أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 9th December,2000العدد:10299الطبعةالاولـيالسبت 13 ,رمضان 1421

مقـالات

أنت
افتخاراً بالحرس
م, عبدالمحسن بن عبدالله الماضي
الحرس الوطني,, ارتبط في أذهاننا قديماً بأنه جهة رعاية اجتماعية,, وشيئاً فشيئاً صار رائداً في مجالات كثيرة فهو الثاني في تعليم البنين بعد وزارة المعارف وهو الثاني في تعليم البنات بعد رئاسة تعليم البنات وهو الثاني في الخدمات الصحية بعد وزارة الصحة وهو الثاني في النشاطات والمنشآت الرياضية بعد الرئاسة العامة لرعاية الشباب,, وهو الأول في الاسكان والأول في النشاطات الثقافية,, والرائد في تعريف مجتمعنا بنشاطات فكرية وثقافية وفنية ورياضية مثل مهرجان الجنادرية بحواراته الفكرية والأوبريت الفريد,, والفروسية ورعايته لأم الألعاب العاب القوى.
في عام 1404ه وبعد جولة مع بعض ضيوف الجنادرية في اسكان الحرس الوطني بخشم العان علق الدكتور يوسف ادريس (رحمه الله) ان هذا الاسكان المتكامل المرفه سوف يقود الجندي الى الرفاهية والنعومة والارتخاء,, وكان الرد عليه ان هذا الاسكان هو لأهله وعائلته,, فهو ان دعت الحاجة إلى ذهابه للجبهة سيكون مطمئناً على عائلته وليس لديه إلا شاغل واحد وهو الوطن,, وروينا له ما سمعناه من الأمير عبدالله حينما ظهر تساؤل حول امكانية اختصار بعض أثاث المساكن فما الداعي للشوكة في مجتمع يرى ان الأكل بالملعقة نكران للنعمة ولماذا الطاولات والكراسي,,, و,, و,,, وكان رد سموه ان الإسكان بمحتوياته هو سعي لنقل 15 الف عائلة سعودية من الخيام والبيوت الشعبية الى اسكان يزيد من رفاههم,, واستنكر تلك الدعوات وان غلفت بنصيحة التوفير,, وشدد انه لا يريد الأب والأم أن يستخدما الشوكة ولكنه يرغب ان يستخدمها الأبناء.
بمعنى آخر كان سموه الكريم يريد ان يوطن جزءاً من المجتمع السعودي,, ونسبة كبيرة من أهالي جنود الحرس ذلك الوقت لا تزال تعيش في الخيام وكان الجندي يعيش بعيداً عن أهله,والآن وقد بقي أسبوعان على ختام عام 2000م وتسمية الرياض عاصمة للثقافة العربية فيها,, بربكم,, ما هي الجهة الثقافية الأقوى حضوراً والأشمل طرحاً والأعمق تأثيراً؟,, أليس الحرس الوطني؟!
هل تراني بالغت كوني ابن الحرس الوطني؟!

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved