| تراث الجزيرة
إذا عرفنا ان الشعر الشعبي لا يعتمد على قواعد مدونة مثل أصله الشعر الفصيح,, وان الحانه أو بحوره وصلتنا بالمشافهة وعرف منها الصخري,, والهلالي,, والمسحوب,, ومنكوس الجنوب,, وهي أشهر الحان الشعر الشعبي أو طروقه فأنا لا أميل إلى تسمية بحور الشعر الشعبي فالشعر الشعبي يكتب على طرق أو لحن فتجد الشعراء والرواة عندما يناقشون قصيدة معينة يقولون هي على طرق كذا أو لحن كذا وهذه أمور يعرفها من بلغ أشده من الشعراء وهم قلة في الصحافة.
أما الأكثرية في صحافة الشعر الشعبي فهم في بحر العشرين,, وجميعهم يكتبون بلا معرفة دقيقة أو حتى غير دقيقة لطروق الشعر الشعبي وألحانه.
وبعضهم جعل مثله الأعلى في الشعر من اشتهر صحفياً وان كان في شعره ما فيه من هنات وخير مثال على ذلك ما يكتب عن فهد عافت من أنه الشاعر الكبير والمثل الأعلى في الشعر,, وأعتقد بل أجزم ان من يقول ذلك لم يقرأ شعر فهد عافت وان قرأه فلم يع من معانيه شيئاً,, وهكذا نحن طيبون دائماً نحتفي بكل وافد دون تدقيق بماضيه او حتى حاضره فكل من دخل ساحة الأدب الشعبي بكلمتين جديدتين اعتبر الشاعر الأوحد حتى وان كانت كلماته مسمومة.
* فاصلة:
قد ضل من كانت العميان تهديه!!
** آخر الكلام:
للأمير الشاعر محمد بن أحمد السديري رحمه الله:
لا جا ينادمني وضيع من الناس صديت عنه,, وقلت ما انتب نديمي |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|