميمونة، وعزاه الى ابن جريج في 6/421، وعزاه جلال الدين السيوطي 911ه في الدر المنثور في التفسير المأثور 4/593 طبع دار الكتب العلمية طبعتهم الأولى عام 1411ه الى ابن أبي الدنيا وابن مردويه.
(14) البداية والنهاية 1/229 بتحقيق أحمد عبدالوهاب فتيح نشر وطبع دار الحديث بالقاهرة طبعتهم الاولى سنة 1413ه وانظر قصص الانبياإ المستل من البداية والنهاية 1/315 بتحقيق الدكتور مصطفى عبدالواحد نشر دار القبلة ومؤسسة علوم القرآن عام 1411ه ولو قيل على الغلاف: انه مستل من البداية والنهاية: لكان أبرأ للذمة، حتى لا ينخدع المشتري فيظنه كتابا مستقلا.
(15) فتح الباري 6/421.
(16) حلية الأولياإ 3/375.
(17) سلسلة الأحاديث الصحيحة 1/54 رقم 17 نشر مكتبة المعارف بالرياض عام 1415ه.
(18) تفسير المراغي 23/125 نشر دار احياء التراث العربي ببيروت عام 1985م.
(19) انظر تهذيب الكمال في اسماإ الرجال للحافظ المزي 654 742ه 1/149 بتحقيق الدكتور بشار عواد معروف طبع مأسسة الرسالة/ الطبعة السادسة عام 1415ه وتهذيب التهذيب 1/6 تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا طبع دار الكتب العلمية طبعتهم الأولى عام 1415ه.
(20) التعديل والتجريح لمن خرج عن البخاري في الجامع الصحيح 2/851 بتحقيق أحمد البزار نشر وزارة الأوقاف بالمغرب عام 1411ه وانظر تهذيب الكمال 29/297.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved